إنتخاباتدولياتسياسة

الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيسا لإيران بفارق نحو 3 ملايين صوت عن جليلي

 

الحوار نيوز – انتخابات

أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالرئاسة الإيرانية بفارق نحو ثلاثة ملايين صوت عن منافسه المحافظ سعيد جليلي .

وقالت الداخلية إن بزشكيان حصل على 16.348 مليون صوت ،في مقابل 13.538 مليون صوت لجليلي،وبنسبة54.76 بالمائة.

وبلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية نحو50 بالمائة،أي بزيادة 10 بالمائة عن الدورة الأولى.

من هو بزشكيان

مسعود بزشكيان طبيب وسياسي إصلاحي إيراني من مواليد 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال شرقي ايران وترعرع في كنف عائلة ملتزمة .

أنهى بزشكيان الدراسة الابتدائية في مهاباد. ولمواصلة تعليمه التحق بمعهد الزراعة في مدينة ارومية وحصل على دبلوم في مجال الصناعات الغذائية.

نُقل إلى مدينة زابل الحدودية من محافظة سيستان وبلوجستان عام 1973 لأداء الخدمة العسكرية.
بعد انتهاء خدمته العسكرية قرر أن يصبح طبيبا، فحصل على الدبلوم الطبيعي عام 1975، ثم بعد عام تم قبوله في مجال الطب بجامعة مدينة تبريز للعلوم الطبية.

مع بدء الحرب على ايران من قبل النظام العراقي عام 1980، كان بزشكيان مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى جبهات القتال، ونشط في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا .

أكمل دورة الطب عام 1985 وبدأ العمل في كلية الطب مدرسا لعلم وظائف الأعضاء. وفي عام 1990 حصل على تخصص الجراحة العامة من جامعة تبريز للعلوم الطبية، ثم في عام 1993 حصل على تخصص في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبيّة في طهران، وتم تعيينه في مستشفى الشهيد مدني للقلب في تبريز، وفيما بعد أصبح رئيسا له.

*
في عام 1994 عيّن رئيسا لجامعة تبريز للعلوم الطبية، واستمرت رئاسته حتى عام 2000. ثم نُقل إلى طهران وتولى منصب نائب وزير الصحّة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمدة 6 أشهر.

وبعد ذلك، في الولاية الثانية لرئاسة السيد محمد خاتمي، تسلم بزشكيان منصب وزير الصحة وبعد فترة تمت مساءلته من قبل البرلمان، ومن ثم ترك منصبه.

في عام 2013، قدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية، لكن مجلس صيانة الدستور رفض ملفه.

في 2016 تمكن من الفوز بمقعد في انتخابات البرلمان وحافظ على مقعد في البرلمان لسنوات طويلة.
منذ عام 2008، يمثّل بزشكيان مدينة تبريز في البرلمان .

 
يرى بزشكيان بأنه لا يمكن حل المشاكل الداخلية في إيران دون حل المشاكل مع العالم الخارجي.يؤكد ان إدارة البلاد تقوم على التعامل البناء مع العالم على أساس الحوار والتفاوض مع مختلف الدول.

يدعو بزشكيان إلى تحسين العلاقات بين إيران والدول الغربية وعلى رأسها امريكا على اساس الاركان الثلاثة المتمثلة بـ”العزة والحكمة والمصلحة”.

وأعلن بأنه سيضع في أعلى سلم أولويات حكومته إحياء الاتفاق النووي الذي هو من مصلحة ايران ولو لم يكن كذلك لما انسحب منه ترامب.

كما يعتبر ان من مصلحة ايران الانضمام الى “FATF” (مجموعة العمل المالي الدولية) من اجل تطوير وتسهيل التجارة مع الدول الاخرى.

 
شدد على انه سيضع حدا للخلافات بين القوى السياسية التي يقول إنها “السبب الرئيسي لمشاكل” البلاد والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين.

ووعد بانه سيتابع مشاكل العمال والمتقاعدين والموظفين والعمل بطريقة تقضي على الفقر والتمييز والفساد في البلاد.

شدد على ضرورة التعامل بصدق مع الجمهور وعدم اعطاء وعود فارغة واكد بأنه سيشرك كل الناس في إدارة البلاد وليس فئة معينة .

كما وعد بالتعاطي الإيجابي مع قضايا المرأة وحرية الوصول إلى الإنترنت وحقوق القوميات الدستورية والحريات السياسية والاجتماعية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى