إنطلاق الجلسات التمهيدية في قضايا حاوي، المر، وحمادة وطعن من محامي الدفاع بسلامة الإجراءات
الحوارنيوز – خاص
يعقد قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان، دانيال فرانسين، جلسة تمهيدية في 22 تموزالمقبل بهدف " استعراض وضع ملف القضايا المتلازمة" مع قضية الرئيس رفيق الحريري وهي قضايا، إغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي، الوزير السابق الياس المر، والنائب مروان حمادة والمعروفة بقضية عياش "وضمان سرعة الإعداد للمحاكمة، من خلال تبادلٍ لوجهات النظر بين الادعاء والدفاع والممثلين القانونيين للمتضررين".
وتسير إجراءات البدء بالجلسات التمهيدية بشكل مواز مع بدء غرفة الدرجة الأولى 2 لدى المحكمة بدراسة طعن قدمه المحامي اميل عون بصفته المحامي المكلف من قبل المحكمة حماية مصالح المتهم الوحيد سليم عياش، وشكك فيه بسلامة الإجراءات ومحاكمة المتهم غيابيا " كون التبليغ جرى على عنوان قديم وسابق للمتهم وإن الأشكال الأخرى للتبليغ عبر منصات التواصل الإجتماعي والإعلانات في الصحف لا تعني بالضرورة انها حققت غرضها يالتبليغ أصولا".
وفي حين أن قواعد الإجراءات لم تحدد للغرفة مهلة للرد على الطعن، يتابع القاضي فرانسين اجراءاته كالمعتاد وهو أعلن " أن الجلسة التمهيدية ستبدأ عند الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت وسط أوروبا. وستكون الجلسة علنية؛ غير أن القاضي قد يقرر تحويلها إلى جلسة سرية إذا دعت الحاجة إلى مناقشة مسائل سرية.
ووفقا لبيان صادر عن المحكمة فإن "الجلسة التمهيدية ستعقد في قاعة المحكمة، ويمكن للمشاركين الذين يتعذّر عليهم الحضور أو يفضلون عدم الحضور أن يشاركوا عبر نظام المؤتمرات المتلفزة بعد الحصول على إذن مسبق من قاضي الإجراءات التمهيدية".
وستُعرض وقائع الجلسة على الموقع الإلكتروني للمحكمة بتأخير مدته 30 دقيقة، وباللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.
وعملاً بالمادة 94 من قواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة، يدعو قاضي الإجراءات التمهيدية إلى عقد جلسة تمهيدية في خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أسابيع من تاريخ أول مثول للمتهم – أو ما يعادله في الإجراءات الغيابية. ويدعو قاضي الإجراءات التمهيدية أيضًا إلى عقد جلسات تمهيدية في غضون ثمانية أسابيع من تاريخ انعقاد الجلسة الأولى، خلال الإجراءات التمهيدية، إلى أن تصبح القضية جاهزة لمرحلة المحاكمة.