أردوغان الذي يضيع الفرص..
كان أردوغان يدعي بأنه يعطي القيادة السورية فرصاً كثيرة.
حقيقة الأمر هي : إن القيادة السورية كانت تعطيه الفرص
1- قبلت القيادة السورية اشتراكه في تفاهمات سوتشي و استانة.. لكي يفتح (كوريدور) لنفسه.
2- أسقطت له طائرة من قبل ابطال الدفاع الجوي لكي يفهم ان اللعبة كبيرة و بأن القدرات السورية اكبر.
3- منذ فترة.. وصف بيان للخارجية السورية قوات قسد بأنها جناح لحزب العمال التركي (الإرهابي).. هكذا اورده البيان بالحرف…. هذا يعني إنه كان يجب على أردوغان ان يتلقف ذلك و يفهم بأن من يؤثر على الأمن الوطني لسورية، يمكن أن يتأثر بسهولة و بأن أمن الحدود قضية مشتركة..
4- ارسلت سورية موفداً أمنياً برعاية روسية و اجتمع مع ضباط مخابرات تركية للتباحث.
5- رفع مستوى الموفد الأمني السوري ليصل إلى أعلى شخصية أمنية سورية.. و لم يفهم (أردوغان)
6- تلقى بالأمس ضربة قوية و موجعة جعلته يرتدي البذلة العسكرية التركية (هي ذاتها التي حاولت الانقلاب عليه)
7- يبدو أن ابا بلال.. حالف يمين.. أن يكون سقوطه مدوياً و كبيراً
8- بداية سقوط أردوغان مروعة… و ليس بانقلاب عسكري.. بل بانقلاب مدني سياسي… قريب
* من لا يعرف كيف يركب حصانا ويقوده ثم يقع… لن يعرف كي يقود دولة..
#شادي_أحمد