دولياتسياسة

اعلام وخرائط فلسطين تظلل تظاهرات مارسيليا رفضا لرفع سن التقاعد

 

مريانا أمين – باريس

ماذا يعني أن تظلل الاعلام الفلسطينية، ألمسيرات والتظاهرات التي حصلت في غير مكان في فرنسا لاسيما في مارسيليا، رفضاً للتعديل المقترح على قانون التقاعد؟

يوم امس السبت، كان يوما مشهودا في فرنسا، فقد حمل المتظاهرون اعلام فلسطين للمطالبة بعدم حرمانهم من حقوق اكتسبوها عبر سلسة من النضالات.

صار العلم الفلسطيني رمزا للنضال والمطالبة بالحقوق المهدورة.

صار رمزا للحرية وراية لكل الذين يشعرون  بأن شيئا ما يسلب منهم، فكيف اذا كان أرضا أو منزلا أو شجرة زيتون؟

في التفاصيل التي واكبتها “الحوارنيوز” ان التظاهرات الحاشدة في بعض المدن الفرنسية يوم السبت ١١ شباط احتجاجًا على قانون التقاعد، كانت على خلفية مشروع قدمته الحكومه الفرنسية سابقا من أجل تعديل قانون التقاعد وذلك برفع سن التقاعد إلى 64 عاما، بهدف تقليص الحقوق المتراكمة التي تكبدتها الموازنه العامة الفرنسية والتي تصل إلى عشرات المليارات سنويا، وهي من حق المتقاعدين فقط.

النقابات العمالية في فرنسا طالبت الشعب الفرنسي بالنزول إلى الشارع ليكون الحشد الشعبي ضاغطا ومؤثرا على قرارات الحكومة التي يعتبرونها جائرة، ويتأملون وصول عدد المتظاهرين إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

 

من بين  المدن التي شاركت بقوة هي  مدينة Marseille مارسيليا الجنوبية الواقعه على شاطئ البحر المتوسط ،والتي يسكنها مزيج من الجنسيات العالمية المتنوعة؛ حيث أقيمت في نفس اليوم تظاهرة في vieux port Marseille   

 

لكن الملفت في مارسيليا التي شاركت بشيبها وشبابها من أجل الشيخوخة والمعيشة، كانت الاعلام الفلسطينية مرفرفة خلال التظاهرة وخرائط كبيرة جسدت المراحل التي مرّت بها فلسطين، وكيف تمّ ابتلاعها من قبل العدو عبر السنوات،ما يدل على أن قضية فلسطين باقية في نفوس أحرار العالم أينما وجدوا واينما حلوا، وتجدد تألقها وتحضر في كل التحركات العمالية والعالمية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى