منوعات
الزميل صباح رمضان في ذمة الله
الحوار نيوز- خاص
فقدت الصحافة والاعلام اللبناني وجها بارزا من أعرق وجوهها على مدى عقود عدة ،هو الزميل صباح رمضان الذي انطبعت اذاعة لبنان بطابعه الاقتصادي المميز.
صباح رمضان كان الى جانب مهنيته الاعلامية،عرفناه منذ نعومة أظفارنا في المهنة صديقا ودودا محبا طيبا طريفا في مجالسته ،لم نعرف له خصومة او عداوة،بنى صداقات واسعة في الوسطين السياسي والاقتصادي الى جانب الوسط الاعلامي.
سوف تفتقد الساحة اللبنانية بجميع قطاعاتها صباح رمضان،لروحه السلام ،واسكنه الله فسيح جنانه.
وقد نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الزميل صباح رمضان الذي توفي فجأة اثر عارض صحي لم يمهله طويلاً، عن عمر ناهز ال 83 عاماً، أمضى الشطر الأكبر منه في مهنة الاعلام، وتحديداً في الصحافة الاقتصادية.
وقد إتصل النقيب القصيفي بعائلة الزميل رمضان ناقلاً تعازي مجلس نقابة المحررين وتعازيه الشخصّية، وقال: رحم الله زميلنا الكبير الاستاذ صباح رمضان، الاسم العلم في الصحافة الاقتصادية، الاعلامي الخلوق، الحاضر الدائم، الوطني الصميم، المنفتح الذي راكم في حياته الشخصية ومسيرته المهنية الطويلة الحافلة بالعطاء، ايجابيات عكست روحه الطيبة، وقربته من الآخر بلمسة انسانية اكدّت أصالة معدنه.
وجه من الزمن الصحافي الجميل والاصيل يشّد الرحيل في زمن الوجع والغربة.
لم تعد الحياة تعني شيئاً، لمن اعتاد أن يكون علامة فارقه في مرحلة تألق الوطن وصعوده. وفي أيام محنته رفض الرقص على حافة الهاوية.
رحم الله زميلنا الكبير صباح رمضان، والسلام على روحه الطاهرة، والعزاء لعائلته ولكل الزميلات والزملاء الذين عرفوه أخاً محباً وصادقاً.