“أبو فراس” العميد والمدرسة والمبدع في كتاب: كلنا بإنتظارك(اسماعيل حيدر)
كتب اسماعيل حيدر – خاص الحوارنيوز
لا يكفي ان يبصر كتاب أبو فراس، عميد الإعلاميين الرياضيين يوسف برجاوي، “علم وقلم” النور.. وهو المطبوعة الإعلامية بحد ذاتها والمدرسة التس أسست لفهم مختلف للخير الرياضي.
لمناسبة حفل توقيع كتاب هذا الرمز التاريخي لا يسعنا الا ان نقف في حضرة المحتفى به إحتراما وإجلالا..
إن الكم الكبير والنوعي من الذين حضروا التوقيع بمثابة تعبير صارخ على أهمية “ابو فراس” التاريخية، الزمن الذي طبع الصحافة الرياضية بنكهة خاصة تجلت عبر “السفير” الرياضي..التسابق كي يحظى القاريء بعدد متوفر في ملحق الإثنين المتجلي، دليل على نهم القراءة والإطلاع والسيف القاطع الذي يحز العقل وينخر العباب.
ابدع ابو فراس كما لم يبدع احد من قبله، اشبع الناس بطريقة حياكة الخبر والرسم البياني لمطبوعة ترك لها الاستاذ المعلم طلال سلمان حرية المسار والحركة، فكانت الثقة التي منحها للبرجاوي اثر كبير في إعطاء الدروس الإعلامية لإجيال وأجيال..
التوقيع ليس مسالة إحتفاء، او وقوف امام الجمع للتعاظم او التكبر، ابو فراس من طينة أولئك الذين كتبوا المجد وخطوا باقلامهم صفحات مشرقة من الإبداع والتألق.. ووقوفه امام هؤلاء جعله يذرف دموع الطيبين الذين يعشقون الحياة ويحلمون بغد لمسيرة متواصلة من العطاء المثمر..
رفيق دربي وصديقي وأخي ابو فراس عمر طويل عايشناه معك في السراء والضراء، كابدنا وعانينا ثم وقفنا الى جانب رفاق احسنوا من تكريمك وأكرموا وفادتك..
الكتاب وحده لا يفي ما انت هو ابو فراس انت العلم الذي ينطق ببراعة القلم، أعرفك بقوتك، بالجراءة التي تواجه بها، الإلتفاف حولك مجرد وفاء وصدق، ألم يعترف بك العالم لتدخل موسوعته الإعلامية؟.. الم يكن رئيس جمعية الإعلاميين الرياضيين رشيد نصار واحد من هؤلاء…
عافاك الله ابا فراس وامدك بالصحة والعافية واعطاك القوة لتكمل مسيرتك ونحن الى جانبك، انت جيل بعد جيل وجبل يقاوم المرض فاستمر. . كلنا بانتظارك ..