رأي

حذار العودة الى مناخ الحرب الأهلية (قاسم قصير)

بقلم قاسم قصير
يشهد لبنان هذه الايام موجة من الأحداث الامنية الخطيرة والمواقف السياسية والإعلامية التي تحرض على العودة الى مناخ الحرب الاهلية، والتي عشناها جمبعا من العام 1973وحتى العام 1990،اي لحين توقيع اتفاق الطائف ومن ثم وقف الحرب الاهلية .
وكل من عاش تلك الفترة والسجالات حول السلاح الفلسطيني وكذلك اصلاح النظام اللبناني ودخول اطراف خارجية على الخط ،وخصوصا العدو الإسرائيلي، يدرك خطورة ما جرى والذي ادى الى تدمير البلد وانقسام الجيش اللبناني واحتلال لبنان من قبل العدو الإسرائيلي وتدمير الكثير من المناطق اللبنانية، وخصوصا الوسط التجاري وسقوط حوالي مائة الف ضحية والاف المفقودين وعشرات الاف المعاقين وخسارة مليارات الدولارات ،وكل ذلك من دون اي نتيجة والذهاب بعد كل ذلك الى توقيع اتفاق الطائف.
واليوم وتحت عناوين مختلفة يتم التحريض على الحرب مجددا، والحل يتم عبر الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة كل الهواجس والمخاوف والوصول الى صيغة سياسية تعالج جميع المشكلات.
والاهم التوقف عن خطاب التحريض والتجييش ،والا فسندفع جميعا الثمن ولن نصل الى اية نتيجة .
ومسؤولية القيادات الدينية والاجتماعية والعلمية والثقافية والحوارية والانسانية والأكاديمية والحزبية والاعلامية والسياسية، مواجهة هذا الخطر والعمل لتعزيز دور مؤسسات الدولة والجيش اللبناني والاحهزة الأمنية .
وان اي خيار اخر يتم الدعوة اليه سيكون تدمير البلد على رؤوس الجميع.
اللهم اشهد انني قد بلغت!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى