أنور الخليل:قانون انتخاب خارج القيد الطائفي بداية الإصلاح السياسي
أكد النائب أنور الخليل أن لبنان لن ينتقل من النظام الطائفي إلى دولة المواطنة والقانون إلا من خلال البدء الجدي بالإصلاحات السياسية، وفي المقدمة منها إقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي كما نص الدستور.
كلام النائب الخليل جاء أمام وفد من بلدة الدوير برفقة المحامي ملحم قانصوه زاره السبت في حاصبيا.
كلمة قانصوه
نوه المحامي قانصوه بالدور الوطني والنيابي والتشريعي للنائب الخليل لاسيما في المحافظة على هوية الاجتماع الوطني في الجنوب بعامة ومرجعيون – حاصبيا بشكل خاص.
وثمن قانصوه الدور الذي لعب الخليل في المحافظة على جسر العلاقة بين الزعيمين الوطنيين الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط. وفي الختام قدم قانصوه درعا تكريميا بإسم الوفد للنائب الخليل
كلمة الخليل
بدوره شكر الخليل لقانصوه موقفه ومبادرته وأكد أن لبنان يمر اليوم بأصعب مرحلة في تاريخه الحديث ويحتاج إلى تظافر الجهود بين مختلف القوى البرلمانية لبدء الإنقاذ الوطني.
وأكد الخليل انه لا بديل عن الحوار الوطني، منوهاً بالدور الرئيسي للرئيس بري المبادر الأول والدائم للحوار الوطني.
وأمل الخليل أن يتمكن المجلس النيابي الجديد من تطبيق البنود الإصلاحية في الدستور لاسيما إلغاء الطائفية السياسية واقرار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي لأنه مقدمة ضرورية للانتقال إلى دولة المواطنة والقانون، مشيرا إلى أن كتلة التنمية والتحرير قدمت بتوجيه من الرئيس بري، اقتراح قانون دستوري نموذجي للانتخابات وهو موجود في مجلس النواب إلى جانب اقتراح قانون لإنشاء مجلس للشيوخ.
واسف لما بلغته البلاد من أوضاع اقتصادية ومعيشية آملا من الجميع تسهيل قيام حكومة قادرة على تقديم حلول لم تعد تتحمل التأجيل.
وتمنى الخليل الوصول إلى استحقاق انتخاب رئيس جمهورية جديد يلبي طموحات اللبنانيين في الإصلاح ومكافحة الفساد وبناء الدولة المدنية.
وشدد الخليل أمام الوفد أن لا عدو للبنان واللبنانيين غير العدو الاسرائيلي وعلينا جميعا التكاتف لحماية الانجازات والذود عن سيادتنا.