الإعلان عن لائحتين لانتخابات نقابة المحررين الصحافيين الاربعاء المقبل
اعلنت اليوم لائحتان صحافيتان لانتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية التي ستجري يوم الاربعاء المقبل في الاول من كانون الاول في مقر الاتحاد العمالي العام.
اللائحة الاولى مكتملة من 12 عضوا برئاسة نقيب المحررين جوزف القصيفي باسم “لائحة الوحدة النقابية” ،والثانية غير مكتملة من ثمانية اعضاء باسم “صحافيون لنقابة حرة”.
وفي هذا الاطارعقد النقيب القصيفي مؤتمرا صحافيا في دار النقابة في الحازمية، قبل ظهر اليوم، يحيط به أعضاء اللائحة استهله بالوقوف دقيقة صمت لراحة أنفس الصحافيين، وبالترحيب بجميع وسائل الإعلام التي ستنقل وقائع إعلان ولادة “لائحة الوحدة النقابية”. وقال: سأتلو البيان كمرشح ورئيس للائحة، أما بوصفي نقيبا للمحررين فإني أناشد الزملاء المرشحين إلى عضوية مجلس النقابة، أن يعلنوا ترشيحاتهم من دارها، فهي دار جميع الصحافيين والإعلاميين.
وتلا النقيب القصيفي بيانا، واستهله بالقول: “فيما يمر بلدنا في أسوأ أحوال سياسية واقتصادية ومعيشية يشهدها منذ نشأته، وعملا بالمبادئ الديموقراطية التي يقوم عليها العمل النقابي، اجتمع الزملاء والزميلات الموقعون على هذا البيان وقرروا مجتمعين وموحدين خوض انتخابات نقابة محرري الصحافة اللبنانية المقررة في الأول من كانون الاول المقبل بلائحة مكتملة هي “لائحة الوحدة النقابية” تأخذ على عاتقها ما يلي:
أولا: الالتزام بالدفاع عن حرية الصحافة والاعلام والتشديد على الاحتكام الى قانون المطبوعات.
ثانيا: العمل على الوصول الى اقرار القانون الموحد الجديد للاعلام الذي كان لمجلس النقابة السابق دور في صوغه والذي يعزّز دور ومسؤولية نقابة المحررين في تنظيم وتطوير مهنة الاعلام والصحافة.
ثالثا: متابعة العمل الحثيث مع مجلس النواب وصندوق الضمان الاجتماعي ووزارة المالية من اجل اقرار مشروع انتساب اعضاء الجدول النقابي غير المضمونين الى صندوق الضمان والاستفادة من تقديماته في فرع المرض والامومة . وقد خطا هذا المشروع خطوات مهمة نحو الاقرار بعد إنجازه في لجنة الاعلام والاتصالات النيابية.
رابعا: العمل على تحديث القوانين الاعلامية وعصرنتها بما يؤدي إلى إيجاد سوق اعلامي منتج ومستقطب للطاقات والكفاءات يكون مرتكزا لاعلام وطني له الدور المؤثر في بناء دولة المواطنة والمؤسسات والدفع نحو التنمية المستدامة.
خامسا: تأكيد إبقاء الجدول النقابي مفتوحا أمام انضمام سائر العاملين في الاعلام الالكتروني والمرئي والمسموع لكي تصبح نقابة المحررين الإطار الجامع لكل العاملين في قطاعات الاعلام.
سادسا: العمل على وضع قانون الحق في الوصول إلى المعلومات موضع التنفيذ، واقرانه بالمراسيم التطبيقية، لتعزيز دور الصحافة الاستقصائية.
سابعا: العمل مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة من أجل تحديث مناهج كلية الإعلام باعتماد التخصص الاعلامي، بما يعزز المهنة ويطورها ويتيح زيادة فرص العمل وتنويعها أمام الخريجين.
ثامنا: تمتين اواصر التواصل الدائم بين أعضاء الأسرة النقابية، وتحصينها بحوافز اجتماعية، وتنظيم دورات تدريبية، وأحياء نشاطات ثقافية وفنية، والعمل على تجذير حضورها الوطني والمهني في كل المجالات.
تاسعا: تمتين العلاقات مع كل نقابات المهن الحرة والنقابات المعنية بقطاع الاعلام والاتحاد العمالي العام وسائر هيئات المجتمع المدني المنتخبة والفاعلة والعمل المشترك للسعي للوصول الى تأمين خروج لبنان من ازماته الراهنة وتطوير أنظمته بما يحقق الحرية والعدالة والتنمية المستدامة والرفاه لجميع اللبنانيين”.
أضاف القصيفي : “على هذه الأسس تم التوافق على خوض الانتخابات النقابية وتشكيل اللائحة التي تضم الزملاء:
1 – جوزف القصيفي
2 – صلاح تقي الدين
3 – نافذ قواص
4 – جورج شاهين
5 – علي يوسف
6 – واصف عواضة
7 – سكارليت حداد
8 – يمنى شكر غريب
9 – وليد عبود
10 – هنادي السمره
11- جورج بكاسيني
12- غسان ريفي
إننا إذ نعول على دعمكم لنا آملين أن نتمكن من تحقيق ما نصبو إليه من تطوير للعمل النقابي واعادة الاعتبار لمهنتنا والله ولي التوفيق”.
وردا على أسئلة الصحافيين، قال النقيب القصيفي:”حقق مجلس النقابة عدة إنجازات على الرغم من التحديات والصعاب التي واجهت لبنان خلال سنتين ونيف، سياسية كانت أم صحية ومعيشية وإقتصادية، وأمين صندوق النقابة الأستاذ علي يوسف الذي شارك في هذه الإنجازات بصورة آساسية سيقدم لمحة موجزة، مع العلم أنه يوم 29الأثنين تشرين الثاني الجاري سنعقد جمعية عمومية بمن حضر لتلاوة البيانين الإداري والمالي حول كل الموضوعات.
يوسف
ثم قدم الزميل علي يوسف لمحة موجزة عن ما حققه مجلس النقابة الحالي في المجال القانوني، فقال: “علينا الأخذ في الإعتبار الظروف الصعبة التي مر ويمر بها لبنان وإنهيار المؤسسات، بما فيها المؤسسات الإعلامية التي أقفل العديد منها، وهناك مؤسسات انتقلت من الإعلام الورقي إلى الإعلام الإلكتروني. نحن، كما في العالم كله، في مرحلة إعادة بناء لهذا القطاع بالكامل. وقطاع الإعلام بحاجة إلى الكثير من القوانين. الإعلام الإلكتروني، يعمل من دون قوانين، كما هو حال الإعلام المرئي. نحن نعمل على قانون موحد للإعلام يجب أن يشمل كل الإعلام في لبنان وفق رؤية واضحة. نحن نقابة مهنية معنية بوضع رؤية للإعلام من أجل لبنان المستقبل. نعم هناك ورشة قانونية، بدأت العمل ونحن نساهم فيها من خلال قانونين موجودين في مجلس النواب. قانون الإعلام الموحد العام وقانون نقابة محرري الصحافة لكي تضم النقابة كل العاملين في القطاع الإعلامي، بالإضافة إلى قانون إنتساب غير المنتسبين إلى صندوق الضمان الإجتماعي من الزملاء المسجلين في الجدول النقابي. هذه الورشة القانونية ضرورية لإعادة بناء القطاع الإعلامي”.
وختم:”نحن نعمل بجدية للوصول إلى ما نتمناه،. نحن في مرحلة إعادة بناء القطاع والتشريع مرحلة أساسية فيه”.
وفي ختام المؤتمر، جدد أمين سر النقابة جورج شاهين دعوة الزملاء للمشاركة في الجمعية العمومية الأثنين المقبل والتي ستعقد بمن حضر لتلاوة البيانين الإداري والمالي.
لائحة صحافيون لنقابة حرة
كما أعلنت لائحة “صحافيون لنقابة حرة”، في بيان لها، أنه “التزاما منا المبدأ الديموقراطي القائم على الاحتكام لصندوق الاقتراع من دون سواه، لاختيار البرنامج الاصلح والاشخاص المؤهلين لتحمّل المسؤولية النقابية، وبعيدا من كل الألاعيب وارتهان القرار النقابي المفترض ان يكون مستقلا لـ”نقابة محرري الصحافة اللبنانية” وتعطيله وارتهانه ومصادرته، على حساب حقوق الصحافيين ومعنوياتهم وموقعيتهم كفاعلين وليس منفعلين، وكقادة رأي حر لبناني لا يقيم وزنا ولا اعتبارا الا للمصلحة النقابية، تحقيقا للمصلحة اللبنانية العليا، تنادينا نحن كمجموعة من الصحافيين المستقلين الاحرار، للتلاقي على برنامج نقابي هادف يحدد المطالب الأساسية لكل صحافي ينشد حماية حقوقه”.
وتابع البيان أن “قرارنا بالترشح ينبع من شعور كل صحفي منتسب أم لا الى النقابة، التي مارست طيلة السنوات الماضية سياسة المحاصصة والمحسوبيات، فحصرت تقديماتها ومساعدتها بمجموعات معينة وحجبتها عن كثر هم بأمس الحاجة اليها خصوصاً في الظروف الأخيرة. نريد نقابة تلاحق هموم وقضايا كل صحافي. وبناء على كل ما ذكرناه، ارتأينا ان نشكّل لائحة تحمل اسم “صحافيون لنقابة حرة” ستعمل في حال حيازتها ثقة الزميلات والزملاء الى تحقيق البرنامج الآتي:
اولا: مأسسة النقابة، بحيث تكون كما يجب ان تكون عليه مؤسسة نقابية مهنية مستقلة ذات رسالة سامية وليس نقابة الاشخاص.
ثانيا: العمل الجاد والدؤوب على تحقيق الحلم لكل صحافي بانشاء صندوق تعاضد محرري الصحافة اللبنانية، وفق آلية عملية واقتراح محدد يترجم بمشروع قانون يؤمن المداخيل لهذا الصندوق واستمراريته.
ثالثا: العمل على تأمين الرعاية الصحية التي تليق بالجسم الصحافي، من خلال الركون الى الخيار الانسب من مجموعة خيارات متوافرة.
رابعا: نتعهد أن تكون الانتخابات الحالية آخر انتخابات تجرى بالطرق التقليدية، بحيث سنعمل على انشاء “ميغا سنتر” يوفّر على محرري الصحافة اللبنانية عبء الانتقال من كل انحاء لبنان، والاقتراع الالكتروني من اماكن وجودهم في عملهم او المنزل، عبر توفير برنامج عملي وسهل لاتمام العملية الانتخابية بحيث تصدر النتائج من مقر النقابة فور انتهاء عملية الاقتراع، على أن تكون النقابة هي المقرّ، بعيدا من المقار المستعارة.
خامساً: العمل على وضع قانون يمنع منعاً باتاً سجن الصحافي أو المدير المسؤول لأي سبب يتعلق بممارسته المهنة.
سادساً: التركيز على الدور المهم للمرأة وهو أمر بدا واضحاً في لائحة “صحافيون لنقابة حرة”ونعوّل على دور الشباب في نهضة النقابة وتطويرها.
سابعاً: نتعهد فتح الجدول النقابي وإلغاء الإجتماعات الموسمية للجنة الجدول، بحيث تصبح هذه الإجتماعات دورية، ونلتزم العمل على ضم كل صحافي وإعلامي مستحق إليه”.
وختم البيان : “نحن كلائحة موحدة ومتماسكة نعلن التزامنا تنفيذ ما تعهدناه، وندعو الى أوسع مشاركة في عملية الاقتراع، حتى نفك معاً قيد النقابة ونستعيد دورها المستقل والحر في تأدية رسالتها بعيداً عن أي تبعية”.
وتضم لائحة “صحافيون لنقابة حرة” الزميلات والزملاء:
ريما خداج
خليل فليحان
داود رمال
مارلين خليفة
صفاء قره احمد
محمد الضيقة
جاندارك ابي ياغي
قاسم متيرك
ودعت اللائحة الى مؤتمر صحافي في مقر نادي الصحافة الاثنين المقبل.