سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: قراءة في حركة جنبلاط الرئاسية

 

 

الحوارنيوز – خاص

اكتسبت حركة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي  وليد جنبلاط حيال الاستحقاق الرئاسي أهمية استثنائية لجهة إيجاد مخرج من دوامة الانهيار على غير صعيد.

كيف قرأت صحف اليوم هذه الحركة التي وصفها جنبلاط، بعد لقائه الرئيس نبيه بري مساء أمس، بأنها “أقل من مبادرة”  بل “محاولة لكسر الحواجز”.

 

  • صحيفة النهار عنونت: قمّة بكركي المسيحية تطلق تحذيرات “مدوّية”… جنبلاط لـ”النهار”: أنقب عن الرئيس بقواسم مشتركة

وكتبت تقول: لم يكن الإعلان المفاجئ لبكركي عن انعقاد قمة روحية مسيحية بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي الماروني سوى انعكاس لصعود القلق المسيحي خصوصا، واللبناني عموما، الى ذروته حيال التداعيات البالغة الخطورة لازمة الشغور الرئاسي، معطوفا عليها ازمة قضائية تتهدد وحدة القضاء وتشل مسالك العدالة ناهيك عن التفاعلات اليومية للانهيار المالي والاجتماعي في البلاد. وإذ اقتصر الإعلان عن انعقاد القمة الروحية على انها ستعقد في الرابعة بعد ظهر اليوم وتضم البطاركة الكاثوليك والارثوذكس “للبحث في وسائل الخروج من الازمة الرئاسية وتقصير عمر الفراغ”، تحدثت معطيات أوساط مطلعة على الاستعدادات والاتصالات التي أجريت لانعقاد القمة عن مناخ مشدود للغاية من القلق الذي يعم سائر الكنائس المسيحية حيال الاتجاهات الخطيرة التي راح لبنان ينزلق اليها أخيرا بحيث باتت الاخطار التي تتهدده من المستوى الوجودي الكياني فعلا خصوصا بعد السقوط المروع للطبقة السياسية في مسؤوليتها عن الحؤول دون هذا استفحال الانهيار على كل الصعد. وأشارت الى ان الأجواء التي تسود التحضيرات للقمة الروحية المسيحية تنطلق من الاقتناع بان ما سيصدر عنها من مواقف وما ستطلقه من رسائل وتحذيرات يجب ان تكون مدوية في مستوى التأثير على مجريات الازمة قبل فوات الأوان وبدءا بالضغط الفعال لإنهاء تعطيل الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس الجمهورية بأسرع وقت، استنادا الى إعادة الاعتبار الى الدستور والأصول الدستورية والديموقراطية باعتبار ان مفتاح الولوج الى انقاذ لبنان ووحدته ونظامه يتمثل في انتخاب رئيس الجمهورية، والا فان كل شيء بات مهددا فيه كيانا ومواطنا ومجتمعا ودولة. ولم تستبعد الأوساط نفسها ان تتناول القمة الروحية المسيحية الازمة القضائية المتفجرة منذ أسبوعين، انطلاقا من الخطر الداهم على التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي كانت مواقف الكنائس المسيحية كافة منذ حصول الانفجار الكارثي متقدمة وسباقة ومصرة في التمسك والتشدد بضرورة انجاز التحقيق العدلي في الانفجار.

جنبلاط لـ”النهار”
وعشية هذه القمة وفيما استمرت الحركة النشطة في بكركي متمحورة حول الاستحقاق الرئاسي من خلال زيارة وفد “اللقاء الديموقراطي” للصرح برئاسة النائب تيمور جنبلاط، مضى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تحركه “التنقيبي عن الرئيس” على ما وصفه في حديث الى “النهار”. واكد “أنني أحاول على طريقتي إيجاد قواسم مشتركة والبحث عن كوّة تساهم في خرق جدار المراوحة مع جميع الأفرقاء للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في انتظار تبلور مبادرة عربية – دولية”، موضحاً: “لا أملك “خطة ب” للرئاسة لكنني أحاول الخروج من الأفق المسدود فقط، لأن البلد متروك والوضع الاقتصادي يزداد انهياراً والوضع القضائي ينهار أيضاً، في وقت يقوم الأمل الوحيد على الوصول إلى انتخاب رئيس”. ولماذا اختار قائد الجيش العماد جوزف عون والنائب السابق صلاح حنين والوزير السابق جهاد أزعور كمقترحات لمرشحين رئاسيين؟ أوضح رئيس التقدّمي أن “الأسماء التي اقترحتُها للرئاسة ليست وحدها بمثابة أسماء نهائية. ثمّة طروحات متنوعة ومرشحون عدّة يليق بهم اعتلاء المنصب الرئاسي أمثال شبلي الملاط وميّ الريحاني… وهناك كفايات متعدّدة بين اللبنانيين جديرة في الوصول إلى هذا المنصب”. ورداً على سؤال، لفت الى أن “الضبابية حيال الموضوع الرئاسي قائمة لدى جميع الأفرقاء السياسيين وليست محصورة بـ”حزب الله” فحسب، لذلك أحاول إذا كان في الامكان الوصول إلى قاسم مشترك على نطاق القوى السياسية جميعها”. واللافت في حديث جنبلاط قوله: “أعتقد أننا وصلنا مع الاستاذ ميشال معوض إلى أفق شبه مسدود لأنه اعتُبر من بعض الأفرقاء مرشّح تحدٍّ؛ فلنفتّش ونتعاون مع النائب معوض من أجل الوصول إلى مرشّح التسوية، إذا صحّ التعبير”.

  • صحيفة الأخبار عنونت: جنبلاط يقترح اليرزة بدلاً من ثنائي زغرتا

وكتبت تقول: بدأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أمس، حراكاً رئاسياً أطلقه من عين التينة بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، صرّح بعدها بأن «التوافق يعطي أملاً بانتخاب رئيس»، وأنه «لا يمكن البقاء في دوامة الورقة البيضاء». لقاء أمس جاء بعدَ سلسلة لقاءات لجنبلاط مع عدد من القوى السياسية من بينها حزب الله والتيار الوطني الحر والكتائب، وقرّر تكثيفها باتجاه عدد من القوى من بينها بكركي. وعلمت «الأخبار» أن هذه الحركة تتركّز على محوريْن: الأول، إقناع ثنائي حزب الله وحركة أمل باستحالة انتخاب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية وفرضه على القوى المسيحية ما يوجب «سحب اليد منه» والانتقال إلى مرحلة جديدة. وهو يتقاطع في ذلك مع التيار الوطني الحر الذي يُصر رئيسه النائب جبران باسيل على شطب فرنجية من لائحة المرشحين قبل الدخول في نقاش حول أي اسم آخر. أما المحور الثاني في حركة جنبلاط، فهو الترويج لأسماء باتت معروفة، من بينها قائد الجيش جوزيف عون.

وفيما قالت أوساط مطلعة إن «جنبلاط يراهن على أن إقناع برّي بالتخلي عن دعم فرنجية قد يكون أسهل من إقناع الحزب كون الأول أكثر براغماتية ولا يمانع انتخاب عون في حال لم تعُد تحتمل ظروف البلد»، فضلاً عن أنه «بذلك يقطع الطريق على باسيل لتحقيق فوز سياسي بإطاحة عون وفرنجية معاً». وأضافت المصادر أن أحد أسباب حراك جنبلاط «تخوفه الجدي من الخطاب التقسيمي الذي انطلق في البلد وعرابه رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي يروج لدى السعوديين فكرة ترك البلد ينهار بالكامل وتقسيم مناطقه بحيث يسيطر هو على المنطقة الشرقية».
في المقابل، أشارت مصادر مطلعة على أجواء عين التينة أن بري لم يتلقّ بارتياح دعوة زعيم المختارة إلى ترشيح قائد الجيش والتخلي عن ترشيح فرنجية. وجرى تداول معلومات أمس عن أن رئيس المجلس بدأ بالفعل عملية استطلاع آراء الكتل النيابية وتثبيت «البوانتاج» لفرنجية وإمكان الذهاب إلى مجلس النواب بأكثرية الـ 65 صوتاً مع نصاب الثلثين. وأشارت المعلومات إلى أن تحديد موعد الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس ينتظر انتهاء عملية الاستطلاع التي يجريها بري حول إمكان الذهاب إلى المجلس والتصويت للمرشحين، فإذا لم ينسحب أي مرشح لمصلحة آخر تستمر الجلسات إلى حين انتخاب رئيس بـ 65 صوتاً.
وفي موضوع الحكومة، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «أننا في صدد إعداد الملف التربوي المتعلق بإضراب المدارس الرسمية وملف الجامعة اللبنانية، وتسلم الاقتراحات المطلوبة من معالي وزير التربية تمهيداً للدعوة إلى جلسة حكومية ثالثة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل في أقصى حد»، فيما أكدت المصادر أن «جنبلاط طلب من بري التدخل لدى حزب الله للمشاركة في الجلسة».

جنبلاط طلب من بري التدخل لدى حزب الله للمشاركة في جلسة حكومية جديدة

وصباحاً، حمل وفد اللقاء الديموقراطي إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي، في بكركي، مجموعة من الثوابت التي يتمسك بها، وفي طليعتها الطائف والوحدة الوطنية. وشدد على «ضرورة فتح كوة محلية في موضوع رئاسة الجمهورية تتيح انتخاب رئيس في أسرع وقت. وقد ناقش الوفد الذي ضم إلى رئيسه النائب تيمور جنبلاط، كلاً من النائبين وائل أبو فاعور وراجي السّعد، التداعيات السلبية الكثيرة لتعذر انتخاب رئيس»، من دون الدخول في تسميات.

  • صحيفة الجمهورية عنونت: بري:لا جلسة إلّا للإنتخاب.. ومجلس وزراء تربوي الأسبوع المقبل

وكتبت تقول: مع بداية شهر شباط “اللبّاط” طبيعياً، والذي يُنتظر ان يكون “لبّاطاً” سياسياً ورئاسياً وقضائياً في انتظار التوافق الموعود والمعالجات المرجوة، نشطت التحركات والاتصالات أمس على جبهة الاستحقاق الرئاسي، تحت وطأة الأزمات المتفاقمة، على امل ان تتبلور في قابل الأيام مؤشرات إلى توافق يفضي إلى انتخاب رئيس جديد.

وتوزعت هذه الاتصالات بين عين التينة التي زارها رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط والسفير الايراني مجتبى اماني، وبكركي التي زارها وفد من “اللقاء الديموقراطي” عشية قمة روحية مسيحية ستشهدها، يرجح ان تتناول شؤون الاستحقاق الرئاسي وشجونه في ضوء المواقف المطروحة في شأنه، فيما بدأت الانظار تتجّه إلى باريس التي ستشهد الاثنين المقبل اجتماعاً عربياً ـ دولياً رباعياً او خماسياً، تتردّد المعلومات انّه سيتناول الوضع اللبناني وما يمكن اتخاذه في خطوات في شأنه، على رغم عدم تعويل البعض على خروجه بخطوات عملية. اما الأزمة القضائية، فلا تزال مستمرة ومتروكة على همّة مجلس القضاء الأعلى الذي لم يبادر بعد الى اتخاذ المعالجة اللازمة لها.
أطلّ الشهر الثاني من السنة الجارية على موجة صقيع قوية مقابل حرارة قياسية في تسارع الأحداث وإعادة تشغيل الرادارات السياسية لالتقاط مؤشرات، بدا الكل مقتنعاً بأنّ وقتها قد حان، داخلياً بالدرجة الاولى، وخارجياً بأجواء مواكبة….

وفي علم السياسة، فإنّ هذا الشهر اصبح محط أنظار الجميع لمعرفة مسار ملفات حساسة. فبحسب قول مصادر سياسية مواكبة لـ”الجمهورية”، فإنّ قضية المرفأ التي خفت ضجيجها في اليومين المنصرمين، ستعود بقوة إلى واجهة الأحداث عند الاقتراب من موعد السادس من شباط موعد الاستدعاءات التي وجّهها المحقق العدلي طارق البيطار للأمنيين والقضاة للاستجواب والتي ستليها مذكرات توقيف في حقهم.

ولم تخف المصادر شكوكها في أن يكون عدم تحديد موعد اللقاء العربي ـ الدولي المقرّر في الاليزيه بعد، سببه انتظار تاريخ 6 شباط لمعرفة مسار الأحداث مع أرجحية عقده بعد السابع منه. وتوقعت المصادر ان تحتدم المعركة الرئاسية مع تسارع التطورات، خصوصاً انّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليس في صدد الدعوة إلى جلسة انتخابات رئاسية هذا الاسبوع، قبل ان يتلمس تقدّماً او تطوراً بهذا الملف، لأنّ العودة إلى رتابة الجلسات يعني انّ الملف الرئاسي رُحِّل وهذا ليس واقع الامور حالياً.

الولادة الرئاسية
أكّدت اوساط قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ”الجمهورية”، انّه لم يعد في وارد الدعوة إلى جلسات تجريبية او غير جدّية لانتخاب رئيس الجمهورية، موضحة انّ رئيس المجلس النيابي “بات يربط الدعوة إلى أي جلسة جديدة بظهور مؤشرات إيجابية توحي بإمكان الاقتراب من إتمام الولادة الرئاسية”. وأشارت إلى “انّ الأمور لا تزال في نطاق الجعجعة بلا طحين، وليس هناك من نور يلوح في النفق حتى الآن”. ولفتت إلى انّ بري “مقتنع بأنّه ولو حصلت تمايزات مع رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط احياناً فإننا نعود ونلتقي في المفاصل الأساسية”.

 

  • صحيفة اللواء عنونت: أخطر كلام شيعي عن باسيل: أظهر أسوأ ما عنده في لحظة تاريخية صعبة!
    برّي وجنبلاط: لا ورقة بيضاء ونعم للتوافق… وتقلبات جديدة للدولار والأسعار

وكتبت تقول: … مع حلول شهر شباط، وبالتزامن مع ترقب الاجتماع الدبلوماسي الاميركي – الفرنسي العربي في باريس اوائل الاسبوع المقبل، ونتائج محادثات الوفد النيابي، الذي يمثل توجهات نيابية متعددة، ابرزها ما يمثله نائب رئيس المجلس النيابي مع ممثلي صندوق النقد الدولي في واشنطن، اخذ الحراك الداخلي وجهة جديدة، ابرزها اظهار التعاون او الاتفاق بين الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط الى العلن، عبر “التوافق” على انتخاب رئيس لأنه من غير الممكن البقاء في “دوامة الورقة البيضاء” على حد تعبير رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي بعد لقاء رئيس المجلس في عين التينة.
ما قاله جنبلاط متفق عليه مع الرئيس بري، بما في ذلك ضرورة عدم المكوث في دائرة الانتظار، وعلى وقع استمرار النزف المالي والمعيشي امام “عداد” انهيار الليرة وعجز هندسات مصرف لبنان عن وقف ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، فضلاً عن الحاجة الى جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مطالب الاساتذة في القطاع العام، والذي ينضم الى اضرابهم الذي يدخل اليوم شهره الثاني، مع انضمام اساتذة التعليم الخاص اليه اليوم، مما يهدد جدياً العام الدراسي والذي يتعين انقاذه، وهو الاولى بالدعم من “البئر المثقوب” في الكهرباء كما قال جنبلاط.
بالتزامن، كان وفد من اللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط يكشف من بكركي بعد لقاء الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن اسماء ثلاثة يقترحها الفريق الجنبلاطي، وهم: قائد الجيش العماد جوزاف عون والوزير السابق جهاد ازعور والنائب السابق صلاح حنين، مع الانفتاح على بحث اسماء اخرى، وتعديل الدستور لمصلحة قائد الجيش اذا اقتضى الامر، بعد التوافق عليه.
ويأتي الحراك الجنبلاطي مع دعوة بكركي الى قمة روحية مسيحية تضم الى البطريرك الراعي البطاركة الكاثوليك والارثوذكس للبحث في سبل الخروج من الازمة الرئاسية وتقصير امد الفراغ في الرئاسة الاولى.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن ما سجل من تحرك سياسي لجنبلاط ونجله وبعض نواب كتلته لا يعد مبادرة جاهزة إنما مسعى لكسر الجمود الحاصل في الملف الرئاسي.
وتوقعت هذه المصادر بأن يفتح نقاشاً حول الأسماء التي رشحها جنبلاط في محاولة لمعرفة الأصداء، على أن المعطيات أشارت إلى أن رئيس الاشتراكي لم يحدد اسما معينا إنما دعا إلى فتح باب التشاور الفعلي.
ورأت هذه المصادر أن هناك لقاءات يقوم بها جنبلاط نفسه أو يوفد إليها نواب من اللقاء الديمقراطي في إطار البحث بنقاط مشتركة، لافتة إلى أن هناك ترقبا لخطوة ما تقوم بها المعارضة.
وفي مجال آخر، أكدت أوساط مراقبة أن زيارة جنبلاط إلى رئيس مجلس النواب اندرجت أيضا في إطار الاستفسار عن خطوات بري المقبلة.
وعلى جبهة “تفاهم مار مخايل” المتصدعة، وفيما خفض النائب جبران باسيل من سقف “عنترياته” واشتراطاته، غامزاً من قناة الرئيسين بري ونجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان، في الموقف المعلن لتكتل لبنان القوي، الذي اعطى الاولوية لانتخاب الرئيس وربط جلسات التشريع تبرير تشريعي من قبل رئيس المجلس لانعقادها، واتهم الحكومة بالتواطؤ مع الحاكم رياض سلامة، لجهة التمنع عن التدخل في المشهد الكارثي لتحلل الليرة اللبنانية. كشفت مصادر قيادية في “الثنائي الشيعي” ان حزب الله يقترب من درس خيارات، تعتبر ان التفاهم مع التيار الوطني الحر كأنه لم يكن.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى