الحوارنيوز -خاص
صدر للدكتور حمدي الشريف كتاب جديد بعنوان “الخِطاب السّياسي بين التَّحَالُف والتَّصارُع: كارل شميت ونظرية الصديق والعدو”، عن دار رؤية للنشر والتوزيع.
وجاء في مقدمة الكتاب: الخِطاب السّياسي بين التَّحَالُف والتَّصارُع: كارل شميت ونظرية الصديق والعدو بعنوان: السياسة باعتبارها قيمة في حد ذاتها؟ وهل من الممكن للساسة أن يُقوِّضوا أُطُر عوالمهم الاستبدادية، ويعودوا بها إلى الواقع السياسي الذي يهتم بالإنسان كقيمة في ذاته؟ وهل يأتي ذلك اليوم الذي يتم النظر فيه إلى السياسة لا بوصفها سلعة تُباع وتُشترى؟ أم أن عجلة السياسة ستبقى تدور وتدور، لتسحق إلى الأبد، فنظل في صراع دائم مع طواحين الهواء؟ ولماذا سطع نجم «هنتنجتون»، و«فوكوياما»، ومَنْ هم على شاكلتهما، وتوارى فكر «ماكفرسون» ومَنْ سار على دَربه؟
يتناول هذا الكتاب نظرية الصديق والعدو عند الفيلسوف الألماني «كارل شميت»، الذي لا تزال كتاباته تُثير الكثير من الجدل وردود الفعل في الأوساط الأكاديمية والسياسية. فمنذ عام 1919، وهو العام الذي ظهر فيه أول كتبه «الرومانتيكية السياسية»، مرورًا بكتابه الرئيسي «اللاهوت السياسي»، ونصّه «مفهوم السياسي»، وعبر مجموعة من الدراسات الفلسفية والكتابات السياسية، التي تجمعها وحدة متماسكة، أخذ يطوِّر أفكاره لتأسيس نظريته السياسية التي تنبَني على تمييز جوهري بين «الصَديق» و«العَدُوّ». ومن هنا جاء هذا الكتاب ليناقش تلك النظرية التي قدمها شميت، والبحث عن أصولها الفلسفية، والدينية، ومحاولة الوقوف على إسهامه الأصيل والجوهري في هذه النظرية.
زر الذهاب إلى الأعلى