سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: التصعيد مستمر والخيارات مفتوحة

 

الحوارنيوز – خاص

 

تصعيد العدو الإسرائيلي في غزة كما في جنوب لبنان مستمر دون رادع أو وازع ما يبقي الخيارات مفتوحة في ما يتعلق بالرد وحجمه وتوقيته، سيما وأن الموقف الأميركي ما زال يغطي العدو بجرائم الإبادة المتعمدة والضغط لتهجير قسري لأهالي غزة.

محليا عاد ملف التمديد لقائد الجيش الى الواجهة في ضوء معلومات عن تبني بكركي للعماد جوزاف عون ولفكرة التمديد له.

خلاصة صحف اليوم فماذا في التفاصيل؟

  • صحيفة النهار عنونت: واشنطن مجدداً: الصراع بين لبنان وإسرائيل ليس حتمياً ملف قيادة الجيش في دائرة المراوحة ولا حلول وشيكة

وكتبت تقول: دخل لبنان مناخات القمة العربية الطارئة التي ستنعقد غدا السبت في الرياض من بابين متعارضين: باب المشاركة اللبنانية الرسمية في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب الذي أصدر بيانه بعد الاجتماع بموافقة ومشاركة وزير الخارجية عبدالله بو حبيب. وباب “القنص” الاستباقي على القمة الذي باشره “حزب الله” من البارحة تمهيدا لاستكماله بمواقف اشد عنفا بعد القمة، ما دامت مؤشرات هذا الهجوم ارتسمت باعتبار مقررات القمة سلفا بلا قيمة.

المفارقة في الامر، ان القمة التي ستتسبب على الأرجح للحكومة اللبنانية بصداع إضافي جراء المزايدات التي سيتعرض لها الموقف الرسمي وسط قرار واضح بالهجوم على القمة، تنعقد وسط استعدادات لزيارة لافتة سيقوم بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرياض الاحد المقبل للمشاركة مع رؤساء الدول الإسلامية في قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة أيضا التي ستنظر في الوضع في غزة وتتخذ مقرراتها منه. بذلك يزج بلبنان مرة جديدة كعلبة بريد للرسائل الإقليمية وتحديدا الإيرانية ولا سيما منها ضد العرب والغرب التي يراد اطلاقها من لبنان والتخفي وراءها فيما يدفع لبنان تكرارا تكاليفها الباهظة من مصالحه العليا وعلاقاته العربية والخليجية والغربية. اما الجانب المتصل بالواقع الميداني في الجنوب وفي ظل الستياتيكو الذي يحافظ على وتيرة ساخنة نسبيا من دون تخطي القواعد الكاسرة للستاتيكو حتى الان، فان الترقب يبقى سيد الموقف في انتظار تطورات الساعات المقبلة ولا سيما منها الكلمة التي سيلقيها غدا السبت الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله وما يمكن ان تتضمنها من مواقف واتجاهات جديدة بعدما دخلت المواجهات الجارية عند الحدود الجنوبية مع إسرائيل شهرها الثاني.

والجديد اللافت في هذا السياق برز مع كلام أميركي إضافي عن استبعاد “حتمية” الصراع بين لبنان وإسرائيل. فبعدما أعلن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين من بيروت انه لمس عدم رغبة لبنان وإسرائيل في تصعيد الوضع، أعلن أمس المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط والذي شغل سابقا منصب سفير بلاده في لبنان ديفيد ساترفيلد إنه “لا يوجد ما يشير إلى أن إيران أو وكلاءها في المنطقة يعتزمون التعجيل بنشوب صراع يتجاوز حرب إسرائيل مع حماس”.

وأضاف: “من الضروري ألا تقدم إيران وحزب الله على أعمال استفزازية، وان تبادل إطلاق النار مع “حزب الله ”على طول حدود إسرائيل مع لبنان يعزز احتمال التقديرات الخاطئة”. وقال ساترفيلد في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت “لا نعتقد أن صراعا تتورط فيه لبنان وإسرائيل أمر لا مفر منه بحال من الأحوال، الحقيقة هنا والآن هي أنه لا يوجد ما يشير من أي جانب إلى أن هناك نية لاستباق صراع أو حرب”.

وكان عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق اعتبر أن “العدو الإسرائيلي لا يخشى بيانات القمم العربية ولو بلغت الأطنان، وإنما يخشى طلقة وصاروخ مقاوم في الجنوب وغزة”. وقال “إن أهالي غزة المحاصرين لا يريدون من العرب لا جيوشهم ولا أسلحتهم، وإنما أن يقطعوا علاقاتهم مع العدو الإسرائيلي، وألا يسمحوا بمرور الطائرات الإسرائيلية فوق الأجواء الخليجية”، وأعلن انه “على العدو أن يعلم أنه ما دام العدوان مستمرا على غزة، فإن المقاومة الإسلامية في لبنان مستمرة في عملياتها”.

وبدوره أعتبر رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيّة، أن “أسطورة اسرائيل سقطت وهذا أكبر انجاز حققته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول وأعتقد أن اسرائيل لا تستطيع أن تذهب الى حرب واسعة”. وقال في مقابلة خاصة عبر “المؤسسة اللبنانية للإرسال ” مساء امس ان “مجيء الأميركيين الى المنطقة بحاملات الطائرات هو خوف على اسرائيل وليس دعماً لها”. وشدّد على أن “القضية الفلسطينية يجب أن تكون قضيتنا ويجب أن تكون قضية المسيحي قبل المسلم. واعلن فرنجية انه اجتمع مع اغلب السفراء العرب و”لم يبلغني احد بموقف سلبي تجاه ترشحي للرئاسة، وللذين يعتبرون أن حظوظي في الرئاسة انتهت أقول لهم “كلا” وللذين يقولون أن حظوظي بالرئاسة 100% أقول لهم ايضًا “كلا” وانما حظوظي هي 50 بـ50 والسعودية لم تضع أي فيتو على ترشيحي، وانا لن انسحب من الانتخابات الرئاسية الا اذا سحب ترشيحي من رشحني للرئاسة”.

ملف قيادة الجيش

في سياق أخر اتجه ملف الفراغ في قيادة الجيش الى مزيد من التعقيدات كما الى ازدياد خطر الفراغ في المنصب وسط تهاوي كل الاقتراحات والمشاريع التي تطايرت بكثافة أخيرا ولم يصمد أيا منها بعد قبيل شهرين تماما من إحالة قائد الجيش العماد جوزف عون على التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل. في هذا الإطار، يبدأ وفد “كتلة الجمهورية القوية” جولته على المسؤولين لشرح ابعاد اقتراح التمديد لرتبة عماد، من عين التينة يوم الاثنين المقبل، فيما جددت “كتلة الوفاء للمقاومة” موقفها الداعي إلى “ضرورة الإسراع بإنجاز الاستحقاق الرئاسي وإيجاد المخرج المناسب تجنبا للشغور في موقع قيادة الجيش الذي بات استحقاقه داهما”، ونبهت إلى “مخاطر تعطل عمل مجلس القضاء الأعلى نتيجة التناقص الجاري في عدد أعضائه الحاليين”. وكان المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم، اشار إلى أن “وسائل اعلام مكتوبة ومرئية ومسموعة تناقلت ان وزير الدفاع قدم الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لائحة بأسماء ضباط في الجيش لتعيينهم في المجلس العسكري في وزارة الدفاع الوطني. واجتهدت بعض وسائل الاعلام في تحليلات وروايات معروفة المصدر”. وأكد، أن “هذه الأخبار لا اساس لها من الصحة جملة وتفصيلا، وهي تندرج في سياق الحملات المنظمة التي تتولاها جهات معنية تتولى الترويج لتسريبات لا تنطبق مع الواقع، لا بل تسيء الى المؤسسة العسكرية خلافا لما يروج له هؤلاء المسربين من حرص على الجيش ودوره في هذه الظروف العصيبة”.

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: أميركا تبيع العالم كذبة اسمها هدنة… وحماس تنفي الاتفاق: تهجير أبناء شمال غزة تحت النار

وكتبت تقول: تتعامل حركة حماس بحذر شديد مع الطروحات الأميركية – الإسرائيلية في شأن ما يُصطلح على تسميته بالهدنة الإنسانية. وحتى مساء أمس، لم يكن الوسطاء قد توصّلوا إلى اتفاق يقبل به جميع الأطراف. واتّضحت الصورة مع إعلان البيت الأبيض عن هدنة يومية لأربع ساعات، سرعان ما أوضحت إسرائيل أنها لا تعني وقفاً للعمليات العسكرية.

وكشفت مصادر متابعة أن الطرح الأميركي للهدنة المؤقتة لأربع ساعات يومياً جاء تلبية لرغبة حكومة العدو التي لا تريد هدنة يمكن أن تمثل إنجازاً للمقاومة، أو تنعكس سلباً على الموقف السياسي داخل إسرائيل وفي العالم، وعلى مستوى الواقع الميداني للجيش. وأكّدت المصادر أن جوهر ما أعلنت عنه واشنطن يهدف إلى تحقيق هدف واحد، وهو دفع أبناء شمال غزة إلى مغادرته نحو الجنوب، في سياق المخطط الأساسي لتهجير جميع سكّان القطاع.

وقالت المصادر إن المقاومة في القطاع لن تفرض على أحد البقاء أو الانتقال من الشمال إلى الجنوب، وتتعامل مع هذا الطرح على أنه دعم أميركي إضافي للعدو، كونه لا يوفّر وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية وإفساحاً في المجال أمام توفير دعم إنساني حقيقي لسكان القطاع. وأوضحت أن حكومة العدو تطلب مزيداً من الوقت لتحقيق إنجازات ميدانية تمنح إسرائيل صورة انتصار. وشدّدت على أن فكرة تهجير سكان القطاع إلى الجنوب تعني، عملياً، إفساح المجال للعدو لشنّ عملية تدميرية أكثر شدّة لكل الشمال، وإعفاء العدو من أي مساءلة عن الجنون بحجة عدم وجود مدنيين.

وبحسب المصادر، فإن موقف العدو الرافض للهدنة لا يتعلق فقط بالوضع الميداني، بل أيضاً بالضغط على قوى المقاومة لإطلاق عدد من المحتجزين الإسرائيليين من دون مقابل. وأكّدت أن ما أُعلن عنه من «هدن مؤقتة» لا يتوافق مع جوهر المحادثات الجارية على أكثر من صعيد، ومن بينها ما دار في محادثات وفد قيادة حركة حماس في القاهرة، وكذلك في الاجتماعات التي تُعقد في الدوحة بين مدير الـ«سي آي إيه» وليام بيرنز، ورئيس «الموساد»، ديفيد بارنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ونقلت وكالة «رويترز» عن «مسؤول مطّلع على المفاوضات» أن «المحادثات الثلاثية تهدف إلى العمل على تفاصيل وقف إنساني محتمل (للقتال)، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق رهائن وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة»، مضيفاً أن «المحادثات كانت تتقدّم بشكل جيد في الأيام القليلة الماضية نحو التوصل إلى اتفاق».

ومن دون ربط الأمر بمفاوضات الدوحة، أعلن الناطق باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن «إسرائيل ستبدأ بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق شمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقاً قبل ثلاث ساعات. وقد أبلَغنا الإسرائيليون بأنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في تلك المناطق خلال فترة الهدن (وأن) هذه العملية تبدأ اليوم (أمس)». وأوضحت الخارجية الأميركية أنه سيكون هناك «ممران إنسانيان» لتمكين السكان من الانتقال من شمال غزة إلى جنوب القطاع، مع زيادة الإمدادات والمساعدات الإغاثية في المناطق التي ينتقلون إليها، وأن معبر رفح فُتح أمس لدخول شاحنات المساعدات إلى غزة ولخروج الرعايا الأجانب، وأن الولايات المتحدة تريد أن ترى المزيد.

ما لم يقله الأميركيون تصريحاً هو أن الهدن وما يمكن أن يليها من اتفاقات تأتي بضغط أميركي ناجم أساساً عن فشل الجيش الإسرائيلي في تقديم أي إنجاز ميداني يمكن استخدامه في المفاوضات. وذلك ما يفسّر استمرار المواقف الإسرائيلية العلنية عند سقف عدم وقف النار حتى تحرير كل الأسرى، والذي عبّر عنه نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالنت، على رغم أن مشاركة برنياع في مفاوضات الدوحة، تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية قد تضطر قريباً لإعادة النظر في الأهداف، لتتناسب مع نتيجة المعارك على الأرض. ومع ذلك، لا يزال نتنياهو وأركان حكومته غير مستعدّين لوقف النار قبل تحقيق «إنجاز» يخفّف عنهم المحاسبة التي يتوقع أن يتعرّضوا لها في نهاية الحرب نتيجة عملية «طوفان الأقصى» وفشل العملية البرّية في غزة.

لكنّ الحسابات بالنسبة إلى الإدارة الأميركية تختلف، فهي ليست مستعدّة لتحمّل تبعات فشل العملية البرية الإسرائيلية في غزة. ولذلك، لم يعد المسؤولون الأميركيون يجهدون كثيراً لإخفاء الخلافات مع القيادة الإسرائيلية، ولا الضغط الذي يمارسونه عليها. وتبدّى ذلك من خلال قول بايدن، رداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالاستياء من نتنياهو لرفضه تطبيق وقف لإطلاق النار لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، إن «الأمر استغرق من الوقت أكثر مما كنت آمل به».

  • صحيفة اللواء عنونت: المواجهة في الجنوب تسرِّع إخراج الشغور في قيادة الجيش من التجاذب
    تصعيد إسرائيلي ليلاً.. وفرنجية لن ينسحب ومع إراحة المؤسسة العسكرية

وكتبت تقول: لا تنفصل الترتيبات الجارية على أرض المعارك في غزة، عن ترتيبات إدارة الاشتباك الحدودي الذي يتولاه حزب الله بصواريخ الكورنيت والمسيَّرات، واستهداف تحصينات جيش الاحتلال الاسرائيلي، ومواقعه امتداداً الى مستعمراته.

ولئن كانت المواجهات الجارية تتحكم بها حسابات الحرب ضمن المفاوضات الجارية بحثاً عن هدنة أو وقف نار أو ترتيبات تتعلق بما بعد القمة العربية الطارئة في الرياض غداً السبت، وفي اليوم التالي قمة مؤتمر التعاون الاسلامي، فإن التحسب لمرحلة لا يستقيم فيها وقف النار، او خشية الذهاب الى توسع في العمليات الحربية، سواء في ما خص تفعيل خطة الطوارئ أو تجنب الوقوع في الفراغ في قيادة الجيش.

وحسبما توفر من معلومات، فإن الاتجاه لملء الفراغ، عبر تمديد تقني لقائد الجيش العماد جوزاف عون في جلسة يعقدها مجلس الوزراء، قبل استحقاق احالة العماد عون الى التقاعد في الشهر المقبل.

وبدءًا من الاثنين المقبل يبدأ الوفد النيابي الممثل لكتلة الجمهورية القوية جولة على المسؤولين من عين التينة، لشرح ابعاد اقتراح التمديد لرتبة عماد لإيجاد حل يجنّب الرئاسة الاولى الفراغ.

وشدّد مجلس البطاركة حول قيادة الجيش انه: «في هذا الظرف الامني الدقيق، والحرب الدائرة على حدودنا الجنوبية، من الواجب عدم المس بقيادة الجيش العليا حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ولا يجوز الاعتداد بما جرى في مؤسسات اخرى تجنبا للفراغ فيها. فالموضوع هنا مرتبط بالحاجة الى حماية شعبنا، والى حفظ الامن على كامل الاراضي اللبنانية.. واي تغيير على مستوى القيادة العليا في مؤسسة الجيش يحتاج الى الحكمة والتروي ولا يجب استغلاله لمآرب سياسية شخصية».

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أنه بعدما تراجعت فرضية اندلاع الحرب انطلاقا من تحليل المواقف الأخيرة للأمين العام لحزب الله، عادت لغة الحرب لتسيطر على مخاوف اللبنانيين من جديد، مشيرة إلى أن الاحتمالات التي تحدث عنها السيد نصرالله ستتبلور أكثر فأكثر لاسيما ان هناك توقعا كبيرا بأن تكون كلمته المرتقبة مختلفة عن سابقتها على أن التحفظ قائم لجهة الخطوات المقبلة.

إلى ذلك، أوضحت المصادر نفسها أن التحرك العربي الذي انطلق مع القمة العربية العاجلة قد يخرج بمحاولة ما من أجل إمكانية التوصل إلى حل، على أن المجريات على أرض المواجهات لا توحي بأن ذلك قريب حتى أن وقف إطلاق النار لم يتم تعيين توقيته.

وفي مجال الملفات الداخلية فإن المصادر تحدثت عن تخبط حاصل في الموازنة لجهة كيفية إصدارها فضلا عن الملاحظات على مضمونها ولاسيما الشق الضرائبي.

الى ذلك، اعتبرت مصادر سياسية الانتقادات التي وجهها حزب الله على لسان الشيخ نبيل قاووق، ضد انعقاد القمة العربية يوم غد السبت في الرياض، بأنها تعكس في مضمونها، موقف النظام الايراني، الذي يرى بالقمة المذكورة، التفافا على مساعي ايران وجهودها، لتوظيف عملية طوفان الأقصى، لصالحها بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية والغرب في مشاكلها وقضاياها، ونفوذها بالمنطقة العربية عموما، على حساب القضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني، بعدما اظهر انعقاد القمة العربية، توجها عربيا، لأخذ المبادرة لإظهار موقف عربي جامع ضد الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، سياسيا وماديا، والتشدد في المطالبة بوقف اطلاق النار بأسرع وقت ممكن، ووضع تصور عربي جامع للخطوات المطلوبة، لإنهاء هذه الحرب، وتحديد وضع القطاع بعد انتهائها والاصرار على حل الدولتين لإنهاء الصراع الدائر واعطاء الفلسطينيين حقوقهم بدولتهم.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى