الحوار نيوز – خاص
الساعة الخامسة إلا دقيقتين عصر اليوم(16:58) حصل ما كان متوقعا في مرفأ بيروت ،وانهار جزء من إهراءات الحبوب، وذلك قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية للانفجار الضخم الذي وقع في المرفأ وتسبب في خسائر بشرية ومادية ضخمة.
وخلف الإنهيار الجزئي للإهراءات عاصفة من الخان غطت المكان ،لكنها لم تبلغ العاصمة ولم تسبب أضرار بشرية أو مادية في المرفأ وخارجه.
وأظهرت لقطات لحظات انهيار الجزء الشمالي من الصوامع قبل أن تغطي كتلة هائلة من الغبار المكان إثر الانهيار.
ولم ينتشر الغبار الناجم عن الإنهيار على مساحات بعيدة، إنما انحصرت داخل الصوامع، فيما لا تزال النيران مشتعلة في الداخل حيث تتصاعد أعمدة الدخان من هناك.
وجاء هذا الانهيار بعد حريق شب في الإهراءات منذ 3 أسابيع وعجزت السلطات عن إخماده حتى الآن.وكانت قد اتخذت منذ أيام إجراءات أمنية مشددة تمنع الإقتراب من الإهراءات حتى مسافات آمنة،حيث فرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حولها.
وكانت صوامع المرفأ شاهدة على الانفجار المدمر الذي وقع في 4 آب/أغسطس 2020، وأودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.
ورغم تضررها الكبير في الانفجار الذي نجم عن وجود كميات ضخمة من نترات الأمونيوم، إلا أن الصوامع بقيت صامدة وحمت المنطقة الغربية من بيروت من أضرار كبيرة كادت تلحق بها.