سياسةمحليات لبنانية

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يستعجل تشكيل حكومة انقاذ


 عقدت اللجنة المركزية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود إجتماعها الدوري عبر تطبيق " زوم "، وذلك  بمشاركة كلّ من الأساتذة التالية أسماءهم:
د.طلال حمود منسق الملتقى،
المحامي عمر زين،السيدة أميرة سكر، والدكاترة: مايا خالد، دال حتّي ، حسن حمادة، وعايدة الخطيب ، والعميد الرّكن متقاعد جورج جاسر، والمهندس زكريا الزعبي.
وبعد مداولات إستمرّت قُرابة الساعتين صدر عن الملتقى البيان الآتي :

اولاً : ان اللجنة  المركزية للملتقى تهيب بجميع المسؤولين والقوى السياسية المُشاركة  في مشاورات تأليف الحكومة العتيدة ان يسرّعوا هذه العملية وان يضعوا جانباً خلافاتهم وحساباتهم السياسية والإقليمية لحساب "مصلحة لبنان الوطن" وان يعملوا جدياً ودون إضاعة اي وقت  الى تشكيل "حكومة إنقاذ وطني حقيقي" مع فريق عمل كفؤ ومشهود له بوطنيّته ونزاهته وإستقامته دون تجاهل او تهميش اية شريحة لبنانية،  لأن الوضع الداخلي اللبناني لا يحتمل الكثير من الترف والإنتظار بعد ان تدهور الوضع الإقتصادي والمالي والنقدي والمعيشي والأمني الى هذا الدرك الأسفل.

ثانياً : تُدين  اللجنة الجرائم الإرهابية التي  تعرّض لها الجيش اللبناني في الأحداث الأمنية الأخيرة في الشمال، وتحذّر من مؤامرة إرهابية كامنة تستهدف الجيش الوطني ، وتتقدّم  بواجب  العزاء من ذوي  شهداء الجيش اللبناني، سائلة  الله أن يمدّهم بالصبر و السلوان.

ثالثاً : تستنكر  اللجنة المُماطلة والتلكؤ الحاصليْن  في متابعة  التحقيق في ملف
" إنفجار مرفأ بيروت ٤ آب" ، و تُطالب بالإسراع في توضيح ملابسات ما جرى وإنزال اقصى انواع العقوبات بكلّ المُقصرّين او المُهملين او المُتواطئين الذين تسبّبوا بهذه الجريمة الشنيعة التي دمرّت احياء كبيرة من بيروت وادّت الى حصول خسائر فادحة في الأرواح والمُمتلكات.

رابعاً: إستعرضَ اعضاء اللجنة نتائج الزيارة التي عقدها وفد الملتقى مع نقيب  المحامين ملحم خلف ، حيث وصف المجتمعون ان اللقاء كان مُثمراً جداً وانّ النقيب خلف لديه رؤية مُتكاملة لكيفية إنقاذ لبنان،
ومن المُمكن البناء عليها والدفع بها الى حيّز التطبيق من خلال المبادرة النقابية- الحراكية التي اطلقها الملتقى مؤخّراً . واتّفق المجتمعون على أهمية أن تشمل الجولات الحالية التي تقوم بها  وفود الملتقى  زيارات لمسؤولي كلّ  "نقابات المهن الحرة الأخرى "  في بيروت وطرابلس فضلاً عن "تجمُّع الأساتذة في الجامعة اللبنانية" وغيرها من الجامعات الخاصة، الاتحاد العمالي العام،
و تنسيقيّات الحراك  الشعبي "المؤثرّة والفاعلة"،  ناهيك عن بعض القوى الحزبية الفاعلة التي لم تشملها مشاورات الملتقى سابقاً، وذلك بهدف  تشكيل  جبهة وطنية شاملة لكل الأطراف المُتعاونة ، قادرة على طرح  خطة عمل، او على صياغة مبادئ وطنية إصلاحية  مُشتركة تُساعد في إيجاد حلول إنقاذية للوضع الخطير الذي يتخبّط فيه لبنان منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ وما قبله.

اللجنة المركزية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى