سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: هدنة غزة و”الخماسية”.. مكانك راوح

 

الحوارنيوز – خاص

على الرغم من الحركة الكثيفة التي تشهدها العاصمة القطرية ، والتنازلات المتبادلة بين الطرفين من أجل الوصول الى تسوية ولو مؤقته تمهد لتسوية أشمل، ما يزال الشك يخيم على قاعات المفاوضات وعلى الميدان في غزة وفي جنوب لبنان. وبإنتظار النتائج النهائية ما يزال الملف الرئاسي اللبناني في حال المراوحة مع تمسك الأطراف بمواقفها.

ماذا في التفاصيل؟

 

  • صحيفة النهار عنونت: “الخماسية” بين “أذرع إيران” وتهديدات إسرائيل

وكتبت تقول: على رغم ضآلة الرهانات ومحدوديتها على امكان تحقيق أي خرق في الظرف الحالي في الجدار المسدود تماما للازمة الرئاسية والشلل الذي أصاب الجهود الداخلية والخارجية المتصلة بها، يثير التحرك الجديد الذي سيباشره سفراء مجموعة الدول الخماسية اليوم اهتماما سياسيا وديبلوماسيا واعلاميا واسعا نظرا الى عوامل عدة. فهذا التحرك يتسم أولا بخصوصية الاتساع بحيث لن يتوقف عند لقاءات محدودة مع الرسميين فحسب، بل سيشمل جولة للسفراء الخمسة على القيادات السياسية والكتل النيابية وهذا مؤشر مهم على “انغماس” السفراء في التفاصيل والوقوف على مواقف اللاعبين المحليين مباشرة كما اطلاعهم مباشرة على توجهات دول المجموعة من الازمة الرئاسية والنظرة الى واقع لبنان كلا. ثم ان توقيت التحرك الجديد وان كان يعتبر استئنافا للتحرك الذي شرع فيه السفراء قبل أسابيع، فانه يصعب تجاهل دلالات الإصرار على توسيع التحرك في وقت يتعرض فيه لبنان لخطر متزايد من الوضع المتفجر في الجنوب وعلى حدود لبنان مع إسرائيل. وهو عامل شديد الأهمية في مهمة السفراء لجهة تحفيز القيادات اللبنانية على استعجال التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لان استحقاقات لبنان باتت أكثر من داهمة وتستوجب ملء الفراغ الرئاسي والدستوري كحماية أساسية للبنان وبأسرع وقت. وليست عودة التحركات التنسيقية بين أذرع إيران على ارض بيروت بكل ما تختزنه من استفزاز واستباحة موصوفة للسيادة اللبنانية من جهة وتصاعد التهديدات الإسرائيلية للبنان مقترنة بتصعيد الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة لهذه السيادة من جهة مقابلة سوى مؤشر على منسوب الخطورة الذي بات يحاصر لبنان.

ومعلوم ان السفراء الخمسة سيشرعون من اليوم بتحركهم الذي يشمل جميع الاتجاهات والكتل وتبدأ لقاءاتهم اليوم برئيس مجلس النواب والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ثم تستكمل غدا الثلاثاء بلقاءات مع الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط وينتظر تحديد مواعيد اللقاءات الأخرى تباعا.

القيادات المسيحية

وعشية انطلاق الجولة الجديدة للقاءات السفراء الخمسة، برزت مجموعة مواقف لافتة عن عدد من القيادات المسيحية الأساسية من ملف الرئاسة كما من قضايا مصيرية أخرى بدت اشبه باستطلاع عفوي من شأنه ان يضيء على هذه المواقف والاتجاهات الأساسية.

ففي السياق الرئاسي اعتبرت “القوات اللبنانية” ان “رهان الخماسية يجب ان يكون على الممانعة لإحداث خرق رئاسي كون الممانعة هي التي تُمعن في تعطيل الانتخابات الرئاسية، فيما معظم القيادات المارونية على خلافها واختلافها لم تعطِّل جلسات الانتخاب، ووافقت على مفهوم الخيار الثالث، وتقاطعت على مرشّح ثالث، بينما الذين عطلوا نصاب الجلسات كلها هم الممانعة، والذين يحاولون فرض مرشحهم هم الممانعة، والذين يرفضون الخيار الثالث هم الممانعة، والذين يتمسكون بمرشحهم على رغم عجزهم عن انتخابه هم الممانعة، والذين يرفضون الجلسة المفتوحة بدورات متتالية هم الممانعة، والذين يتحملون مسؤولية الشغور هم الممانعة”.

واتسمت كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” باسيل في كلمته في المؤتمر السنوي لـ”التيار” بتركيزه على الجانب الميثاقي والشراكة، فرأى أنّ “التحدي الاكبر لدى المسيحيين هو تثبيت الشراكة المتناصفة. فالطائف أكد المناصفة ولكن نريدها فعلية لا عددية، الرئيس العماد ميشال عون صحح التمثيل ولكن نريدها في كل العهود ونريد رئيسا يحمل الأمانة ولا يكون مواليا لأحد الاّ لشعبه وبلده”. وناشد باسيل “مفتي الجمهورية اللبنانية ببصيرته والقيادات في الطائفة السنية والامين العام لـ”حزب الله” بصدقه ورئيس مجلس النواب بحكمته ورئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد و نجله تيمور جنبلاط بفهمهم للجبل، وكل القيادات اللبنانية ان لا يفرّطوا بالشراكة المتوازنة والمتناصفة”. وكرر طلبه الذي توجه به الى البطريرك الراعي “المؤتمن على مجد لبنان ان يجمع القيادات السياسية المسيحية ولا يوجد اي سبب حتى لا نلتقي”، وتوجه للقيادات بالقول” الوقت ليس للمزايدات، ولا للعدائية التي يظهرها البعض؛ لا يوجد انتخابات غدا، واصلاً لا أحد يستطيع ان يلغي أحد، هذا وهم”. وشدد باسيل على ان “مسار التناحر السياسي يجب أن يتوقف والاختلاف بالرأي مسموح لا بل مطلوب والتنافس لا بل مرغوب”. وناشد باسيل “القوات والكتائب بإسم آلاف الشهداء وعلى رأسهم بشير الـ 10452 كلم²، والمردة آل فرنجية وإرث التضحيات من اجل لبنان فلنضع خطًّا احمر عريضًا تحت الوجود والشراكة المتناصفة ولبنان الكبير؛ ونبدأ من هنا”.

كما ان مواقف أخرى برزت لرئيس “تيّار المرده” سليمان فرنجيه في لقاء له مع نقابة محرري الصحافة اللبنانية اذ اعتبر “أن إحترام الدستور واجب ولا يمكن أن نتعاطى معه باستنسابيّة أو وفق المصلحة الشخصية كما يفعل البعض”. ولفت إلى “ضرورة أن يكون للمرشّح تاريخ في العمل السياسي والوطني ومواقفه معروفة وأن لا تهبط الأسماء فقط بهدف العرقلة”. وقال “منذ ٢٠٠٥ وإسمي مطروح للرئاسة وبالتالي فإنّ الثنائي الشيعي لم يرشّحني بل هو داعم لترشيحي وليس من الجائز عدم الأخذ بعين الاعتبار الواحد والخمسين صوتاً ما يعني أنّ هناك ١٥ نائباً مسيحياً اقترعوا لي وهم داعمون. أمّا موقفي مع المقاومة فليس مستجدّاً ولا يتبدّل وفق الظروف أو الاستحقاقات، والكلّ يعلم أنه في ٢٠١٦ كان بإمكاني أن أصل الى سدّة الرئاسة لكنني لم أقبل ولست نادماً على ذلك وكنت قد أبلغت الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند حينها بأنني لن أنزل الى المجلس إلّا يداً بيد مع الرئيس ميشال عون”. وعن رفض تيّارين مسيحيين انتخابه قال: “المشكلة أنني موجود. يختلفون على كلّ الامور ويتّفقون ضدّي والسؤال الأساس: هل يخافون من رئيس ينجح؟” ولفت إلى “أن الرئيس عون وصل بأكثرية نيابيّة إلا أنه مارس الحكم ست سنوات من غير توافق”. وإذ أكد أن “لا ڤيتو أميركيّاً أو سعودياً على إسمه والسفيرة الأميركية قالت علناً أنه في حال وصولي سيتعاونون معي” لفت الى “أنّ الجميع يدرك أن لا رئيس من دون رضى المقاومة وأن البعض يقدّم أوراق اعتماده من تحت الطاولة”.

وعلى عادته في كل عظاته اثار البطريرك الراعي موضوع الفراغ فسأل “كيف يمكن القبول بالمخالفة الكبرى للدستور بعدم انتخاب رئيس للجمهوريّة منذ سنة ونصف، على الرغم من وضوح موادّ الدستور ذات الصلة وضوح الشمس في الظهيرة؟” وقال “أجل لقد فقدت الدول ثقتها بلبنان الرسمي لا بلبنان الشعبي. هل المعطّلون، وقد باتوا معروفين، لا يريدون انتخاب رئيس لأهداف خاصّة؟ أو يطيلون زمن الفراغ الرئاسيّ لغايات أخرى متروك التكهّن بشأنها؟ لا يوجد أي مبرر لعدم التئام مجلس النواب وانتخاب رئيس للبلاد”.

  • صحيفة الديار عنوت: نتنياهو يجزم بدخول رفح… وخلاف «ظاهري» يتنامى مع بايدن
    مفاوضات قطر تتقدّم على وقع 9 مجازر في غزة

 

وكتبت تقول: على ما يبدو انها محاولة واضحة للإطاحة بمسار التفاوض، الذي نشط مؤخرا في الدوحة للتوصل الى هدنة في غزة قبل عيد الفطر، حيث خرج رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليؤكد ان اجتياح رفح سيحدث وسيستغرق عدة أسابيع. وبالرغم من تجديد واشنطن انها لن تدعم أي عملية عسكرية كبيرة في رفح، من دون خطة قابلة للتنفيذ تضمن رعاية 1.5 مليون لاجئ هناك، فان مصادر معنية بالملف تعتبر انه «رغم ما يتم تظهيره من خلاف بين نتنياهو والرئيس الاميركي جو بايدن، فان هناك تفاهما ضمنيا بينهما على اجتياح رفح».

وتقول المصادر ان بايدن يصر على تظهير نفسه حريصا على ارواح مئات آلاف النازحين هناك، ربطا بحظوظه المتداعية بالانتخابات الرئاسية الاميركية، ويفضل ان يحصل الاجتياح بعد هدنة تعيد عددا من الاسرى، فيما يبدو نتنياهو مستشرسا لإنهاء المعركة بأسرع وقت، وغير متحمس لهدن تؤخر ذلك، بعدما بات واضحا انه لا يعير اهتماما لمصير الاسرى، ويعتبرهم خسائر جانبية للحرب».

خلاف بين نتنياهو وبايدن؟!!!

ويوم أمس الأحد، اعتبر نتنياهو ان حلفاء «إسرائيل» ذاكرتهم ضعيفة في ما يتعلق بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر، مضيفا أن «إسرائيل» ستواصل هجومها على قطاع غزة، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.

وتوجه نتنياهو في مستهل اجتماع لحكومته «إلى أصدقائنا في المجتمع الدولي قائلا: «هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ بهذه السرعة نسيتم يوم السابع من أكتوبر، أسوأ مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة»؟ وأضاف «بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان «إسرائيل» من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس»؟ وأكد مجددا أن «إسرائيل» ستواصل هجومها على قطاع غزة، بما في ذلك مدينة رفح، بينما ستقوم بإجلاء المدنيين من مناطق القتال.

بالمقابل، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن واشنطن لن تدعم أي عملية عسكرية كبيرة في رفح بقطاع غزة، من دون خطة قابلة للتنفيذ تضمن رعاية 1.5 مليون لاجئ هناك.

وأوضح كيربي أن أميركا لديها مخاوف بشأن بعض العمليات العسكرية «الإسرائيلية» وكيفية شنها، قائلا إن بلاده بحاجة الى التأكد من حماية المدنيين. وأشار الى ان واشنطن لم تر أي دليل على أن حماس سرقت المساعدات الإنسانية في القطاع.

يذكر انه تم يوم أمس، رصد وصول أولى شاحنات مساعداتٍ إلى شمالي القطاع منذ نحو 4 أشهر، غير أن الهلال الأحمر الفلسطيني أكد أن المساعدات التي وصلت قليلة.

9 مجازر خلال 24 ساعة

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ان جيش العدو الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، راح ضحيتها 92 شهيداً واصيب 130 آخرين.

وأشارت الوزارة الى أن حصيلة الشهداء جراء الحرب «الإسرائيلية» على القطاع ارتفعت إلى 31 ألفاً و645 شهيداً و73 ألفاً و676 إصابة منذ 7 تشرين الأول 2023، مؤكدة أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مفاوضات الهدنة

وعلى وقع المجازر، تتقدم مفاوضات الهدنة وان كانت تهديدات نتنياهو باجتياح رفح تهدد بالإطاحة بها، خاصة ان تصور حماس يلحظ وقفا دائما لإطلاق النار في مرحلة ثانية. ومن المفترض أن يكون مجلس الحرب «الإسرائيلي» اجتمع ليل الاحد – الاثنين لبحث صلاحيات وفد التفاوض، المقرر أن يتوجه إلى الدوحة اليوم الاثنين لاستكمال مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.

وقالت مصادر مواكبة للملف ان «الامور ورغم محاولات نتنياهو لا تزال تتقدم»، لافتة لـ «الديار» الى ان «الضغوط الاميركية كبيرة لبدء هدنة لأسابيع مع عيد الفطر، كذلك فان نتنياهو يتعرض لضغوط داخلية كبيرة، سواء من عائلات الاسرى او من جيشه المنهك، ما يجعل احتمالات سيره بهدنة على مضض امرا واردا».

ورجحت المصادر ان «تنسحب هذه الهدنة على الجبهة اللبنانية رغم كل التهديدات «الإسرائيلية» السابقة»، لافتة الى ان «حسم كيفية التعاطي مع هذه الجبهة لن يحصل قبل اجتياح رفح… وفي حال لم يحصل هذا الاجتياح، لن يكون هناك اي عملية موسعة باتجاه لبنان».

«الخماسية» تتحرّك مجدداً

داخليا، تبدأ «اللجنة الخماسية» الدولية المعنية بالشأن اللبناني هذا الاسبوع جولة على عدد من المسؤولين اللبنانيين، وهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» سابقا وليد جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي. واللجنة التي تلتقي اليوم الاثنين بري والراعي، لا تحمل بحسب المعلومات اي تصور او مبادرة لحل الأزمة الرئاسية، الا انها ستدفع باتجاه نوع من الحوار الداخلي من دون ان تحدد شكله، كما باتجاه خيار المرشح الثالث.

ويُرجح ان ينحصر حراك اللجنة بالشكليات، من دون ان تتمكن من تحقيق اي خرق يُذكر. الا ان مصادر ديبلوماسية اعتبرت لـ «الديار» ان «مجرد تحرك سفراء دول كبرى لإخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، خرق يفترض البناء عليه، لأنه يعني ان المجتمع الدولي يرفض الاستسلام لشغور رئاسي طويل الامد». 

  • صحيفة الأنباء عنونت: جولة جديدة للخماسية… الرئاسة على استعصائها بانتظار الحسم جنوباً

وكتبت تقول: يوم جديد من الحرب شهده الجنوب أمس، إلّا أن حدّة الاشتباك التي كانت أخف مقارنة بأيام سابقة، لا تعني أن تهدئة ما تم إرساؤها في الجنوب، فوتيرة الاشتباك قد تعود لترتفع في الساعات والأيام المقبلة، لأن لا اتفاق بعد على التهدئة أو وقف إطلاق النار، والأمور مرهونة بميدان غزة.

 

إلى ذلك، فإن جولة من المفترض أن تُطلقها اللجنة الخماسية اليوم، تبدأ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، على أن تُستكمل بلقاءات مع أطراف سياسية ودينية أخرى. ومن المرتقب أن يتم طرح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية على الطاولة، اذ ستُحاول اللجنة الخماسية تقريب وجهات النظر المتباعدة، وقد يتم طرح فكرة المرشّح الثالث في مُحاولة لتذليل الاستعصاء، كما قد يتم طرح ملف الجنوب أيضاً.

 

إلّا أن مصادر متابعة قلّلت من احتمال توصل هذه الجولات الى نتيجة مباشرة، مشيرة إلى أن “ملف انتخابات رئاسة الجمهورية مجمّد في ثلاجة الانتظار إلى حين انتهاء الحرب في غزّة والجنوب وبدء إرساء التسويات، وبالتالي مساعي اليوم لا يتعدى سقفها تحضير الأجواء وتقريب وجهات النظر، دون إنجاز أي اتفاق على الدعوة لجلسة انتخابية أو على اسم الرئيس المقبل”.

 

وفي معرض قراءتها لواقع الحال تلفت هذه المصادر لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “قرار السلم والحرب ما عاد بيد لبنان بما فيه “حزب الله”، وبالتالي حتى الضغوط على “حزب الله” لتجنيب البلاد الحرب لا جدوى لها، لا بل يجب توجيه هذه الضغوط إلى المقلب الآخر، أي إسرائيل لتحييد شبح الحرب”.

 

وفي هذا السياق، تشير المصادر إلى أن المساعي الدبلوماسية لا زالت مستمرّة، ولكن إن فشلت، فإن مصيراً أسود ينتظر لبنان، لأن إسرائيل تُريد ضمان أمن المستوطنات الشمالية، ولا تُريد تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، وبالتالي فإن السباق بين الحرب والدبلوماسية مستمراً.

 

إذاً، فإنّ أسبوعاً جديداً ينتظر لبنان، يقترب خلاله أكثر من ساعة الحسم، إما نجاح الدبلوماسية أو التوجه نحو الحرب الأوسع، وانطلاقاً من هذا الواقع، لا بد من تكثيف الضغوط على إسرائيل التي تزيد من استفزازاتها يومياً، وإلزامها على سلوك المسارات السياسية، لا العسكرية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى