إغتراب

مسلماني يحث الجالية في اوستراليا على دعم صمود اللبنانيين

 

الحوارنيوز -سيدني
وجه عضو المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية لأصدقاء لبنان النائب الأسترالي اللبناني الأصل شوكت مسلماني  رسالة تأييد وتشجيع للقادة الروحيون  لجمع التبرعات لإرسال أدوية ومعدات طبية ضرورية الى لبنان.
وجاء في رسالة مسلماني:
يعيش لبنان اوضاعا معيشية صحية مأساوية تتطلب من كافة اللبنانيين في استراليا ودول الاغتراب دعم الحملات الإنسانية الرامية الى التخفيف من الآم أهلهم وشعبهم في الوطن الأم .
انني  اقدم كل الدعم  والتأييد  للقادة الروحيون الذين شاركوا في  الاجتماع التشاوري لحشد الدعم للحملات الانسانية. الذي عقد في دار المطرانية المارونية  في سيدني يوم الخميس الواقع في 21  كانون الثاني 2021  الذي شارك فيه  الى جانب سيادة المطران أنطوان- شربل طربيه، راعي الأبرشية  المارونية في استراليا، كل من فضيلة الشيخ مالك زيدان  ممثل دار الافتاء  في ولاية نيو ساوث ويلز، وسيادة المطران روبيرربّاط راعي أبرشية الملكيين الكاثوليك في استراليا ونيوزيلاندا، وفضيلة الشيخ  يوسف نبها إمام مسجد الرحمن في سيدني، وفضيلة الشيخ  ملحم عساف ممثل مشيخة العقل الدروز في استراليا، والمونسينيور مارسلينو يوسف النائب العام الأبرشي للأبرشية المارونية في استراليا، وشارك أيضاً الدكتور وليد الأحمر  رئيس الجمعية الطبية اللبنانية في مداخلة مفصلة عبر الهاتف من ملبورن، وتوقع الدكتور الأحمر استمرار الأزمة الصحية  في لبنان  لفترة قد تصل الى سنة كاملة.
لقد ساهمت الجمعية الطبية اللبنانية الدولية التي يرأسها  الدكتور وليد الأحمر بحملات عدة بينها حملة لجمعية الأطباء الاستراليين  اللبنانيين الأصل ، من اجل ارسال أدوية ومعدات  طبية ضرورية  الى لبنان . في ظل تفاقم الأزمة الصحية  بسبب تفشي وباء كورونا وانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 الذي دمر أربعة مستشفيات ومئتي عيادة  طبية.
أوجه  ندائي الى الجالية اللبنانية  في استراليا لتقديم التبرعات في الكنائس والمساجد  لدعم الحملات الانسانية التي يقوم بها القادة الروحيون والدكتور وليد الأحمر لارسال أدوية ومعدات طبية الى لبنان ، نظراً  الى المصداقية  والخبرة  التي تتمتع بهما  جمعية الأطباء  الأستراليين  اللبنانيين  في ايصال الأدوية  الى ذوي الحاجة عن طريق الجيش اللبناني  ومنظمات المجتمع المدني .
اناشد الجالية اللبنانية دعم الفقراء والمرضى والمحتاجين والعمال وأصحاب الأعمال الصغيرة في لبنان، وحمايتهم والوقوف الى جانبهم، في مواجهة  السياسيين واللصوص المستغلين للحالة المتدهورة  التي يشهدها  لبنان.
شكراً للحكومة الاسترالية التي كانت من اوائل الدول التي سارعت لتقديم المساعدة الى لبنان في اعقاب انفجار مرفأ بيروت. 
كما اتوجه بالشكر والامتنان للصحف  ووسائل الاعلام العربية على الترويج لهذه الحملة وتشجيع الجالية اللبنانية  على التبرع  لهذا الواجب الوطني  والانساني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى