الحوار نيوز – خاص
يشكو أهالي الأشرفية من انقطاع المياه عن منازلهم منذ أسبوعين ما يكبد المواطنين تكاليف باهظة لشراء المياه في ظل الأوضاع الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها اللبنانيون.
والمعروف أن الأشرفية تتغذى بالمياه من مصلحة مياه ضبية التي توقفت عن ضخ المياه إلى الأشرفية لأسباب مختلفة ،وهو ما يبرره المسؤولون عن مياه الأشرفية عندما يتم الإتصال بهم.
ويقول مواطنون من منطقة الأشرفية إن التغذية بالمياه كانت شحيحة من الأساس ،لكنها توقفت نهائيا منذ أسبوعين ،ما اضطر الأهالي إلى شراء المياه حيث يكلف صهريج المياه الواحد أربعين دولارا.
وعلى الرغم من المناشدات العديدة التي يوجهها الأهالي للمعنيين في هذا الموضوع ،إلا أنه “لاحياة لمن تنادي”.ويبرر المعنيون عادة هذا الواقع،إما بانقطاع التيار الكهربائي أو بندرة المحروقات لتشغيل المولدات ،أو بشح المياه خلال فصل الصيف،فضلا عن الأعطال التي تلحق بالمحطات والأنابيب.
والمعروف أن شح المياه في العاصمة بيروت بات قضية مزمنة ،وغالبا ما يتزود معظم الأبنية من بعض الآبار الارتوازية التي يشح منسوبها خلال فصل الصيف،ما يضطر الأهالي إلى شراء المياه،حيث أصبح توزيع المياه في العاصمة وبعض المناطق يشكل حالة اقتصادية تجارية جديدة لبعض الشركات وأصحاب الصهاريج.
وعادة ما تستمر هذه الحالة حتى آخر السنة ومع بداية فصل الشتاء حيث تتغذى الآبار الارتوازية ويقل مصروف المياه في منازل المواطنين.