البخاري يعود سفيرا من السعودية.. والنواب السنة يأملون بدور يسهل التاليف
أمل السفير السعودي وليد البخاري "تطوير أواصر التعاون المشترك بين المملكة ولبنان، وأن نسعى جميعا إلى الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة لبنان".
كلام السفير البخاري هو الأول له بعد تعيينه رسميا سفيرا معتمدا في لبنان بعد أن شغل لفترة طويلة مهام قائم بالأعمال ووزير مفوض. وتمنت أوساط لبنانية أن يكون السفير البخاري قد حمل معه توجهات سعودية تسهل تأليف الحكومة الجديدة لاسيما وأن عدد من النواب السنة المستقلين تربطهم علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية.
ويقول نائب من تكتل النواب السنة المستقلين بأنهم يتطلعون لدور سعودي يقنع الحريري بوجوب الإعتراف بوجودهم دون أن يعني ذلك إنتقاصا من دوره ووزنه".
أضاف:" نهنيء السفير الصديق البخاري ونتطلع معه لدور سعودي إيجابي ومتوازن ومنصف".
وكان السفير البخاري قد وصل، ظهر أمس إلى مطار رفيق الحريري الدولي، بعد أن تم تعيينه رسميا من قبل المملكة العربية السعودية. وكان في استقباله في المطار عدد من سفراء الدول العربية والديبلوماسي رودريك الخوري من وزارة الخارجية اللبنانية، ونائب رئيس البعثة الديبلوماسية في السفارة السعودية ماجد أبا العلا.
وشكر السفير السعودي، قيادة المملكة: "على هذه الثقة التي أولاني إياها سيدي خادم الحرمين الشريفين لأن أكون سفيرا لبلادي في لبنان، سائلا المولى عز وجل أن أكون عند حسن ظن قيادتنا الكريمة وان نستلهم من قيادتنا الرشيدة بحكمتها وتوجيهاتها العمل على تطوير أواصر التعاون المشترك بين المملكة ولبنان، وأن نسعى جميعا إلى الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة لبنان.
أضاف البخاري: " نسعى إلى شراكات عالمية طموحة وعلاقات دولية قائمة على ثوابت راسخ وكل ذلك من خلال ديبلوماسية مستدامة ترتكز على قيم إنسانية لتحقيق الأمن وتعزيز السلم الدوليين"