سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: جديد الرئاسة والتحقيق مع سلامة والتطورات على الحدود الجنوبية

 

 

الحوارنيوز – خاص

توزعت اهتمامات صحف اليوم بين العديد من القضايا والملفات أبرزها:  تطورات الملف الرئاسي، معطيات حيال التحقيق الأوروبي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والتطورات على الحدود الجنوبية في ضوء اعلان العدو الإسرائيلي عن عمل أمني حصل في شمال الأراضي المحتلة مصدره رجل قدم من لبنان!

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: سلامة أمام التحقيق يوماً ثانياً ويقفل راجعاً

وكتبت تقول: فيما كان لبنان منشغلا في تفاصيل خضوع او اخضاع حاكم مصرف لبنان رياض سلامه للتحقيق في قضايا مالية، وانقسام اللبنانيين ما بين مهلل ومعترض ومتخوف من تداعيات الخطوة على مجمل الوضع المالي، كان لبنان حاضرا في أكثر من محفل دولي ما بين الفاتيكان وروما، ونيويورك، وعلى خط باريس الرياض.

فقد جدد البابا فرنسيس “إيمانه الراسخ بالرسالة التي يؤديها لبنان من خلال التعددية الثقافية والدينية التي تميزه وتجعله فريدا في المنطقة”. وشدد خلال لقائه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في الفاتيكان، على “ضرورة التكاتف بين المسؤولين اللبنانيين للخروج من الازمات التي يواجهها لبنان وانتخاب رئيس جديد للبلاد”.

مجلس الأمن

وأمس، قدّمت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا إحاطة الى مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701 (2006)، واعربت فرونتسكا عن القلق البالغ بشأن عدم إحراز تقدم نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ الإحاطة الأخيرة في تشرين الثاني الماضي وشددت على ضرورة إبداء القادة السياسيين المرونة والاستعجال لانتخاب رئيس مراعاة لمصلحة الشعب اللبناني.

وقالت المنسقة الخاصة: “تسهم تداعيات الفراغ الرئاسي، الذي اقترب من شهره الخامس، في شلل مؤسسات الدولة بينما البلاد بأمسّ الحاجة الى إجراءات حكومية عاجلة وفعالة، كما تؤدي الى تقويض قدرة البلاد على معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في وقت يواجه فيه المواطنون صعوبات متزايدة”.

وأشارت المنسّقة الخاصة الى عدة أمثلة عن تأثير الأزمة على حياة الناس، بما في ذلك الانخفاض السريع في قيمة العملة اللبنانية وما يتبعها من تضخم وانخفاض القوة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر، وتراجع الخدمات العامة الأساسية بما في ذلك القطاعات الرئيسية مثل المياه والطاقة والتعليم والصحة وازدياد الإحباط العام الذي أدّى الى إضرابات طويلة، ولا سيما في القطاع العام.

وعبّرت المنسقة الخاصة عن أسفها لعدم بذل جهود كافية لإقرار وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني ووضع البلاد على طريق التعافي. وقد أدى ذلك بدوره الى تأخير الإتفاق على برنامج مالي مع صندوق النقد الدولي على نحو يسهم في استقرار الاقتصاد.

وشددت المنسقة الخاصة على أن وجود سلطة قضائية مستقلة تُعدّ مسألة محورية لتعافي لبنان، ومن ثم ضرورة تسريع المسارات القضائية المحايدة والشاملة المتعلقة بالعديد من القضايا التي لم يتم الفصل فيها، بما في ذلك الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت.

لقاء سعودي فرنسي

وفي شأن متصل، اكد مصدر فرنسي رفيع لـ”النهار” ان لقاء سيعقد اليوم في الاليزيه للبحث في الملف الرئاسي اللبناني، بين المستشار الرئاسي للشرق الاوسط باتريك دوريل والمستشار السعودي نزار العلولا والسفير السعودي لدى بيروت وليد بخاري.

وبالعودة الى التحقيق مع حاكم مصرف لبنان، أفادت مصادر قضائية “النهار” أن رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر تقدمت بصفتها ممثلة للدولة اللبنانية بدعوى في ملف التحقيق الفرنسي المتعلق بحاكم مصرف لبنان وآخرين أمام قاضية التحقيق الفرنسية بالبريد الإلكتروني بعد التواصل بينهما على ان تكلف القاضية اسكندر محاميا لبنانيا مقيما في فرنسا لمتابعة هذه الدعوى.

وكانت رئيسة هيئة القضايا تقدمت بدعوى أمام قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت شربل ابو سمرا بصفتها ممثلة للدولة سجلت بتاريخ 15 آذار الجاري في دائرة المحقق الأول ستتابعها القاضية إسكندر بحضورها شخصيا.

وصار الإستماع مطولاً الى أقوال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بصفة مستمع إليه في إطار جمع المعلومات وبخلاف إستجوابه كمشتبه فيه كما كانت طلبت تلك الإستنابة. وهو المخرج القانوني الصحيح باعتبار أن سلامة بات مدّعى عليه في الملف القضائي اللبناني العالق بحقه ولا يجوز استجوابه قانونا من القضاء الأجنبي قبل استجوابه من القضاء في بلده. وهو موضوع المذكرة التي كان تقدم بها وكيله المحامي حافظ زخور قبل أيام من موعد التحقيق المحلي مع موكله، باعتبار أن القانون اللبناني يتيح للمدعى عليه في المطلق، الإدلاء بدفاعه قبل حصول اول جلسة استجواب يُستدعى إليها من قاضي التحقيق.

وهي اول إفادة يدلي بها سلامة امام قضاء أجنبي منذ فتح عدد من الملفات بحقه في اوروبا محورها تحويلات مالية عبر شركة شقيقه المدعى عليه رجا “فوري” مشكوك بتبييض أموال من خلال تحويلات مالية عبرها. ودام التحقيق مع الحاكم خمس ساعات ونصف الساعة في أجواء سادها الهدوء أجاب خلالها عن كل الأسئلة التي طرحها عليه القاضي أبو سمرا على مسمع الوفد الفرنسي ورئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل وثلاثة قضاة من مساعديها.

وعلم أن جلسة اليوم مع سلامة لن تستغرق الوقت الذي استغرقته جلسة أمس على ان يغادر الوفد الأوروبي لبنان غدا السبت. ووفق معلومات “النهار” ان سلامة ابدى ارتياحه الى مسار التحقيق، واكد لسائليه انه اجاب عن كل الاسئلة، وقدم الاجابات الشافية والعلمية الموثقة. وانه يبدي كل تعاون مستقبلي، وانه سيجيب اليوم عن الاسئلة المتبقية ثم يقفل عائدا الى مكتبه.

 

 

  • صحيفة الأخبار عنونت: أسئلة حول ثغرات رواية العدو عن عملية مجدو: «أخطأ من قال بأننا سنعبر، فنحن منذ وقتٍ عبرنا»

وكتب إبراهيم الأمين في الأخبار : لا حاجة إلى التبصير ليدرك المتابع للمعلومات التي تسرّبها الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن الثغرات الفاضحة في رواية العدو حول عملية مجدو تعكس أمرين: إما محاولة بائسة لاستدراج الطرف الآخر إلى الكشف عن معطيات غير معلومة لدى العدو، أو عجز العدو عن كشف كل التفاصيل حول العملية. وتتوالد الأسئلة ساعة بعد ساعة، ربطاً بأمور وأسئلة واستنتاجات بديهية:

أولاً، كيف يمكن تصديق الرواية الإسرائيلية بأن المنفذ قام بعمله ثم قرر التوجه شمالاً، بعد الحديث عن أنه تسلل من لبنان. وهي، في الوقت نفسه، تشير إلى أنه كان مجهزاً بقنابل وأحزمة ناسفة وأسلحة أخرى، يفترض أنه يحملها لمواجهة أي طارئ. وإلى ذلك، ثمة احتمال آخر ليس معلوماً لماذا قرر العدو إغفاله، وهو أن المنفذ قد يكون مكلفاً بأعمال أخرى، وأن مجرد وجود حزام ناسف يعطي مهمته بعداً استشهادياً، أي أنه كان يفترض به ألا يسمح لجنود العدو باعتقاله، أو أنه كان مكلفاً القيام بعملية أخرى ذات طابع استشهادي.

ثانياً، تحدث العدو عن أن جنوده عملوا على «تحييد» المقاوم بقتله، لكن من دون الكشف أو تقديم أي أدلة عما كان في حوزته، ومن دون نشر صور يتفاخر العدو عادة بوجودها لديه، كما لم يوضح سبب عدم حصول (أو التكتم عن) أي اشتباك بين المقاوم والوحدة الإسرائيلية. إذ تم الاكتفاء بالإعلان عن كشف المقاوم وقتله لأنه كان يشكل خطراً، فكيف ظهرت هذه الإشارات، وهو لم يطلق النار، ولم يجر الحديث عن اشتباك أو تفجير للحزام الناسف.
ثالثاً، زعم العدو أن المقاوم قرر الاتجاه شمالاً، ولم يشرح فرضية عدم محاولة المقاوم التقدم صوب منطقة المثلث التي تبعد كيلومترات قليلة عن مكان تنفيذ العملية، أو حتى محاولته دخول الضفة الغربية، وكأن هناك نية للإشارة إلى أن المقاوم كان مكلفاً بمهمة محددة والعودة إلى قواعده، علماً أن هذه الفرضية تتنافى مع طبيعة المواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال، ولطالما كان من غير الممكن تفادي المواجهة، مع العلم أن الفشل الاستخباراتي تمثل ليس فقط بعدم وجود أي إشارة إلى عملية من هذا النوع، بل في مرور ساعات طويلة قبل تحديد ما حصل وتحديد وجود شخص وتشخيص حركته وملاحقته إلى حيث قال العدو إنه حيّده بالقتل.
واضح أن العدو يريد إخفاء الكثير في بيانه الرسمي. وربما يهدف إلى جر الطرف الآخر إلى فخ أمني. لكن طبيعة الحديث عن العبوة، وعن التسلل من لبنان، وعن احتمال تورط حزب الله، ومن ثم الانتقال إلى الحديث عن هوية المقاوم وتسريب أنباء عن أنه فلسطيني، وتنظيم جولة للصحافيين في منطقة الضهيرة للإشارة إلى أنها نقطة العبور نحو بلدة يقطنها العرب من البدو، كل ذلك يبدو معه وكأن هناك سعياً إلى تحقيق أمور تتجاوز الحادث بحد ذاته، ومنها:

– يسعى العدو إلى تثبيت سياسة الإنكار تجاه تصاعد حالة المقاومة ضده في كل فلسطين، وهو يريد أن ينفي عن عرب الـ 48 أي علاقة بالعمل العسكري المقاوم، والإيحاء بأن الفلسطينيين غير قادرين على القيام بمثل هذه العمليات، ويصر على أن مصدر العبوة لبنان، ليس بقصد تحميل حزب الله المسؤولية، بل بنفي قدرة الفلسطينيين على تجهيز عبوات مماثلة، وهو الذي سبق أن أعرب عن صدمته من ظهور مسيّرة فوق منطقة نابلس قبل مدة، إذ كان يعتقد بأن هذا النوع من السلاح موجود فقط في غزة، وكذلك عندما أعلن أنه أسقط، بالتعاون مع القوات الأردنية، عدداً من المسيرات التي كانت تنقل سلاحاً إلى الضفة، مشدداً على أن مصدر المسيّرات هو الشمال، وكأن غزة غير قادرة على إرسال مسيرات من القطاع تحمل أسلحة خفيفة إلى المقاومين في الضفة الغربية.
– لا يريد العدو فتح أعين جمهوره على حقيقة أن المقاومة في فلسطين قادرة على الارتقاء في عملها النوعي والوصول إلى مستوى جديد من التسلح في الضفة الغربية أو في مناطق الـ 48. وهو يصر على إيهام جمهوره بأنه نجح في منع أي مواد قابلة للاستخدام المزدوج عن فلسطينيي الضفة الغربية، ولكنه عندما يقر بأن هناك من يرسل مسدسات وأسلحة رشاشة خفيفة إلى المقاومين داخل فلسطين، يستغرب كيف يتم تهريب عبوات متطورة كالتي فجرت في مجدو، وكأن للتهريب سقفاً لناحية الكمية والنوعية من الأسلحة التي يحتاجها المقاومون في معركتهم الآيلة إلى التصعيد مع مرور الوقت، والمفترض أن تشهد قفزات جديدة في القريب العاجل.

 

  • صحيفة الجمهورية عنونت: الرياض وباريس: سياسة ورئاسة .. والتحقيق مع سلامة يُستكمل اليوم

وكتبت تقول: لم يحجب مثول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمام القضاءين اللبناني والفرنسي، أمس، للمرة الاولى للاستماع اليه حول التهم الموجهة اليه، الاهتمام بتطورات الاتفاق السعودي ـ الايراني المتفاعل بقوة في المنطقة، لأنه أدخلها في مرحلة مفتوحة إنهاءً لكل الازمات فيها من اليمن وصولاً الى لبنان مروراً بالعراق وسوريا. وإذ توحي الاجواء بأنّ الاولوية في ظل هذا الاتفاق هي لليمن، فإنّ لبنان المأزوم والمنهار يبدو الاكثر استعجالا للافادة منه أقلّه على مستوى انجاز الاستحقاق الرئاسي الذي تنشط الاتصالات في شأنه في مختلف الاتجاهات، وخصوصا بين باريس والرياض. فيما جنون الدولار يستمرعلى يد «مشغّليه» في الانقضاض على ما تبقى من قيمة العملة الوطنية حيث بلغ سعره أمس 106,000 ليرات، فكأنه يسابق الحلول الموعودة سياسيا واقتصاديا قبل تبلورها الموعود.

إنفصَم المشهد السياسي بين قاضية فرنسية لا تريد الذهاب في ايار الى التقاعد قبل ان تطبق بيديها على خناق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي لا يزال يكرر محاولاته للاطباق على أزمة لبنان واعادة رسم دور متجدد لفرنسا على خط الرئاسة الاولى، مقتنعاً بأنّ المقايضة بين الرئاسات على الطريقة اللبنانية يمكن ان تسوّق سعودياً اذا ما غلّفت بسيلوفان فرنسي…

وقد قللّ مصدر سياسي رفيع عبر «الجمهورية» من امكانية احداث خرق سريع خلال لقاء باريس اليوم، وان كان في استطاعته لجم اندفاعة «الفيتوات» في انتظار بلورة الصورة المواكبة للاتفاق السعودي ـ الايراني، وكذلك في انتظار نتائج المسعى الباريسي الثاني على هذا المستوى. وقال المصدر: «ستبقى انشغالاتنا منصَبّة على حركة الدولار التصاعدية ومحاولات الصمود في وجه التسونامي التي يجتاح فيها كل القطاعات ولا سيما منها مقومات الحياة اليومية للمواطن». ونفى «وجود اي نية لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري للدعوة الى جلسة نيابية قريباً لانتخاب رئيس «فموقفه الحاسم، وهو أنه لن يعيد مسلسل الجلسات الهزلي، لن يتغيّر، فلا جلسات طالما ان ليس هناك تطور في الملف يغيّر المشهد».

لقاء سعودي ـ فرنسي

تتجه الانظار اليوم الى العاصمة الفرنسية حيث يستضيف قصر الاليزيه لقاء فرنسياً ـ سعودياً للبحث في ملف لبنان، في ضوء مجموعة الإشارات البارزة التي تطورت منذ لقاء باريس للدول الخمسة الذي عقد في السادس من شباط الماضي بين كل من فرنسا، الولايات المتحدة الاميركية، المملكة العربية السعودية، قطر ومصر. وما انتهى إليه من توصيات قبل ان تتطور العلاقات بين المملكة وإيران بالإعلان عن «اتفاق بكين» في العاشر من الجاري لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وإلى الجانب الفرنسي الذي سيتمثّل بالفريق الذي تولى ادارة اللقاء الخماسي، سيشارك فيه عن الجانب السعودي المستشار في الديوان الملكي الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في بيروت وليد البخاري، وعن الجانب الفرنسي باتريك دوريل والموفد الشخصي للرئيس الفرنسي الى ملف لبنان بيار دوكان.

وقالت مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ«الجمهورية» انّ اللقاء سيشهد مقاربة جديدة للتطورات مضافة الى الجهود التي بذلها دوكان ونتائج مفاوضاته التي أجراها في واشنطن وباريس مع فريق البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، للبحث في شكل المساعدات التي طلبها لبنان في ملف الطاقة أو في ملف التعافي الاقتصادي على رغم من عدم قيام لبنان بأي خطوة تؤدي الى تنفيذ التعهدات التي قطعها في الاتفاق المعقود معه على مستوى الموظفين في 9 نيسان العام الماضي، إضافة الى البت بالإصلاحات التي لا يمكن تأجيل البحث فيها أكثر مما مضى حتى اليوم.

وبعدما لفتت المصادر الى ان الجانب الاقتصادي والمالي والانساني سيطغى على البحث، قالت ان اللقاء سيتناول ايضا الاستحقاق الرئاسي من باب التفاهم الجديد بين المملكة وإيران وانعكاساته المرتقبة على الوضع في لبنان، وإصرار الطرفين على مجموعة من المواصفات الرئاسية التي تلاقت في جوانب عدة منها ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية قبل القيام بأي خطوة أخرى وتشكيل حكومة جديدة تتعامل مع المجتمع الدولي والجهات المانحة.

لا تسييل قريباً

الى ذلك، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية» انّ «الترجمة اللبنانية للاتفاق السعودي ـ الايراني تحتاج الى بعض الوقت، وبالتالي لا تسييل رئاسياً لهذا الاتفاق في القريب العاجل». ولفتت إلى أنه «قبل أن ينعكس الاتفاق بين الرياض وطهران على الملف اللبناني عموماً والشق الرئاسي منه خصوصاً، لا بد من الانتظار حتى يجري اختبار هذا التفاهم عملياً واستكمال بناء الثقة المتبادلة بين طرفيه».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى