الجلسة النيابية الأولى في ساحة النجمة: بري رئيسا..وخمسة مرشحين لنيابة الرئيس
الحوار نيوز – خاص
بات في حكم المؤكد عقد الجلسة الأولى للمجلس النيابي الجديد في المقر الدائم للمجلس في ساحة النجمة ،لكن موعدها ليس مؤكدا هذا الأسبوع ،وعلى الأرجح في الأسبوع المقبل ،وقبل استنفاذ مهلة الخمسة عشر يوما التي ينص عليها النظام الداخلي لمجلس النواب ،والتي تنتهي في السادس من شهر حزيران المقبل.
وقد صدر اليوم عن المكتب الاعلامي للرئيس نبيه بري الآتي :
بناء لتوجيهات الرئيس نبيه بري التي تقضي بإنجاز رفع الإجراءات وتخفيف التدابير التي كانت متخذة سابقاً حول المجلس النيابي ، بدأت الجهات المعنية بتنفيذها وإنجازها قبل إنعقاد الجلسة النيابية المقبلة .
وفي هذا الإطار تستمر الاتصالات واللقاءات لتأمين أجواء مستقرة للجلسة في ظل التجاذب الحاصل بين الكتل النيابية ،لا سيما المواقف التي أطلقت مؤخرا في شأن انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للمجلس ،بعدما تأكد أنه المرشح الوحيد لنواب الطائفة الشيعية.
وفي حين تؤكد المصادر المتابعة أن إعادة انتخاب الرئيس بري للمرة السابعة لهذا الموقع بات أمرا مفروغا منه ،تتجه الأنظار إلى حجم الأصوات التي سينالها ،في ظل الإعلان الصريح لبعض الكتل النيابية إحجامها عن تأييده،في حين ترى المصادر أن نسبة المؤيدين حتى الآن تفوق الستين نائبا ،وهي كتل حركة أمل وحزب الله واللقاء الديموقراطي والنواب الأرمن والمستقلين(عددهم أكثر من سبعين نائبا) ،وكان آخرهم اليوم كتلة إنماء عكار المؤلفة من أربعة نواب ،حيث زار عين التينة النائب سجيع عطية وأبلغ الرئيس بري بقرار الكتلة المؤيد.
وليس مستبعدا أن ينال الرئيس بري الأكثرية المطلقة (65 صوتا وما فوق) من الدورة الانتخابية الأولى ،في حال قرر التيار الوطني الحر ترك الخيار لنوابه في التصويت .وفي حال العكس تجري دورة ثانية ،فثالثة تحسم المسألة حتى لو نال فيها المرشح 33 صوتا فقط.
يبقى الصراع حول موقع نائب رئيس المجلس الذي تطمح إليه الكتل الكبرى (التيار والقوات والتغيير) وهو منصب معقود للطائفة الأرثوذكسية.وتتردد في هذا الإطار أسماء النواب الياس أبو صعب وغسان حاصباني وملحم خلف.وبرز اليوم إسم جديد هو النائب سجيع عطية ،في حين طرح أيضا إسم النائب غسان سكاف الذي فاز بالمقعد الأرثوذكسي عن دائرة البقاع الثانية(البقاع الغربي وراشيا).