حسن علوش – الحوارنيوز
تحتدم المنافسة بين اللبنانيين المغتربين في الغابون استعدادا لانتخابات الهيئة الادا ية الجديدة للمجلس الوطني – الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم يوم الأحد المقبل في ٢٢ الجاري.
وينحصر التنافس بين “لائحة التضامن” المدعومة من الهيئة الإدارية المنتهية الولاية، ويرأسها المغترب عماد جابر حيث يسعى الأخير لتجديد ولايته المتواصلة منذ سنوات مستعينا بما يعتبره انجازات للهيئة. في المقابل برزت لائحة “لغد أفضل” وتضم عدد من المغتربين المشهود لهم في الخدمة العامة والشأن العام.
ويضاف إلى اللائحتين، مرشحان مستقلان هما: سوزان ابراهيم وعلي ارناؤوط.
وتشير المعلومات الى أن الحماسة ترتفع بوتيرة تصاعدية بعد أن كانت شبه معدومة في الأيام الأولى للحملات الانتخابية، نتيجة شعور بأن ثمة محاولة لتركيب مجلس وطني واسقاطه على الجالية، غير أن الاجواء بدأت تتبدل مع بروز اسماء ووجوه جديدة تسعى لتقديم نفسها كبديل ديمقراطي للهيئة المنتهية الولاية.
وتكتسب الانتخابات في الغابون بعدا ديمقراطيا يفتح المجال امام مشاركة المغتربين الفعلية بإنتخاب من يمثلهم، وهذا أمرٌ يعزز مبدأ الديمقراطية والتنافس في سبيل المصلحة العامة ويعيد ثقة المغتربين بالمؤسسة التي تمثلهم بعد طول الاغتراب عنها!