حكمت عبيد – خاص الحوارنيوز
يكشف نائب قريب من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ل”لحوارنيوز” أن الرئيس ميقاتي يعمل ” ليل نهار لتشكيل الحكومة نهاية الإسبوع المقبل، بعد أن يكون قد اتفق مع رئيس الجمهورية على بعض الرتوش الشكلية، لكنها تعكس المبادئ التي تم الإتفاق عليها مع الرئيس عون”.
ومن هذه المبادئ وفقاً للنائب عينه: وحدة المعايير والتوزيع العادل للحقائب ونوعيتها على سائر المكونات الطائفية”.
ويقول النائب “إن الرئيس ميقاتي على تواصل دائم مع القوى والمرجعيات الساسية والدستورية بغية إنجاز هذا الملف”، كاشفاً أن “لدى الرئيس ميقاتي عدة أفكار لوضع لبنان على سكة الحلول الآنية وعلى الصعيدين المتوسط والطويل الأمد، لكن كل ذلك يتوقف على سرعة تشكيل الحكومة، لأن الرئيس ميقاتي – يتابع النائب- يعتقد أن تأخير تشكيل الحكومة ،قد يقفدها القدرة على وضع الحلول ويحولها إلى كبش محرقة، وهو ما سيتجنه ميقاتي في الوقت المناسب”.
ويكشف النائب أن طرح اسم الوزير السابق زياد بارود وزيرا للداخلية، كشخصية مستقلة ،لم يصبح نهائياً ،وأن ثمة أسماء أخرى قيد التداول من الطائفتين السنية والمارونية، حيث تشارك بكركي في دور استشاري ،ولديها اقتراحات في هذا الشأن ،منها طرح اسم محامي لبناني دولي مشهود له بإستقلاليته ومهنيته وهو من منطقة جزين الجنوبية”.
وينتظر اللبنانيون فرج تشكيل حكومة بمعايير يفرضها حجم الأزمة السياسية والاقتصادية والحياتية، فهل ستتشكل الحكومة الموعودة محطة لوقف الانهيار، أم سيزيد تشكيلها من إنهيار إضافي؟
زر الذهاب إلى الأعلى