آخر الأخبار

لإضاءة الشموع في ذكرى شهداء مجزرة قانا

 

اصدرت اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى مجزرة قانا بياناً دعت فيه اللبنانيين ومن منازلهم الى اوسع مشاركة بإضاءة الشموع إحياء للذكرى ال 24 لشهداء مجزرة قانا وشهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوان عناقيد الغضب في نيسان عام 1996 وجاء في البيان التالي :

ايها اللبنانيون اربعة وعشرون عاماً تطفئون فيها  شمعة من عمر جرح لا زال ينزف دماً وشهداء ومعوقين… وتضيئون اخرى تسلطون من خلالها الضوء على  حقيقة ما جرى تحت خيمة الامم المتحدة في نيسان من العام 1996 في قانا . حيث نحرت الطفولة … وازهقت فيها ارواح اكثر من مئة وخمسة مدنيين جلهم من النساء والشيوخ والاطفال بدم بارد ومع سبق الاصرار والترصد ، بفعل " وباء" الارهاب والحقد الاسرائيليين الذي تفشى بأبشع صوره بمجازر ارتكبت في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا وقبلها وبعدها العشرات من المجازر على مساحة الوطن كل الوطن.

واليوم وفي ظل الازمة الصحية الراهنة التي فرضت على اللبنانيين ملازمة منازلهم في مواجهة تفشي وباء كورونا …وحرصاً من اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى مجزرة قانا والمجازر الاسرائيلية على سلامة وصحة اهلنا في كافة المناطق اللبنانية الذين ما تخلفوا يوماً وطيلة السنوات الماضية عن المشاركة في احياء فعاليات هذه المناسبة الوطنية وابقوها عنواناً يوحّد الوطن في الشهادة والحياة…وحفظوه رمزاً لبشارة اللبنانيين في القيامة والانتصار…ومن أجل ان لا يسقط الشهداء من ذاكرة الوطن والانسان و للتأكيد على انهم احياء في القلب والعقل والوجدان…ولكي لا يشعر القتلة  الارهابيون اننا قوم يمكن ان ننسى او نسامح او نساوم جراء ما ارتكب في ذلك اليوم الاسود من تاريخ العدوانية الاسرائيلية.

تدعو اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى مجزرة قانا لبنان الرسمي والشعبي وكل اللبنانيين الى المشاركة الواسعة  والاكتفاء فقط بإضاءة الشموع في المنازل وعلى الشرفات وتلاوة الصلاة عن ارواح شهداء قانا وسائر شهداء المجازر الاسرائيلية وشهداء لبنان.

كما تأمل  اللجنة وتتمنى من كافة وسائل  الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة ومن نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي على مختلف توجهاتهم الوطنية بالعمل من اجل جعل يوم الثامن عشر من نيسان لهذا العام يوماً نستعيد فيه صورة الوحدة التي رسخها جرح قانا، ونؤرخ بالصوت والصورة والكلمة وقائع العدوانية والارهاب الاسرائيليين تحت عنوان "قانا لن ننسى".

وختم بيان الهيئة: في اجواء الفصح المجيد بما يمثله من رجاء وخلاص وعشية شهر رمضان المبارك بما يجسد من قيم الصبر والاحتساب نتوجه باسم عوائل شهداء قانا وكافة عوائل شهداء المجازر الاسرائيلية من اللبنانيبن عامة ومن الاطباء والممرضين والمتطوعين والمسعفين ولكل الطواقم الطبية في المستشفيات الحكومية والخاصة  بتحية اعتزاز وتقدير  على عظيم تضحياتهم وسهرهم من اجل حفظ  امن لبنان واللبنانيين صحياً وانسانياً فعهدنا لهم كما عهدنا للشهداء  بأننا لن ننسى جهادهم وتضحياتهم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى