الرئيس المكلف: الحكومة نهاية الإسبوع كحد أقصى أو الإعتذار!
الحوارنيوز – خاص
لا شك أن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب يعمل ليل نهار لتوليد الحكومة الجديدة إيمانا منه بضرورة تشكيل الحكومة بالنسبة للبنان في ظل ما يعانيه من أزمات اقتصادية ومالية ومصرفية.
العقد تتنقل من "السنية" الى "الدرزية" وبعض الأسماء التي كان يرغب الرئيس المكلف بتوزيرها لعلاقتها القريبة منه لكنه لم يجد "ما يكفي من الحجج لبقائها ضمن دائرة المرشحين الأقوياء للوزارة" نظرا لآدائهم غير المستقر في الحياة السياسية اللبنانية.
غير أن العقدة الأبرز، بحسب مرجع متابع، هي العقدة المارونية، والتي يمكن تسميتها بالعقدة الباسيلية.
ويقول المرجع بأن هذه العقدة نتجت عن إصرار الوزير جبران باسيل على المشاركة في تسمية الوزراء المسيحيين بشكل عام والموارنة بشكل خاص، ويتشارك بذلك مع الرئيس العماد ميشال عون الذي حجز له عدد من الوزراء الذين يعتبرهم من حصة الرئيس، ومنم مركز وزير العدل!
في المقابل، يعمل الرئيس المكلف لإنجاز تشكيلة حكومته خلال اليومين المقبلين وهو أبلغ المعنيين بأن سيقدم تشكيلته النهائية خلال نهاية الإسبوع كحد أقصى فإما أن تذلل العقبات "وإما فإنه سيعتذر عن هذه المهمة" ويترك لغيره فرصة التجربة.
وخلافا للأجواء التي يشيعها البعض، فإن أوساط الوزير المكلف أكدت ل "الحوارنيوز" بأنه حريص على تحمل مسؤولياته الوطنية كاملة في هذه الظروف الصعبة والخطيرة، لكنه "يقوم بذلك من موقع الحريص على مقام رئاسة الوزراء وعلى توليد حكومة تؤسس لإعادة الثقة العامة بالمؤسسات الدستورية وتلبي طموحات الغالبية الساحقة من اللبنانيين أو لن يجد نفسه مضطرا لمواجهة الحرائق بالمجان".