وساطة سعودية بين دياب ودريان
الحوارنيوز – خاص
علمت "الحوارنيوز" أن موعدا قريبا سيجمع رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب مع سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري. وترجح المعلومات أن يكون الموعد خلال أيام قليلة يناقش فيها الجانبان العلاقات الثنائية ويبدي خلالها الرئيس دياب "حرص لبنان بكافة مؤسساته الدستورية على أفضل العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، فضلا عن حرصه الشخصي للعمل بما يعزز العلاقات على مختلف المستويات وتطوير الإتفاقات المشتركة التي كان الوزارات المعنية في كلا البلدين قد راجعتها مؤخرا وصارت جاهزة للتوقيع الرسمي".
ومن المفترض أن يناقش الرئيس دياب تفاصيل زيارته الأولى الى المملكة العربية السعودية مع السفير بخاري ،على أن تكون المملكة بوابة لبنان الى جولة على مختلف الدول الخليجية.
وفي هذا السياق تأتي زيارة السفير بخاري الى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء في دار الفتوى، بهدفين: الأول وضع السفير بخاري المفتي دريان بأجواء التواصل القائم بين السفارة والرئيس دياب، "فلا يجوز أن نقوم بزيارة دياب وسط بعض الضباب الذي يلف علاقة دياب بالمفتي دريان فتبدو المملكة طرفا بذلك".
أما السبب الثاني فتقول المعلومات "يتجسد في تمن سعودي على دريان أن يصار الى لقاء بروتوكولي مع دياب لا سيما وأن مختلف الأطراف السياسية وفي مقدمهم تيار المستقبل" قد أبدوا تعاونا مع دياب لإنقاذ لبنان من محنه الكبيرة التي تسببت فيها مختلف القوى السياسية .ويأتي دياب اليوم في محاولة إنقاذية ربما كانت الأخيرة قبل الإنهيار الشامل ونتائجه الوخيمة"!