الجامعة اللبنانية الثقافية توحدت.. لم تتوحد!
المحرر الإغترابي – الحوارنيوز خاص
يثير إعلان الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، أنه نجح من خلال "الاتصالات التي قام بها منذ انتخابه رئيسا عالميا للجامعة في مؤتمرها العالمي الـ18 المنعقد في 10/10/2019، في الوصول إلى توحيد الجامعة"، الكثير من الأسئلة، سيما وأن فواز أشار في الإعلان نفسه إلى أنه " سيستمر في اتصالاته لنصل إلى جامعة موحدة بكل قادتها!
توحدت لم تتوحد إذا!
ربما سيعلن فواز في مؤتمره الصحافي عند العاشرة والنصف قبل ظهر بعد غد الجمعة عن الأسس التي انخرط بموجبها عاطف عيد والبير متى في الجامعة الأم بعد أن كانا قد انفصلا وقاما بحركة إنشقاقية بقيت "حركة ورقية" لإنعدام تأثيرهما في بلاد الإغتراب.
لقد كان واضحا للمتابعين أن فواز مارس تأثيره على الثنائي متى وعيد في حركة انشقاقهما وفي عودتهما، لكن هذه الخطوة لا تتجاوز بحقيقة الموقف عودة شخصين إلى دائرة العمل في المؤسسة الأم بتسوية مربحة.
فعيد، عاد أمينا عاما للجامعة اللبنانية بعد أن كان قد دخل دائرة النسيان، ولا حيثية جدية له ولجامعته في عالم الإغتراب، ويقول البعض أن فواز قدم له مكافأة على خدمات إغترابية سابقة، كالإنشقاق مثلا الذي جاء في وقت كان فيه فواز على خصومة مع قيادة الجامعة التي يترأسها اليوم.
لقد حُرم بموجب هذه التسوية شخصيات إغترابية حاضرة في الإغتراب ولم تبخل يوما بموقف ولم تخن قضية.
غدا سيعلن فواز أسس التسوية ومنها إسقاط عيد ومتى الدعوى القضائية بحق الجامعة والتي كان ثمنها تسلم عيد الأمانة العامة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا ترك فواز "لجامعة الإنتشار" التي تتميز عن الثنائي "عيد ومتى" بأن لها حضورا بيّنا في عدد من دول أميركا الجنوبية وفي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإن كان كل ذلك بمساعدة وتنظيم حزب القوات اللبنانية.