سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: في جمهورية العصفورية … بكركي تطالب بإقالة القاضي عقيقي

 

الحوارنيوز – خاص

قضيتان تابعتهما صحف اليوم:

  • مطالبة بكركي بإقالة القاضي فادي عقيقي لقيامه بواجباته حيال جرم المطران موسى الحاج بنقل أموال من العملاء الذين ارتضوا ان يعيشوا في دولة الاحتلال بعد ارتكابهم جرائم موصوفة بحق وطنهم وأبناء شعبهم خلال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان.
  • استمرار الجمود الرسمي حيال تأليف الحكومة ،وقد وصف الرئيس نجيب ميقاتي حال البلاد كمن يسير نحو “العصفورية”.

  • صحيفة النهار وصفت قيام القضاء بواجباته “بالاعتداء” وعنونت لإفتتاحيتها: “عاصفة المطران” تقلب السحر على ساحر”

وكتبت تقول:” لم تكن النبرة الاستثنائية في حدتها وسخطها وحزمها ومطالبها الحاسمة التي اتسم بها بيان المجمع الدائم لسينودس أساقفة الكنيسة المارونية، عقب يوم طويل عاصف من التداعيات التي فجرها “الاعتداء” على رئيس أساقفة ابرشية حيفا المارونية والنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية وعمان واراضي المملكة الأردنية الهاشمية المطران موسى الحاج سوى اثبات بان “الخطأ” المتعمد المفتعل او الموجه والموحى به او المرتجل، على الشك الكبير في ان يكون مرتجلا، قد انقلب على أصحابه وان “عاصفة المطران” قلبت السحر على الساحر. وليس ادل على احتلال هذه العاصفة، وتداعيات توقيف المطران عند بوابة الناقورة، والتحقيق معه سحابة 12 ساعة ومصادرة الأموال المساعدات النقدية التي ينقلها لعشرات العائلات ومصادرة جوازه وهاتفه، ومن ثم استدعائه للتحقيق لدى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الذي اوعز بتوقيفه، من ان الجهات السياسية الرسمية والسياسية النافذة التي “احتسب” عليها تصرف عقيقي نظرا الى خلفيات سابقة معروفة، تراجعت بدورها امام تعاظم عاصفة التداعيات الحادة التي فجرتها هذه السابقة. وهو الامر الذي ترجم بما ذكر عن اتصال “استنكار” لما حصل مع المطران تلقاه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي من رئيس الجمهورية ميشال عون بعد ظهر أمس ومن ثم “مسارعة” “التيار الوطني الحر” الى استدراك الامر بإدانة التعرض للمطران والمطالبة بتصويب الخطأ وذلك بعد صمت التزمه التيار ليومين بعد التحقيق مع المطران!

في أي حال تجاوزت “عاصفة المطران” الخطوة التي قامت بها اول من أمس القاضية غادة عون في مصرف لبنان، اذ ان العاصفة الأخرى بردود فعلها لم تقف عند حدود التعرض للمطران فقط، بل اثارت جوانب خطيرة أخرى في انكشاف واقع التفلت الذي يطبع الأداء الأمني والقضائي والتشابك في الصلاحيات وسواها من ظواهر خطيرة. وإذا كانت الكنيسة المارونية طالبت بصراحة بإقالة القاضي فادي عقيقي كمسؤول أساسي عن “الاعتداء” على المطران، فان ملف التفلت الأمني والقضائي بات بعد اليومين الأخيرين يحتل أولوية المشهد المتهاوي للدولة في حقبة نهايات العهد العوني.

 

  • صحيفة اللواء عنونت:” منارات سياحية ورياضية تكشح سواد الطبقة الحاكمة / حملة مسيحية على المحكمة العسكرية… والرواتب بين مرسوم ورَقيّ واتصالات لتعليق جزئي للإضراب

 

وكتبت تقول: كشحت إنجازات منتخب لبنان لكرة السلة الذي نجح بإزاحة الصين في مباراة الربع النهائي بفارق 3 نقاط ضمن بطولة كأس آسيا بكرة السلة، بالتزامن مع تحقيق الموسم السياحي نجاحاً باهراً بوصول مئات ألوف اللبنانيين والعرب والأجانب الذين يتوافدون لقضاء بعض من عطلة الصيف في ربوعه سواد الطبقة السياسية الحاكمة.

فمن مطار رفيق الحريري الدولي، التقط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي «إشارة ايجابية» من قطاع السياحة «المزدهر هذا العام» في ظل أيام سوداء، لم يخفِ معها خشيته من الاندماج في طرب «العصفورية» الذي عبّر عنه بصوته، الذي لم يُسمع في بعبدا، التي صمّت آذانها عن سماع هموم المواطن والأزمات المفتوحة، واعتبرت ان مسودة الرئيس المكلف الحكومية مرفوضة وميتة وكأنها لم تكن، وأن الخطوة المطلوبة من ميقاتي اعداد مسودة أخرى بمواصفات بعبدا ومعايير النائب جبران باسيل، رئيس تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر، الذي لم ير مناصاً من الانخراط في الحملة المناوئة للقاضي فادي عقيقي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة والأمن العام اللبناني على خلفية التحقيق مع المطران موسى الحاج مطران القدس والأراضي المقدسة، والمملكة الهاشمية في الناقورة، فخرج باسيل شاهراً سيف الوعظ الوطني، قائلاً: صحيح أن القانون اللبناني يحرم نقل الأموال إلى ومن الأراضي المحتلة ويعتبره جرماً، ولكن هل ذهن أحد ان يعتبر مطراناً عميلاً، لأنه يحاول مساعدة عائلات تمّ افقارها على يد منظومة سلبت أموال اللبنانيين، بعد ان كان التيار دان التعرّض للمطران الحاج، والتقى بذلك مع موقف «القوات اللبنانية» واحزاب مسيحية أخرى.

وصعدت الكنيسة المارونية بوجه ما تعرض له المطران موسى الحاج، عند مركز الأمن الحدودي قرب معبر الناقورة.

ووصف المجمع الدائم لسينودوس أساقفة الكنيسة المارونية ما جرى «بالتعدي المؤسف والمستهجن»، معتبرا ان ما تعرض له المطران الحاج أعادنا إلى ازمنة الاحتلال والولاية في القرون السابقة فيما كان الغزاة والمحتلون يحاولون النيل من دور الكنيسة المارونية في لبنان والشرق.

سياسياً، كشفت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن أسبوعا جديدا يكاد أن بقفل من دون أي خبر حكومي إيجابي، وأشارت الى ان الأمور أكثر من مقفلة، حتى أن رئيس الحكومة المكلف وهو رئيس حكومة تصريف الأعمال يمارس مهامه بشكل اعتيادي.

 

  • صحيفة الأنباء عنونت: ميقاتي لن يعتذر مفعّلاً تصريف الأعمال.. و”بونات” الطحين شيكات بلا رصيد

وكتبت تقول:” بين “جهنم” رئيس الجمهورية ميشال عون و”عصفورية” رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وبعد تجاوز العراضة الفلكلورية للنائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون في حرم مصرف لبنان أول من أمس، ما زالت الازمات المعيشية والاقتصادية تتوالى فصولاً وخاصة في ظل الاضراب التحذيري لموظفي مصرف لبنان المستمر لثلاثة أيام تضاف الى عطلة نهاية الأسبوع ويتمنع خلالها المصرف المركزي عن تأمين الأموال اللازمة من الدولارات لشراء المحروقات والقمح والطحين وما تبقى من السلع المدعومة. الأمر الذي ينذر بأزمة خانقة تستمر حتى مطلع الاسبوع المقبل قابلة للتمديد مع ما يرافق ذلك من ارتفاع الدولار وانعكاسه على السلع الاساسية.

في هذا الوقت، علمت جريدة الأنباء الالكترونية من مصادر حكومية ان لا بوادر حلحلة على خط تشكيل الحكومة، ولا يوجد في الأفق ما يشي بزيارة قريبة للرئيس المكلف الى بعبدا للقاء الرئيس عون على اعتبار انه سبق له ان اتصل بالقصر الجمهوري لتحديد موعد لعقد اللقاء قبل اجازة عيد الاضحى وقد جرى استمهاله بعض الوقت لتحديد الموعد ولكن لغاية تاريخه لم يتلق أي اتصال به من قبل المولجين بتحديد المواعيد، وبالتالي فلن يذهب ميقاتي الى بعبدا دون تحديد هذا الموعد. 

وانطلاقا من ذلك فان لقاء عون وميقاتي لن يعقد في الأيام المقبلة ما لم تحل مسألة تحديد الموعد، فيما يبدو ان ميقاتي ليس بوارد افتعال أزمة جراء هذا التصرف المسيء اليه كرئيس مكلف. وبانتظار ان تصحح دوائر بعبدا الخطأ الذي صدر عنها يصرّ ميقاتي على تكثيف جهود حكومة تصريف الأعمال لدراسة الملفات العالقة وبخاصة تلك المتعلقة باحتياجات المواطنين.

المصادر الحكومية نقلت عن الرئيس ميقاتي رفضه فكرة الاعتذار عن التأليف رفضاً قاطعاً لان طريقة تعاطيه في السياسة تختلف جداً عن طريقة الرئيس سعد الحريري وهو ليس مستعداً لتقديم هدايا مجانية لا للنائب جبران باسيل ولا لغيره وهو لم يخطئ وتصرفه نابع من الدستور وعلى الاخرين أن يعتذروا منه اذا كانوا فعلا يستعجلون تشكيل الحكومة.

المصادر الحكومية نقلت عن ميقاتي قوله ان لا مانع لديه من مناقشة أي تشكيلة حكومية مع عون شرط النظر بموقع الرئاسة الثالثة بأنها لا تقل شأنا عن الرئاستين الاولى والثانية، وأي تقليل من شأنها سيجعله يتمسك أكثر بتطبيق الدستور ومن يحاول تجاوز الدستور عليه مراجعته جيداً.

من جهة ثانية، أشارت مصادر مطلعة عبر “الأنباء” الالكترونية الى ان اللقاءات التي أجراها الموفد الفرنسي بيار دوكان مع المسؤولين اللبنانيين والشخصيات الذين التقاهم تميزت بالرصانة والجدية واصراره على أن تكون أجوبتهم محددة على مجمل الاسئلة التي طرحها عليهم المتعلقة بالإصلاحات وبخطة التعافي وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة كشرط أساس للتعاون مع صندوق النقد الدولي والاستفادة من المساعدات التي تم اقرارها في مؤتمر سيدر.

على خط اخر، وبالتزامن مع استمرار أزمة الطحين والتخبط التي تعانيه وزارة الاقتصاد في عملية توزيع الطحين والقمح على الافران، أكد رئيس نقابات المخابز والافران علي ابراهيم في حديث مع جريدة الانباء الالكترونية انه تقدم باستقالته من منصبه كرئيس نقابات المخابز والافران احتجاجا على الطريقة غير السوية التي تعتمدها وزارة الاقتصاد في تعاملها مع المخابز والافران.

وقال: “لا يمكن ان يسأل عن الطحين فالسؤال يجب ان يطرح على وزير الاقتصاد فلديه الخبر اليقين مرات يقول بأن الطحين والقمح الموجود في الوزارة يكفي لمدة شهر او شهرين او أكثر ومرات يقول لسنة ومرات أخرى لعشرة أيام، فعندما يتوفر الطحين نتولى خبزه وعندما لا يكن لدينا طحين فماذا نفعل؟ فهل يعقل ان تقف الناس بالطوابير ويصر الوزير على أن الطحين مؤمن؟ وما يعني تسليمنا “بونات”؟ فهي بمثابة شيكات بلا رصيد ويريد من كل صاحب بون ان يسجل اسم المطحنة التي يشتري منها الطحين وهو لا يعلم اذا كان الطحين متوفراً في المطحنة أم لا.

 وسأل: “على أي أساس يتم توزيع البونات؟”، مضيفا “أحداهم ان يختموا كل فرن يخزن الطحين بالشمع الاحمر”، مستطرداً “مع اضراب مصرف لبنان تخبزوا بالفرح”، متوقعا مع اقفال مصرف لبنان لمدة أربعة ايام ان يصبح كل شيء مدولراً.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى