
الحوارنيوز – حرب غزة
ذكرت ضابطة في الاستخبارات العسكرية “أمان” في الجيش الإسرائيلي أن نحو 7,500 مقاتل موجودون في منطقة مدينة غزة، حوالي 5,000 من حما.س و2,500 من الجهاد الإسلامي، وأن حما.س تعمل على تجنيد عناصر، وإعادة بناء الأنفاق، وإعداد المتفجرات استعدادا لفترة قتال في المدينة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أتت هذه التصريحات لضابطة الاستخبارات الإسرائيلية، خلال عرض سري أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن التابعة للكنيست.
وخلال مناقشات اللجنة الأمنية، أشار ممثل مجلس الأمن القومي إلى أن تطويق المدينة وإخلاء سكانها سيكتمل بحلول 6 أكتوبر، وأن الاقتحام الكامل سينطلق لاحقا، في حين اعتبر الجيش أن عملية احتلال المدينة قد تستمر لعدة أشهر.
وصرحت الضابطة بأن إسرائيل ترى أن قطر ترغب في استئناف دور الوساطة في محادثات إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، مع إبداء مصر وتركيا اهتماما أيضا بالمساعدة، رغم توقف أي تقدم منذ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في 9 أيلول/سبتمبر الحالي.
في موازاة ذلك ظهر قياديان من حما.س استهدفا في هجوم الدوحة على شاشة التلفاز علنا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن “قلق عميق” إزاء نفاد الغذاء في شمال المدينة ونزوح مئات الآلاف بعد إغلاق المعبر الوحيد.
وزار رئيس الأركان إيال زامير، قاعدة “بلماخيم” وأشاد بجهود الدفاع الجوي ودور الطائرات المسيرة كدعم للقوات البرية.
أمام هذا الواقع، تتصاعد مطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالضغط من أجل صفقة لإعادتهم، مع تواصل التظاهرات أمام منزل رئيس الحكومة وقلق من أن بعض محاولات الدفع نحو صفقة قد تعرض الأسرى للخطر.



