أسئلة حيال لقاء منصة موسكو مع الخارجية الأميركية: خطوة مريبة
نشرت السفارة الامريكية خبر لقاء جول رايبون نائب مساعد وزير الخارجية الامريكية مع وفد منصة موسكو الى اللجنة الدستورية في جنيف. (نص الخبر ادناه)
ثم نشر أعضاء منصة موسكو توضيحا / تكذيبًا لما جاء في بيان السفارة الامريكية (تجدون نصه ادناه) .
يثير الخبران لدى المتابعين جملة من الاسئلة :
ماهو الهدف من اللقاء وتوقيته ؟
هل تحاول منصة موسكو شرح الازمة السورية للإدارة الامريكية كي تؤيد الحوار بين السوريين وتطبيق القرار ٢٢٥٤؟ وتوقف دعمها للارهاب؟ وتنسحب من الاراضي السورية التي تدنسها؟
هل الادارة الامريكية غير مطلعة على موقف مختلف القوى السياسية السورية وتريد ان تستوضح؟ علمًا ان مواقف الادارة الامريكية من بداية أزمة الوطن واضحة وهي التي دعمت، مولت القوى الارهابية، تدنس تربة الوطن وتسرق نفطه وخيراته.
ان القراءة المتأنية لرد منصة موسكو يلاحظ خلوه من التأكيد على: وحدة سورية، محاربة وادانة الارهاب ودور الجيش العربي السوري المشرف، على العلمانية وخلوه من ادانة واضحة للعدوان التركي على سورية.
اخيرا الم يكن من الاجدى لمنصة موسكو ان تسعى قبل بدء لقاءات جنيف الاجتماع مع ممثلي القوى السياسية (خارج إطار منصة الرياض) داخل الوطن وخارجه، وبشكل خاص رفاق الامس القريب والقوى والشخصيات الوطنية، اليسارية من اجل العمل على توحيد او تنسيق المواقف والآراء عشية لقاء اللجنة الدستورية؟
أسئلة كثيرة غيرها تتوارد بحاجة للإجابة .
عموما ما هكذا تورد الإبل!