أيمن جمعة: ثلاث شخصيات بينهم وزير سابق يقفون خلف حملة الأكاذيب بحقي
الحوارنيوز -خاص
نفى المهندس أيمن جمعة أن يكون على شراكة مع تيدي زينا رحمة في لبنان كما يحاول " بعض الذباب الإلكتروني التابعين لمجموعة من الفاسدين والمجرمين" ان يزعم من خلال أخبار ملفقة وصور فوتوشوب.
وحدد بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمهندس جمعة ثلاث شخصيات معروفة بينهم وزير سابق ممن يقفون وراء حملة الإفتراء والتضليل "وسيتم رفع دعاوى قضائية بحق مروجي هذه الأكاذيب".
وجاء في البيان:
"يعمد بعض الذباب الإلكتروني التابعين لمجموعة فاسدين و مجرمين توزيع اخبار مزورة و معدلة (photoshop) توحي بأن للمهندس ايمن زكريا جمعة شراكة مع السيد تيدي زينا رحمة في موضوع الفيول.
بينما اعمال جمعة محصورة بالإتصالات و التكنولوجيا في اكثر من ٢٥ بلداً، من بينها جمهورية العراق الشقيقة، حيث للمهندس جمعة شراكة مع رحمة (شركة دبليو) منذ ٢٠٠٧، اي قبل ان يكون صهراً للرئيس نبيه بري. وهذه الشركة مجمدة منذ ٢٠١٦، و شركة أوف شور تقوم بأعمال في الإتصالات ايضاً في العراق، ولا يحق لها العمل في الأراضي اللبنانية اصلاً.
تمت متابعة جميع مطلقي هذه الشائعات وسيتم رفع دعاوى قضائية بحق مروجي هذه الأكاذيب ومن يقف وراءهم. ولقد تم التعرف على من يقف وراء هذه الشائعات وتبين ان ثلاث جهات يتشاركون مسؤولية الدرك الذي وصلت البلاد اليه هم من وراء هذه الحملة:
– شخص سيء السمعة اشتهر منذ التسعينيات بظلم الناشطين وقمعهم وابتزاز السياسيين وخاصةً الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لهذا الموظف السابق عقدٌ عديدة معروفة واحلام لن تتحقق. كما اشتهر ايضاً باستغلال سلطته لإخضاع عدة إعلاميات لمصادقتهنّ بالقوّة.
– شخصٌ تافه مأجور معروف بابتزاز رجال الأعمال ليحصل على بعض الفتات واللوحات والسجاد العجمي، ولدينا تسجيلات صوتية له تثبت ذلك، وهذا الشخص يُعرف عنه ان اكبر انجاز حققه او سيحققه في حياته هو زراعة الشعر.
– وزير سابق معقد من البشرية جمعاء، اجمع اللبنانيون والعرب على انه سبب خراب البلد منذ دخوله السلطة حيث حوّل الفساد الموجود اصلاً بملايين الدولارات الى مليارات لم يتحملها الإقتصاد اللبناني.
وان تأتيك مذمة ولو مزورة من أولئك… فهي شهادة".