الأحكام في قضية موقوفي الإمارات تثير ألأسئلة ؟
طرحت الأحكام التي أصدرتها السلطات القضائية في الإمارات على اللبنانيين الثمانية الموقوفين بعد اتهامهم "بتأليف خلية إرهابية تابعة لحزب الله وجمع معلومات لصالح ايران"،حيث برأت خمسة منهم وقضت بسجن ثلاثة منهم،جملة من الأسئلة.
١- عندما يكون خمسة من المتهمين الثمانية أبرياء من التهم المنسوبة اليهم، كيف لرواية الإدعاء أن تكتسب مصداقيتها سيما وأن الإتهام كان يصر على وحدة المجموعة وترابطها؟
٢- لا شك أن الملف استند الى معطيات وفق ما أكدته مصادر رسمية ل "الحواربيوز" ،لكن ومن موجبات المحاكمة العادلة والشفافة إبراز هذه الأدلة.
٣- إن الملفات الأمنية في دولة الإمارات تدرس بعناية وتحال الى محكمة أمن الدولة بعد توثيق التهم وتدعيمها بالأدلة المسندة، وهذا ما حصل مع قضية الموقوفين الثمانية.
٤- أظهرت الأحكام أن القضاء في الإمارات أخذ بقوة الأدلة وموثوقيتها، من هنا كان الإختلاف في نوعية الأحكام.
٥- لا شك أن الموقوف المحكوم مؤبد عبد الرحمن شومان سيستفيد من مهلة الإستئناف، سيما وأنه من المعروفين بإخلاصهم لعملهم ووفائهم لدولة الإمارات، وتتوقع أوساط معنية، أن يصار إلى التعامل بكل إيجابية إذا ما استوفى ملف شومان شروط قبول الإستئناف.
٦- من هي الجهة التي ستعوض على المتهمين الخمسة الأبرياء، بعد نحو سنة وشهرين من التوقيف وما لحق بهم من خسائر مادية وأضرار نفسية وجسدية؟
وكانت الأحكام التي صدرت عن المحكمة الإتحادية العليا في إمارة أبو ظبي صدرت اليوم، قبل ٢٤ ساعة من الموعد المحدد لها وجاءت نتائج على الشكل التالي:
– الإفراج عن حسين زعرور، علي فواز، مصطفى كريم، محسن قانصوه، جهاد فواز.
– الحكم 10 سنوات سجن على الشابين أحمد صبح وحسين بردا.
– حكم بالسجن المؤبد على الشاب عبد الرحمن شومان مع حق الإستئناف بعد 30 يوما.