سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: توقعات ما قبل الحرب الإسرائيلية على إيران وانعكاسها على لبنان

 

الحوارنيوز – صحف

قرأت الصحف اللبنانية التي أعدت إفتتاحياتها قبل أن يبدأ العدوان الإسرائيلي على إيران فجرا ،في توقعات التصعيد في المنطقة وإنعكاسها على لبنان .

 

  •  الديار عنونت: لبنان والمنطقة أمام ساعات وأيام مصيرية

تهويل بحرب على إيران وأسئلة عن دور حزب الله؟
برّاك قريبا في بيروت «والعين» على مزراع شبعا!

وكتبت صحيفة “الديار”: في وقت ينتظر لبنان زيارة السفير الاميركي في تركيا توم برّاك الاسبوع المقبل، شهدت الساعات المقبلة خلطا للاوراق في الاولويات بعدما ادخلت الولايات المتحدة و «اسرائيل» المنطقة في دائرة من «الذعر»، حيث بلغت حرب الضغوط على ايران ذروتها. فمع انقضاء مهلة الشهرين التي وضعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمفاوضات النووية، وعشية الجولة السادسة في عمان الاحد، تمت فبركة سلسلة من الاتهامات لطهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبدأت تقرع «طبول الحرب» الاسرائيلية على طهران، بغطاء اميركي، وسط حديث عن 3 سيناريوهات محتملة، و48 ساعة حاسمة، فاما يكون التهويل جزءًا من الضغوط لاجبار طهران على التنازل في الجولة المقبلة، او تسمح اميركا «لاسرائيل» بتنفيذ ضربة عسكرية محدودة «لكسر» ارادة الايرانيين. اما الخيار الثالث، فهو السماح للاسرائيليين بضرب المنشآت النووية، وهو خيار سيدخل المنطقة في حرب مفتوحة تحرق «الاخضر واليابس».

لقاء بعبدا

في هذا الوقت، وقبل مغادرته الى الفاتيكان، حضر تاثير اندلاع الحرب المفترضة بالساحة اللبنانية في اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وقائد الجيش رودولف هيكل في قصر بعبدا، واذا كانت الاوضاع الامنية في البلاد «الطبق» الرئيسي في اللقاء، ومهام الجيش في الجنوب، والعلاقة مع لجنة وقف النار، فان الرئيس حرص على الطلب من قائد الجيش ضرورة اتخاذ الاجراءات الضرورية للامساك بالوضع الميداني في حال حصول تطورات اقليمية قد تكون خطرة بتداعياتها الداخلية.

ماذا سيفعل حزب الله؟

ووفق مصادر مطلعة، فان عددًا من السفراء الغربيين في بيروت كانوا مهتمين خلال الساعات القليلة الماضية بمحاولة الحصول على معلومات حيال رد فعل حزب الله في حال حصول مواجهة اسرائيلية –ايرانية، علما ان اجوبة المسؤولين اللبنانيين كانت مبهمة في ظل عدم وجود معلومات ملموسة حيال قدرات الحزب وجهوزيته بعد انتهاء الحرب الاخيرة، وكانت الاجابات غير حاسمة، مع ميل واعتقاد بان القرار السياسي لدى قيادة حزب الله هو بتجنب اي مواجهة الان، بدليل عدم الرد على الاعتداءات الاسرائيلية اليومية واخطرها استهداف الضاحية مؤخرا، ما يفيد بان المقاومة تتجنب استدراجها الى معركة في توقيت لا يناسبها!

زيارة برّاك؟

في الانتظار، واذا لم تتدهور الاوضاع الامنية في المنطقة، ينتظر لبنان زيارة السفير الاميركي في تركيا توم برّاك الذي يتولى مهمة المبعوثة المقالة مورغان اورتاغوس قبل تولي السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى. برّاك المفترض ان يزور «اسرائيل» الاسبوع المقبل، سينتقل الى بيروت في مهمة مزدوجة. ووفق مصادر ديبلوماسية، فان الزيارة ذو شقين: الاولى سورية، حيث سيبحث ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين، لكن الاكثر خطورة قد يكون بحث السيادة على مزارع شبعا، في ظل معلومات عن توجه سوري للاعلان انها تتبع للدولة السورية، ما سيؤدي الى نزاع يتجاوز الجغرافيا الحدودية الى مسألة الصراع مع «اسرائيل»، كما سيتم البحث في ملف النزوح، وكذلك ودائع السوريين في المصارف اللبنانية.

ربط الانسحاب بالسلاح؟

اما في الشق الاسرائيلي، فان برّاك سيكرر مطالبته لبنان التزام 1701 وخصوصا الشق المتعلق بسحب سلاح حزب الله، وسيؤكد ان الادارة الاميركية ترغب بالافعال لا الاقوال، وبعدها يمكن الحديث عن الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب ومعالجة التحفظات على الخط الازرق، وكذلك وقف الهجمات والاعتداءات على الارضي اللبناني، وقد يتغير جدول الاعمال، وحتى موعد الزيارة اذا ما ذهبت المنطقة الى المواجهة.

ساعات حاسمة

وفي هذا السياق، فان لبنان والمنطقة يمران بساعات وأيام مصيرية، قد يكون الجواب عن المرحلة المقبلة يوم الاحد او بعده لتحديد ماذا سيحصل تمامًا، وربما تتسارع الاحداث لتسبق هذا الموعد. وبالامس ابقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الباب مفتوحا امام الحرب عندما اكد إن «إسرائيل» قد تشنّ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا الى أن طهران قادرة على تجنب ذلك من خلال تقديم المزيد في المباحثات مع واشنطن، وعلى الرغم من تاكيده عدم رغبته بالحرب، وأوضح ترامب للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة «لا أريد أن أقول إن ذلك قريب، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث»! وفي تصريح لافت اكد السفير الأميركي في «إسرائيل» ان اي ضربة إسرائيلية لإيران دون ضوء أخضر من واشنطن هي احتمال ضعيف جدا…

الاستعدادات للضربة

من جهتها نقلت وسائل اعلام اميركية عن مسؤولين اميركيين قولهم»علمنا أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لضرب إيران ونصحنا رعايانا بمغادرة المنطقة. وقالت محطة « سي بي إس» الأميركية انه تم إبلاغ مسؤولين أميركيين بأن إسرائيل مستعدة تمامًا لشن عملية ضد إيران، فيما اكدت هيئة البث الإسرائيلية ان التقديرات تفيد بأن الفجوات في المفاوضات بين واشنطن وطهران كبيرة ونستعد لكل السيناريوهات سواء التوصل إلى اتفاق مع إيران أو فشل المفاوضات». بدوره اكد مسؤول إسرائيلي للقناة 13 ان «اسرائيل» تنتظر محادثات الأحد وإذا كان رد إيران غير مقبول لواشنطن قد يتصاعد موقفنا بسرعة.

استغلال لحظة ضعف!

من جهتها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريبا على إيران. وقالت الصحيفة إن هذا التطور «قد يزيد من تأجيج الشرق الأوسط، وتعطيل أو تأخير الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسُّط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية». وأضافت الصحيفة أن «من غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له». وأشارت إلى أن «التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر ضَغَطَ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ترامب لاغتنام ما تعدّه إسرائيل لحظة ضعف إيران أمام ضربة».

سيناريو التدهور

وفي الأيام الأخيرة، تسارعت التطورات التي اوحت بقرب الضربة العسكرية. فيوم امس عقد اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فييننا، واعلن ان ايران انتهكت التزاماتها الدولية بعدم نشر الاسلحة النووية. واشار الى ان هذا القرار خطر ويؤشر الى ان ايران اقتربت من الحصول على السلاح النووي. في المقابل، ردت طهران بالاعلان عن مناورة عسكرية مفاجئة، واعلنت انها ستفتتح مركزا جديدا للتخصيب، كما انها ستستبدل الجيل الاول للتخصيب في «فوردو» بالجيل السادس. ويوم الاحد، عقد الرئيس الاميركي دونالد ترامب اجتماعا موسعا لمجلس الامن القومي والمسؤولين العسكريين والمسؤولين عن السياسة الخارجية في مقر كامب دايفيد وبشكل سرّي وبشكل لافت، يوم الاثنين الماضي، اتصل ترامب برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وبحث الملف النووي الايراني، وعلى أثر هذا الاتصال بين ترامب ونتنياهو عقد مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغّر اجتماعًا مغلقًا أيضًا. ويوم الاربعاء صدرت إنذارات وتحذيرات من الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع للديبلوماسيين والعسكريين في البحرين والعراق واسرائيل وغيرهم تسحب الديبلوماسيين والعسكريين وعائلاتهم من هذه الدول وتتخذ إجراءات في دول أخرى. في هذا الوقت، أكد الرئيس ترامب ان الوضع في الشرق الاوسط قد يتحوّل إلى خطر جدًا، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لايران بالحصول على السلاح النووي.

احتمالات الحرب ضعيفة؟

في المقابل، تقلل اوساط ديبلوماسية من احتمال اندلاع حرب شاملة، دون استبعاد حرب محدودة، وتشير الى غياب الوجود العسكري الاميركي المكثف في منطقة الشرق الأوسط عكس السنة الماضية، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هجوم إسرائيل؟ وهل هي قادرة على تنفيذ الهجوم العسكري منفردة وتحمل تبعات الرد الإيراني؟ «فاسرائيل» تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي، في مواجهة أي رد استراتيجي واسع النطاق من طهران. وكانت القوى الغربية التي كانت متمركزة في الشرق الأوسط هي التي واجهت بشكل رئيسي الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل في نيسان 2024 حيث تولت حاملات الطائرات والمدمرات الأميركية والفرقاطات الفرنسية والألمانية والبريطانية وكذلك المقاتلات اعتراض نحو 300 صاروخ ومسيرة ايرانية.

تراجع الحشد العسكري

وبالمقارنة، فإن الوجود العسكري الغربي في الشرق الأوسط وشرق المتوسط خلال عام 2024، كان الأعلى من نوعه منذ الحرب الغربية على العراق عام 2003. فقد شهدت المنطقة حينها تمركز عدد كبير من السفن الحربية، من بينها حاملتا طائرات أميركيتان وأكثر من ست مدمرات وغواصات، وذلك في إطار الاستعداد لاعتراض أي هجوم صاروخي محتمل من إيران. أما الآن، فقد تقلص هذا الوجود بشكل ملحوظ لا سيما بعد الاتفاق الأميركي-اليمني الشهر الماضي؛ إذ لم يتبقَ، وفق خريطة التمركز التي نشرها المعهد البحري الأميركي، سوى حاملة الطائرات كارل فينسن المتمركزة في بحر العرب، ترافقها مجموعة قتالية تضم الطراد يو إس إس برينستون ومدمرتين هما: يو إس إس ستيريت ويو إس إس ويليام بي. لورانس. في المقابل، لا توجد حاليا أي سفن حربية أميركية أو أوروبية كبيرة في البحر الأحمر أو شرق المتوسط. وانطلاقًا من هذا التراجع في التمركز الحربي البحري، فإن أي تصعيد محتمل سيضع منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية أمام تحدٍ كبير.

لا نتائج حاسمة للهجوم

ومع ذلك، اسرائيل قادرة على شن هجوم بمفردها، لكن الهجوم لا يضمن نتائج حاسمة، فقد تكون المنشآت النووية الإيرانية محصّنة بعمق وموزعة جغرافيًا، كما أن الرد الإيراني سيكون مكثفًا. وبالتالي، حتى في ظل الدعم الغربي، فإن أي هجوم سيكون مقامرة استراتيجية، محفوفة بتداعيات إقليمية قد تشمل حربًا شاملة تمتد إلى الخليج وشرق المتوسط.

لودريان: السلاح مقابل الاعمار؟!

في هذا الوقت، اكد الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في حديث اعلامي ان جميع من التقى بهم يدعمون تجديد ولاية اليونيفيل»، وشدد على انه « يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار بكل أبعاده وتفعيل آلية المراقبة القائمة للوقاية من التهديدات والتعامل مع أي خطر دون تصعيد». وقال: «لا أرى كيف يمكننا الشروع في إعادة إعمار الجنوب إذا لا أمن في الجنوب وما لم يُحصر السلاح بيد الدولة ووحدها القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تتولى هذه المهمة لضمان الأمن وتمكين إعادة الإعمار».

وزير الدفاع في الجنوب

داخليا ، وفي سياق تطويق ذيول الاحداث على «اليونيفيل»، دان وزير الدفاع ميشال منسى الاعتداءات على اليونيفيل التي» تخدم العدو الاسرائيلي» ، واكد « ضرورة التجديد لليونيفيل من دون أي تعديل»، وأمل أن» تنجح الجهود في ذلك». واشار الى ان» الهدف هو تثبيت الاستقرار في جنوب لبنان وبدء عملية إعادة الإعمار». موقفه جاء خلال زيارته مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، والتقى القائد العام الجنرال آرولدو لازارو، في حضور عدد من ضباط «اليونيفيل» والجيش، وعقد اجتماع تم خلاله البحث في الإشكالات بين «اليونيفيل « والأهالي التي تكررت في بعض البلدات.

«اليونيفيل» والاشاعات؟

من جهته، أكد المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تنينتي «أن هذه القوات تواصل دعم الجيش اللبناني، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان». وأضاف ، «أن الاستقرار في الجنوب هش، وبعض الأطراف تؤثر في تحركات «اليونيفيل»، وأن القرار 1701 يتيح لها التحرك دون الحاجة الى الجيش اللبناني». وأوضح أن بعض سكان الجنوب لا يفهمون دور «اليونيفيل»، وأن ما يُقال عن إنهاء مهمة القوات إشاعات لا أساس له من الصحة.

الوضع الميداني

ميدانيا، قام الجيش اللبناني بعملية تفتيش في حي الأميركان في الضاحية الجنوبية وكشف على احد المباني، وبعد 3 ساعات من الحفر في مبنى سبق واستهدفته قوات الاحتلال، لم يعثر على اي أسلحة… وفي الجنوب، أزالت قوة من الجيش اللبناني خرقا اسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم بإزاحة سواتر ترابية عن احد الطرقات المؤدية الى المنطقة. كما سجل استهداف دراجة نارية في دير سريان – مرجعيون، حيث سقط جريح، وسجلت غارة على بلدة قبريخا. وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة. ومساء، شنت طائرة مسيرة غارة على النبطية.

وقفة احتجاجية للعسكريين

حياتيا، نظّم عدد من العسكريين المتقاعدين وقفة احتجاجية في محيط السراي الحكومي في بيروت، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية واستعادة حقوقهم المالية، في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تتناول خصوصًا المتقاعدين. وجاء التحرّك وسط إجراءات أمنية مشدّدة، في أجواء من الغضب والتصعيد.

 

 

  • الجمهورية عنونت: قلقٌ لبنانيّ من عواقب التصعيد… ومخاوف من ضغط في ملف السلاح

 وكتبت صحيفة “الجمهورية”: تتّجه الأنظار في لبنان والمنطقة والعالم إلى سلطنة عمان، حيث ستنعقد الأحد المقبل الجولة السادسة من المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية، لدرس الردّ الإيراني على المقترح الأميركي للاتفاق على الملف النووي الإيراني، وذلك على وقع تحضير إسرائيلي لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، اعترف بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوله: «لا أقول إنّ هجوماً إسرائيلياً على إيران وشيك لكنه قوي ومحتمل»، لكنه أوضح: «أود تجنّب النزاع مع إيران. وعلى إيران أن تقدّم تنازلات». فيما حذّر مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، من أنّ إيران قد تردّ على أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي ضخم، من شأنه أن يتغلّب على أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويسبب أضرارًا وخسائر بشرية جسيمة.

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، أنّ إسرائيل تستعدُّ، في ما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. وقالت إنّ هذا التطور «قد يزيد من تأجيج الشرق الأوسط، وتعطيل أو تأخير الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسُّط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية». وأضافت الصحيفة، أنّ «من غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تكون إسرائيل في صدد التحضير له». وأشارت إلى أنّ «التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهرٍ ضَغَطَ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ترامب لاغتنام ما تعتبره إسرائيل لحظة ضعف إيران أمام ضربة». فيما قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في تصريحات، إنّه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المفاوضات بين طهران وواشنطن.

الفرصة الأخيرة

وفيما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر، انّ رئيس الأركان الإسرائيلي عبّر عن موقف متشدّد رافض لأي عمل عسكري إسرائيلي منفرد ضدّ إيران، قالت القناة i24 العبرية نقلاً عن ديبلوماسيين غربيين قولهم، إنّه «على رغم من الخلافات الكبيرة بين الإيرانيين والأميركيين، فإنّ الإدارة الأميركية لا تتعامل حاليًا مع محادثات يوم الأحد في عُمان على أنّها محادثات الفرصة الأخيرة».

ولكن مع ذلك، يُقرّ مسؤولو الإدارة الأميركية بأنّ الإعلان الإيراني عن افتتاح منشأة تخصيب جديدة واستبدال أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو «يُعقّد الأمور». واعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، أنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن إيران يثير القلق، وإنّ الولايات المتحدة تُراقب تطورات الوضع من كثب.

الوكالة الذرية

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتمد امس قراراً يدين «عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية»، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر ديبلوماسية عدة، انّه «أيّدت النص الذي أعدّته لندن وباريس وبرلين وانضمّت واشنطن إليهم، 19 دولة من أصل 35».

وردّت منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانيتان على هذا القرار ببيان مشترك جاء فيه: «أصدر رئيس المنظمة الأوامر اللازمة لإطلاق مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن»، مضيفا: «أنّ تدابير أخرى ستُعلن لاحقاً». وتعهّد وزير الخارجية عباس عراقجي «الدفاع عن حقوق الإيرانيين في الجولة المقبلة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة»، المقررة في مسقط الأحد. وقال: «سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني»، معتبراً أنّ «قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة طهران على خلفية عدم الامتثال لالتزاماتها، يزيد من تعقيد النقاشات».

وفي المقابل، دعت إسرائيل المجتمع الدولي إلى «الردّ بحزم» ومنع إيران من تطوير سلاح نووي. وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على «إكس»: «عملت إيران بشكل مستمر على عرقلة عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأخرجت مفتشين (…) ونظفت وأخفت مواقع يشتبه في أنّها غير معلنة في إيران». وأضافت: «كل ذلك يقوّض نظام منع الانتشار العالمي ويشكّل تهديداً وشيكاً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».

قلق لبناني

وفيما لبنان ينتظر ما ستنتهي اليه المفاوضات الأميركية- الإيرانية الاحد المقبل، عبّرت مصادر ديبلوماسية في بيروت عبر «الجمهورية» عن قلقها من عواقب التصعيد في الملف الإيراني على الوضع اللبناني الذي يتصف أساساً بالتشنج. ورأت هذه المصادر أنّ لبنان قد يكون إحدى ساحات المواجهة بأبعادها السياسية والعسكرية. فإيران لها حليفها الأساسي «حزب الله»، وفي المقابل باتت لإسرائيل هوامش تحّرك واسعة بناءً على ما تضمنه اتفاق وقف النار الموقّع في تشرين الثاني الفائت. وأما الولايات المتحدة فتمسك بأوراق الأزمة اللبنانية بإحكام، وسيكون من دواعي القلق في لبنان أن تخوض المواجهة إلى جانب إسرائيل.

وتوازياً، توقعت المصادر أن يرفع الأميركيون، ومعهم الحلفاء الغربيون، لهجتهم إزاء أركان الحكم، على قاعدة المماطلة في معالجة ملف سلاح «حزب الله» والتزام الإصلاحات. وهذا ما سيظهر في الحراك المنتظر من الموفدين الأميركيين بين سوريا ولبنان قريباً.

عون يلتقي البابا

في هذه الأجواء سافر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون إلى روما في زيارة للفاتيكان، حيث سيستقبله البابا لاوون الرابع عشر اليوم في لقاء خاص، وفق التقليد المعتمد في العلاقة بين رؤساء الجمهورية والأب الأقدس، تنضمّ بعده السيدة الاولى وأفراد العائلة في لقاء عائلي لأخذ البركة البابوية..

وفي برنامج الزيارة محادثات سيجريها عون بعد لقائه البابا، مع أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين تتناول الاوضاع في لبنان والمنطقة.

لودريان والفرصة

وبالتزامن، أشار الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في حديث لبرنامج «عشرين 30» عبر قناة الـ«lbci» إلى انّ «أكثر ما يلفت إنتباهي أنّه من الآن فصاعدًا هناك دولة لبنانية وهي تعمل، لكن ليس بكل طاقتها بعد، واستعدنا شكلًا من أشكال الإستقرار الأساسي بعد سنوات متعددة من الجمود وعدم الكفاية وهذه قوة كبيرة. وأرى حكومة متماسكة ومتجانسة ومتحدة ولم أر ذلك منذ فترة طويلة في لبنان، فهناك شخصيات رفيعة المستوى وتتمتع بكفاية فنية عالية وعازمة على أن تكون على قدر الثقة التي منحها إياها الشعب اللبناني وهو أمر ضروري للغاية اليوم». وأكّد انّ «جميع من التقيت بهم يدعمون تجديد ولاية قوات اليونيفيل»، وقال: «نحن اليوم على طريق التعافي، لذلك من المهم أن يستمر بناء الثقة وأن تواصل السلطات الحكومية جهودها من أجل الإصلاح الجوهري، لأنّ على لبنان أن يدرك أنّه إذا لم يتمّ إصلاحه فستكون خطوة إلى الوراء». وشدّد على انّه «يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار بكل أبعاده وتفعيل آلية المراقبة القائمة للوقاية من التهديدات والتعامل مع أي خطر دون تصعيد».

  • وقال لودريان: «لا أرى كيف يمكننا الشروع في إعادة إعمار الجنوب إذا لا أمن في الجنوب وما لم يُحصر السلاح بيد الدولة، ووحدها القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تتولى هذه المهمّة لضمان الأمن وتمكين إعادة الإعمار». وأضاف: «استمعت باهتمام إلى خطاب الرئيس عون في 9 كانون الثاني (الماضي) وتأثرت بإصراره على استعادة السيادة الكاملة للبنان وحصر السلاح بيد الدولة، هذان الالتزامان أُكّدا في البيان الوزاري لرئيس الحكومة، والتحدّي اليوم هو تطبيقهما، وفرنسا تدعم هذا التوجّه كلياً، ولدى لبنان اليوم فرصة ليؤكّد مكانته كبلدٍ يجدد نفسه في الشرق الأوسط. وهذا ما يسعى إليه مؤتمر باريس عبر دعم إعادة الهيكلة، شرط أن تبدأ بمبادرة القادة اللبنانيين وتضامنهم»، لافتاً إلى انّ «القلق الدولي هو الحرب في لبنان وطريقة الإستجابة هي التحرك بسرعة، لأنّ ما حدث في سوريا يمكن أن يكون أيضًا فرصة للبنان».

 

اللواء عنونت: «احتراز لبناني» من احتمالات «حرب النووي».. ونصائح دولية بتوسيع سيطرة الدولة

 

التشكيلات الدبلوماسية أمام مجلس الوزراء الإثنين.. وسلام الى مؤتمر «حلّ الدولتين» في نيويورك

وكتبت صحيفة “اللواء”: انشغل الوسط اللبناني الرسمي والسياسي بمتابعة ما يجري على صعيد التجاذب الواسع بين الولايات المتحدة الاميركية وايران على خلفية تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي يتهم ايران بالسلبية، مما صعّد من وتيرة الاستعدادات للضربات، مع الدخول الاسرائيلي المباشر على خط التهديدات والوعيد.

ولعلّ مردّ المخاوف يتصل بانعكاس المبارزة الحاصلة، والحماس الاسرائيلي للتورط بها قبل واشنطن ما اذا كان ثمة انعكاسات على الوضع اللبناني، سواءٌ في الجنوب او الضاحية الجنوبية.

واكد مصدر رسمي لـ «اللواء» ان المشاورات بين المسؤولين التقت على «موقف احترازي»، خشية اندلاع الحرب بين طهران وواشنطن وتل ابيب على خلفية الملف النووي الايراني.

واكدت مصادر واسعة الاطلاع لـ«اللواء» ان الجهد الدولي منصب لبنانياً على توفير بيئة آمنة في الجنوب، بعد تيقن المجتمع الدولي من سيطرة الدولة بقواها الذاتية على المنطقة المرشحة للاعمار، وهنا ما يتطلب إلزام اسرائيل بوقف خرق وانتهاك القرار 1701.

لودريان والفرصة المتاحة

ورأى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ان اكثر ما لفت انتباهه ان هناك من الآن فصاعداً دولة لبنانية، وهي تعمل لكن ليس بكامل طاقتها بعد، واستعدنا شكلا من اشكال الاستقرار السياسي بعد سنوات عديدة من الجمود وعدم الكفاءة وهذه قوة كبيرة.

واشار: نحن اليوم على طريق التعافي لذلك من المهم ان يستمر بناء الثقة، وأن تواصل السلطات الحكومية جهودها من اجل الاصلاح الجوهري.

واكد ان لبنان اليوم امام فرصة ليؤكد مكانته كبلد يجدد نفسه في الشرق الاوسط وهذا ما يسعى اليه مؤتمر باريس عبر دعم اعادة الهيكلة شرط ان تبدأ بمبادرة وتضامن القادة اللبنانيين.

وتساءل: لا أرى كيف يمكننا الشروع في اعادة اعمار الجنوب اذا لا امن في الجنوب، وما لم يحصر السلاح بيد الدولة، وحدها القوات المسلحة اللبنانية يجب ان تتولى هذه المهمة لضمان الامن وتمكين اعادة الاعمار.

وكشف لودريان ان جميع من التقاهم يدعم تجديد ولاية اليونيفيل لما لها من ارتباط وثيق بـ 1701 والتشكيك بدورها يعني التشكيك بالقرار نفسه، مما قد يفتح الباب امام خطر اندلاع حرب في الجنوب، واثبتت «اليونيفيل» فعاليتها، ومن الضروري الاعتراف بها واحترامها.

والحال، لم يطرأ اي تطور جديد في المشهد اللبناني بعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت ولقاءاته الرسمية والسياسية، بإنتظار تحديد موعد للجلسة التشريعية لإستكمال اقرار القوانين التي تواكب مسار الاصلاحات واستعادة عافية الدولة. فيما يعقد مجلس الوزراء جلسة في القصر الجمهوري عند العاشرة من صباح الاثنين المقبل، لمناقشة جدول الأعمال ومنها التعيينات الديبلوماسية.

وعلمت «اللواء» من مصادر رسمية ان التعيينات الدبلوماسية باتت ناضجة، وعرف منها المرجّحون للعواصم المهمة: تعيين احمد عرفة مندوبا للبنان في منظمة الامم المتحدة بدلا من السفير هادي هاشم الذي قد ينقل سفيرا الى ابوظبي بالامارات العربية المتحدة ما لم يتم اختيار غيره، وتعيين ندى حمادة من خارج الملاك سفيرة في واشنطن، وتعيين ربيع الشاعر سفيراً في باريس، وفرح بري سفيرة في لندن.

وغاب الحديث عن زيارة للبنان جرى الكلام عن انها ستتم الاسبوع المقبل للموفد الاميركي الخاص الى سوريا توماس باراك ولم تتبلغ الجهات الرسمية بعد اي طلب للزيارة او تحديد مواعيد. وبالتوازي افيد أن وزارة الخارجية اللبنانية لم تتبلغ بعد اي طلب لزيارة وزير الخارجية السورية اسعد الشيباني، ولا تم تحديد موعد رسمي له والوفد المرافق، والتي يفترض ان تتم ردا على زيارات رئيس الحكومة نواف سلام ووفود عسكرية وامنية الى دمشق لإستكمال البحث في ترتيب الملفات العالقة.

الى ذلك، يغادر الرئيس سلام مساء الاثنين بعد جلسة مجلس الوزراء إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر «حلّ الدولتين» الذي نظمته السعودية وفرنسا برعاية الامم المتحدة لوقف الحرب في غزة وحل القضية الفلسطينية، وستكون له لقاءات مع عدد من زعماء او ممثلي الدول العربية وغير العربية، وقد يلتقي ممثلي مصر والسعودية وقطر والاردن الذين تأكد حضورهم المؤتمر الى غيرهم في حال تثبيت الحضور والمواعيد.

ونفى المكتب الإعلامي للرئيس سلام، ما ورد في موقع اخباري (الكلمة اون لاين) حول حصول لقاء بين الرئيس سلام والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، وقال: هو كلام مغلوط ومن نسج الخيال جملة وتفصيلا. فلم يحصل هكذا لقاء بين أي مسؤول من حزب الله والرئيس سلام بعد زيارة وفد كتلة الوفاء للمقاومة الى السرايا الحكومية. كما أن ما يصوره المقال بأنه مضمون، فلم يحصل لا في هذا اللقاء المفترض ولا في أي لقاء سابق.

وفي اللقاءات السياسية، إستقبل الرئيس عون النائب ملحم الرياشي، موفدًا من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وعرض معه شؤونًا داخلية والوضع في المنطقة.

وحسب معلومات «اللواء» من مصادر «القوات»: الزيارة هي في سياق التواصل الدائم بين عون وجعجع والذي تتخالله اتصالات هاتفية، لعرض مختلف المستجدات المحلية وفي كل المواضيع الطارئة لا سيما عندما تكون هناك بعض الامور بحاجة الى مناقشة اعمق وتفصيلية مباشرة. وقالت المصادر: التنسيق مفتوح والعلاقة مستمرة لتبادل الافكار والآراء لا سيما حول عمل مجلس الوزراء، ووزراء القوات يتابعون مع الرئيس ايضا كل القضايا المطروحة.

وغادر الرئيس عون واللبنانية الاولى السيدة نعمت عون ظهر امس، إلى روما في زيارة إلى الفاتيكان. وسيستقبل البابا لاون الرابع عشر يوم غد الرئيس عون في لقاء خاص وفق التقليد المعتمد في العلاقة بين رؤساء الجمهورية والأب الأقدس، تنضم بعده السيدة الاولى وأفراد العائلة في لقاء عائلي.

واطّلع رئيس الجمهورية قبل سفره من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، على الأوضاع الأمنية في البلاد، في ضوء التطورات الأخيرة في الجنوب واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

وكشف الناطق باسم «اليونيفيل» اندريه تيننتي ان لبنان ملتزم بصورة كاملة بتطبيق القرار 1701، والجيش يقوم بكل ما عمله لهذا الهدف، مؤكدا ان وجود قوات اسرائيلية داخل الاراضي اللبناني انتهاك سيِّئ ليس فقط للقرار الدولي، ولكن ايضا للسيادة اللبنانية، وقال: «نطلب من الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كل نقاط التواجد حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار»، معتبراً ان انتهاكات اسرائيلية واضحة مقارنة بالانتهاكات على يد حزب الله ووجود الاسلحة في لبنان.

إدِّعاء في الضمان

قضائياً، ادَّعت مصلحة القضايا في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بناءً على طلب المدير العام للصندوق د. محمد كركي، بجرم جزائي امام النيابة العامة المالية في بيروت، ضد مارون الدكاش، وعلى كل مَن يظهره التحقيق فاعلاً او مشتركاً او متدخلاً بالجرائم المرتكبة (تزوير، تحوير، وتلاعب).

مطلبياً، نفذ «حراك المؤهلين والمؤهلين الاول المتقاعدين» وقفة امام مسجد محمد الامين، ثم انتقلوا سيراً الى محيط السرايا الحكومية مطالبين بحقهم من المحروقات، وهي حقوق ثابتة، حسب المؤهل المتقاعد مهيب مراد والذي اكد على ثبات الحقوق بحكم صادر عن مجلس شورى الدولة، وادى التحرك الى زحمة سير في وسط بيروت.

وفي الجنوب، لم تتوقف استهدافات القوات الاسرائيلية للمواطنين، فليلاً افيد عن استهداف غارة اسرائيلية على طريق النبطية الفوقا دراجة نارية، ادت الى سقوط شهيد.

كما شنت طائرات اسرائيلية على مرتفعات جبل الريحان واحراج البيسارية وغارة على بلدة تبنا في اقليم التفاح.

وكانت غارة من مسيّرة معادية استهدفت دراجة نارية في دير سريان أدَّت الى اصابة شخص بجروح حسب مركز طوارىء وزارة الصحة اللبنانية وهو من بلدة زوطر الشرقية.كما شن الاحتلال غارة على بلدة قبريخا.

وألقت محلّقة اسرائيلية 5 قنابل متفجرة على مزرعة مواشي لأحد المواطنين في بلدة رامية ما ادى الى نفوق عدد من رؤوس الابقار والماعز وحصول اضرار في المزرعة.

وبعد ظهر أمس، تعرضت دورية للجيش اللبناني لرصاص قنص في بلدة راميا، من موقع جيش الاحتلال، بدون وقوع إصابات.كما سجلت عملية تمشيط لجيش الاحتلال الإسرائيلي في اتجاه أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا.

الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش– مديرية التوجيه في بيان، أنه بتاريخ 12 / 6 / 2025، ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان– «اليونيفيل» على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة شبعا – حاصبيا، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق.

وأزالت قوة من الجيش اللبناني خرقا اسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم، بإزاحة سواتر ترابية عن احد الطرقات المؤدية الى المنطقة.

ولم تغب طائرات الاحتلال المسيّرة عن سماء الضاحية الجنوبية لبيروت معظم نهار أمس، وحلّقت ايضاً في اجواء القطاع الغربي لا سيما فوق دير قانون النهر ومعروب وجنانا في قضاء صور.

الى ذلك، أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان، أنه بتاريخ 11/6/2025، تعرض ضابط وعسكريان في الجيش لإصابات طفيفة، نتيجة إنفجار ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي أثناء عملهم على نقلها لمعالجتها في منطقة عيناتا– بنت جبيل».

وافادت معلومات: ان الجيش اللبناني توجَّه نحو حي الاميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على مستودعات أحد المباني المهدمة مسبقاً جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان، بطلب من لجنة الاشراف على قرار وقف اطلاق النار، التي تلقت بدورها طلباً من الاحتلال الاسرائيلي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الجيش بالكشف على المباني في الضاحية الجنوبية، حيث كشف مسبقاً على أحد المباني في المريجة والسان تيريز، بتوجيه من لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى