الحوارنيوز – خاص
علمت “الحوارنيوز” أن الانتخابات النيابية ستجري في شهر أيار المقبل وفقاً لتقييم أجرته وزارة الداخلية، وابلغه وزير الداخلية القاضي بسام المولوي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي.
وتقول المعلومات إن الوزير المولوي أخذ بعين الاعتبار “التوصية غير الملزمة للجان النيابية المشتركة” ولتوجهات الغالبية النيابية، إلا أن ” مسألة تحديد الموعد يعتبر إجراءً تنفيذياً مناطا بالسلطة التنفيذية المعنية بإجراء الانتخابات وضمان نجاحها”.
وفي المعلومات أيضاً أن الرئيس نبيه بري ليس بعيداً عن هذا الموقف، وهو قد أبلغ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال زيارته الأخيرة الى عين التينه، عدم ممانعته إجراء الانتخابات في أيار ” إذا اقتضت الظروف الإجرائية ذلك”.
وكان وزير الداخلية أشار الاربعاء أمام نقابة المحررين إلى أن مرسوم دعوة الهيئات الناخبة سيصدر عن وزارة الداخلية لأنه من صلاحياتها ،وأن ذلك لن يكون قبل أواخر شهر كانون الأول المقبل.
أما عن حصر اقتراع المقيمين خارج لبنان بستة مقاعة، فكشف وزير الداخلية أمام حلقة ضيقة، بأن هذا “الحصر” هو الذي يعرض القانون إلى الطعن أمام المجلس الدستوري،وليس لمخالفته أحكاما رئيسية من الدستور ولصعوبة قيام النواب الستة بمهامهم التمثيلية والتشريعية على حد سواء، وليس التعديل الذي أجراه المجلس النيابي وساوى بموجبه بين كافة اللبنانيين المقيمين داخل لبنان والمقيمين خارجه، وذلك بتوسيع رقعة مشاركة الخارج ليشمل ال ١٢٨ نائباً.
