الحاج سليم جميل عياش ..ليس بقاتل!
ليس من عادتي الدفاع عن اشخاص ،انما من عادتي الدفاع عن ابطال مظلومين. لست ضد المحكمة الدولية بل ازددت احتراما لها بعدما اثبتت انها لم تكن جسر عبور لفتنة او مدخلا لعودة وصاية استعمارية او رأس حربة قضائية-سياسية لقهر حركات التحرر والمقاومة.
ليس الحاج سليم عياش من يقتل رئيسا استثنائيا مشهودا له بعلاقاته الدولية و بشهامته ،وليست شخصية الحاج سليم عياش بشخصية قاتل ،اجرامية وعدوانية .
ثمّة خطأ ما خدع جانب المحكمة وجانب القاضي وجانب المدعي العام وجانب المحققين.
لا يُعرف عن الحاج سليم عياش اي جناية او جنحة او اعتداء موثق في محضر لدى اصغر واقرب وابعد مخفر عن بلدته حاروف او عن عاصمته بيروت.
نعرفه جيدا ومنذ طفولته، مسالما وهادئا ومحبّا للناس،يعرف تماما حدود الحلال ويعرف اكثر حدود الحرام.
ليس الحاج سليم عياش من يَقتل ، ابحثوا عن القاتل الحقيقي في مكان وفي زمان آخرين.
كيف لشخص لم يؤذ احدا في حياته ولم يُعرف عنه الا كل خير ان يتحول فجأة لقاتل خيالي هوليودي القدرات . ليس الحاج بممثل هندي بوليودي خارق الصفات والمواهب في الاجرام والقتل الكاريكاتوري…
اذا عجزت عن اتهام اسرائيل ابحث عن كبش فداء.
لأن اسرائيل العظيمة فوق الشبهات وممنوع الاقتراب من حدودها ومن "موسادها"، كان لا بد من توجيه اي اتهام لاي بطل بهدف تبرير تبديد ثروة بقيمة 800 مليون دولار.
رفضت اسرائيل تزويد المحكمة بصور من الاقمار الاصطناعية يوم 14 شباط 2005…
هذا الرفض كاف ليبرىء الحاج سليم عياش…..
عند انفجار المرفأ لم يكن الحاج سليم عياش هناك ،انما سمعنا بوضوح هدير طيران حربي في السماء .
اسرائيل كانت هنا وهناك….
انما لا يستطيع احد اتهامها بمجازر ضد الانسانية لانها من شعب الله المختار ونحن من نسل الجارية هاجر…..
من يغتصب ارض فلسطين ويسجن شعبها ويدمر جيوش العرب ويصفي ابطال المقاومة ولو في الصين، هو من يغتال رئيسا كالشهيد الحريري الذي كان بامكانه التصدي لعربدة الصهاينة في المحافل الدولية.
الحاج سليم عياش ليس قاتلا.. ابحثوا عن القاتل في مكان آخر..حاروف تنجب ابطالا…القاتل يحكم في تل ابيب….
ليس في كلامنا تحد لاحد انما في كلامنا مساعدة التحقيق.