سياسةمحليات لبنانية

وزير الصحة غير المحظوظ !!

 


أحسنت واجدت ونلت اعجابنا،جميل ما تقوم به، رائع ما تؤديه،صحيح انك لست محظوظا إذ مع بدايات تسلمك المسؤولية واجهك اسوأ وباء في اسوأ زمن قرصنة مالية يشهدها لبنان.. لكن مهلاً، وجودك في وزارة الصحة من حظ الشعب اللبناني.
تبا لقراصنة المال في بلاد التعساء.
صحيح ان فكرة مناعة القطيع لا بد منها وسنصل اليها عما قريب، ومن لم يقتنع بها الآن سيقتنع بها بعد فترة ،الا ان الاجراءات الصحية المتخذة مفيدة وجيدة ولا بديل عنها للخروج بحدّ ادنى من الخسائر البشرية.
جميل ان تدخل الناس بيوتها احتراما لمرور موكب القائد كوفيد التاسع عشر.
صحيح ان مرضى الحالات الخفيفة والمتوسطة يشفون طبيعيا وتلقائيا عبر حجر صحي صحيح فقط، الا ان الحالات المعقدة بحاجة لتدخل طبي وعناية فائقة ،والأهم من كل ذلك ان شعور المريض والمعافى والذي يتمتع بصحة جيدة بحاجة لوجود وزير صحة يقوم بواجبه واكثر للعبور الى الأمان.
انت اليوم قبطان سفينة صحية وسط امواج كاسرة، وسط زلازل بحرية وبرية،سفينة بحجم وطن.

بورك البقاع الذي اتى بك ،انت تقود وطنا وشعبا يا حضرة الوزير.
أحسنت واجدت بطلاتك البهية فكنت خير طبيب نفسي تداوي الانفس والقلوب في زمن اقفال المعابد  واقفال المصارف ،في زمن تخفي المجرمين بلباس فيروس شبح، لا يتشرف بهم القائد كوفيد.
احيانا ، أملنا الوحيد القائد كوفيد.
احسنت بهدوئك ، هدوء المقاومين المرابطين  ضد عدو عند ثغور البلاد.
ستنجح في مهمتك وستذكرك كل الناس بالخير .
احسنت واجدت، نلت اعجاب الجميع باستثناء الحاقدين التاريخيين.
لا تهتمّ..تبا للحاقدين.
فزت يا ابن مدينة الشمس،فزت يا ابن بعلبك، فزت يا حضرة الوزير، فزت و رب الكعبة.
أنا لا اعرفك،
شكرا للقائد كوفيد التاسع عشر الذي عرّفني عليك.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى