إعلامثقافةرأي

الذكرى السادسة لرحيل محمد حسنين هيكل: كبير الاعلاميين العرب في العصر الحديث(محمد قجة)

 

محمد قجّة – الحوارنيوز خاص

 1 – ( بين الموضوعية واﻹشكالية )

انتقل الرجل إلى جوار ربه .. له الرحمة .

وهيكل من الشخصيات النادرة التي اختلفت حولها اﻵراء ؛ وهذا طبيعي ﻷن الرجل ينطبق عليه القول : مالئ الدنيا وشاغل الناس . وذلك في مجال اﻹعلام محليا وعربيا وعالميا .

وﻻ يختلف محبو هيكل ومبغضوه على أنه الإعلامي العربي اﻷبرز في القرن العشرين: توثيقا ومعلومات وعلاقات واسعة وثقافة متعددة اﻻهتمامات .

2 – واﻻختلاف حول المواقف السياسية والفكرية للرجل أمر بدهي ؛ فمن طبيعة اﻵراء أن تكون مختلفة ؛ ﻷن رؤية الحدث تتفاوت تحليلا ومسببات وحركة دائبة .

ولسنا هنا في مجال الدفاع عن هيكل أو التهجم عليه والرجل في ذمة الله .

3 – أواخر عام 2005 وفي إطار تحضيرنا ﻻحتفالية حلب عاصمة الثقافة اﻹسلامية زرت القاهرة لدعوة بعض رجال الفكر للمشاركة في الندوات التي أعددناها .

وقصدت مكتب اﻷستاذ هيكل بعد موعد رتبه الصديق اﻷديب جمال الغيطاني – رحمه الله – واستغرقت الزيارة أكثر من ساعة خضنا خللها في أحاديث شتى .

وقد وجهت للأستاذ هيكل دعوة لزيارة حلب وإلقاء محاضرة في الندوة التي نظمناها بعنوان ” دور اﻹعلام في ظاهرة الخوف من اﻹسلام ” .

كما رجوت اﻷستاذ أن تشاركه الزيارة زوجته الخبيرة في اﻵثار اﻹسلامية السيدة ” هدايت تيمور “ﻹلقاء بحث تحدد هي موضوعه .

وقد اعتذر اﻷستاذ ﻷنه ﻻ يتمكن من تلبية الدعوة بسبب مشاغل ؛ ورشح لي اسم المفكر المصري “فهمي هويدي ” للمشاركة في الندوة . وهذا ماحصل .

4 – ويبقى محمد حسنين هيكل قامة سياسية وإعلامية سامقة بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حوله وحول مواقفه .

5 – الصورة المرفقة خلال لقائي الاستاذ هيكل في مكتبه في احدى زياراتي للقاهرة عام 2005

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى