سياسةصحفمحليات لبنانية

قالت الصحف: فرنجية في باريس.. وبروفا لاقتحام المصرف المركزي

 

الحوارنيوز – خاص

 

بين شارع الحمرا الذي شهد مواجهات رفع على أثرها المتقاعدون العلم اللبناني على الأسوار المحصنة للمصرف المركزي كعمل رمزي تعبيرا عن احتجاجهم لتدهور قيمة رواتبهم، وبين القصر الرئاسي الفرنسي في باريس حيث التقى النائب السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجة مستشار الرئيس ايمانويل ماكرون، توزعت اهتمامات الصحف وجاءت على النحو الآتي:

 

·       صحيفة اللواء عنونت: انتفاضة القطاع العام: إنقاذ الدولة بإنقاذ الرواتب!

واشنطن تكرّر: لا خروج من الأزمة إلا عبر صندوق النقد.. وفرنجية يلتقي مستشار ماكرون اليوم

يوم غاضب في لبنان، لم يرتقِ بعد الى الأيام الباريسية، لكن القاسم المشترك بين سنوات المحن اللبنانية العجاف منذ 17 (ت1) 2019 لتاريخه وأسابيع الغضب الفرنسية هو أن القطاع العام، اي موظفي الدولة ينتفضون في لبنان للمطالبة بالتعويض عن الجزء اليسير من رواتبهم التي هبطت بضربات متتالية خلال السنوات الخمس الماضية، بما يعادل أكثر من 50 ضعفاً وتراجع سعر صرف الليرة 70 ضعفاً، وفي فرنسا رفضاً لرفع سن التقاعد من 62 عاماً الى 64 عاماً، والأسباب في البلدين الأزمات المالية والتي فاقت التصور في لبنان.

في يوم الغضب اللبناني، رفع العسكريون المتقاعدون مع اساتذة الجامعة المتقاعدين، وروابط الموظفين المتضررين من قبض رواتبهم على سعر صيرفة 90000 ليرة شعارات المطالبة ويافطات المآسي التي يعانون منها، لدرجة ان أحد العسكريين المتقاعدين صرخ بوجه السلطات القائمة، مبلغاً اياها ان راتبه المضاعف ثلاث مرات، لا يكاد يساوي اربعين دولارا.

الواقعة كانت امام مصرف لبنان، حيث تمكن المحتجون من رفع العلم اللبناني عند مدخله، قبل ان يجتمع فريق من الضباط المتقاعدين، وممثلين لسائر القطاعات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وطالبوه بتحويل الرواتب والسماح بقبضها على سعر صيرفة 28500 ليرة كما كان عليه الحال عندما اقرت المساعدتين الاضافيتين على الرواتب.

الحاكم الذي بدا محرجاً، وغير قادر على مجابهة الموقف، لم يُبدِ اعتراضاً قوياً لكنه اعتبر ان موافقته لا تكفي، فهو يريد غطاء من الحكومة ووزير المالية يقضي بالموافقة على سداد الفارق ما بين سعر صيرفة على الـ90000 الفاً وما يتم الاتفاق عليه، ويكون مقبولاً بدءاً من 30 ألفاً للدولار وصولاً الى 45 الفاً او خمسين على ابعد احتمال، وفقاً لمسار التفاوض ونتائجه.

واعربت مصادر سياسية عن اعتقادها انه بالرغم من الجمود الذي يلف الانتخابات الرئاسية بالداخل اللبناني، وغياب اي مؤشرات توحي بتحقيق اختراق ما، يؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في وقت قريب، ترددت معلومات ديبلوماسية عن حركة اتصالات ولقاءات ناشطة  محورها العاصمة الفرنسية واكثر من دولة عربية واقليمية، تهدف إلى جوجلة اسماء مرشحي الرئاسة المطروحين، لاختيار  المرشح الذي تنطبق عليه المواصفات التي تحدث عنها سفراء دول اللقاء الخماسي الذي عقد في باريس منذ شهرين تقريبا، وتم ابلاغ نتائجه إلى المسؤولين والسياسيين اللبنانيين .

وكشفت المصادر ان عدد المرشحين الرئاسيين المطروحين، تقلص إلى حدود الثلاثة، وتم التقاء اثنان منهما، بعيدا من الاضواء، للإستفسار عن رؤيتهما للمرحلة المقبلة في حال تم انتخاب اي منهما للرئاسة.

وفي تحديدها لمعنى المواصفات المطلوبة برئيس الجمهورية، قالت المصادر ان يكون قادرا على جمع اللبنانيين من حوله وعلى مسافة واحدة من الجميع، وعلى علاقة جيدة مع الدول العربية الشقيقة وتحديدا دول الخليج العربي، وان يتمتع بعلاقات مماثلة مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويكون قادرا على التحادث مع الجهات الدولية المانحة للمساعدات، كي يتمكن من الحصول على المساعدات اللازمة لحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها لبنان حاليا. 

واشارت المصادر إلى ان تحديد اسم المرشح الرئاسي الذي سيتم طرحه في إطار التسوية التي تجمع الاطراف السياسيين، في النهاية بعد المباشرة بتنفيذ الاتفاق السعودي الايراني سيكون بديلا عن الأسماء المطروحة، والتي يسمى بعضها بالمرشحين الاستفزازين.

وفي أول تحرك معلن له، يزور المرشح الرئاسي النائب السابق سليمان فرنجية باريس اليوم للقاء المستشار الرئاسي الفرنسي لشمال افريقيا والشرق الاوسط باتريك دوريل، والذي يتابع موضوع الرئاسة في لبنان.

أميركياً، قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الخميس، إن الإدارة الأميركية، تبقى مركزة على مصالحها الدائمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بخصوص لبنان، شددت ليف على أن واشنطن ملتزمة بمساعدة الشعب وقالت «مساعدة اللبنانيين في أوقات الأزمات أولوية بالنسبة لنا».

ولفتت خلال حديثها إلى أن قادة لبنان «يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها».

وكشفت المسؤولة الأميركية أنها شددت خلال زيارتها لبيروت «وبإلحاح شديد» وفق تعبيرها، على الحاجة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة وتنفيذ إصلاحات اقتصادية حاسمة لإعادة لبنان إلى طريق الانتعاش.

وقالت «نحث القادة اللبنانيين على تبني الشعور بالإلحاح الذي افتقدوه والشعور بالجدية واتخاذ القرارات والخطوات الحاسمة التي من شأنها أن تضع البلد على طريق الخروج من الأزمة الحالية غير المسبوقة».

وفي إطار التحركات العربية، يصل الى بيروت الاثنين وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي للاجتماع مع الرئيس ميقاتي وعدد من المسؤولين.

  • صحيفة الديار عنونت: باريس تشغل محركاتها الرئاسية وواشنطن توبّخ المسؤولين اللبنانيين
    ماكرون يسعى لتليين الموقف السعودي وبري يراهن على «بوانتاج» الاصوات
    حزب الله يفكك «لغم» المطار والحكومة تلجأ «للعصا والجزرة» مع «اوجيرو»

 

وكتبت عاد «الشارع» الى التحرك على خلفية الانهيار الاقتصادي المتمادي، فيما تتواصل الحلول «الترقيعية» المتنقلة بين وزارة العمل ، ووزارة الاتصالات، والمال، ومصرف لبنان، دون جدوى، ومجرد مسكنات لا «تثمن ولا تغني عن جوع». الحراك الرئاسي مغيب ولا شيء جديا في الداخل والخارج، فيما يبقى الرهان على الوقت محفوفا بالمخاطر في غياب اي ضمانات بنجاح «المظلة» الخارجية لابقاء لبنان في غرفة الانعاش وعدم السماح «بموته». وفي موقف اميركي لافت يؤكد عدم الرغبة في ممارسة ضغوط جدية للوصول الى تسوية جدية على الساحة اللبنانية، ووبخت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بربرا ليف المسؤولين، واعتبرت ان قادة لبنان يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها. ودعتهم للإسراع بانتخاب رئيس جديد للبلاد. اقتصاديا، شددت ليف على أن لبنان ليس لديه مخرج آخر من أزمته سوى التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي. ولم يفت المسؤولة الاميركية التاكيد بان الاتفاق بين السعودية وإيران قد يكون له تأثير مهدئ ونافع في لبنان وفي المنطقة كلها. هذا الكلام الاميركي بمثابة «رمي الكرة» في «ملعب» الآخرين ويعد تنصلا من المسؤولية عن المبادرة لوضع الازمة اللبنانية على سكة الحل، تقول مصادر ديبلوماسية، قارنت بين تدخل الادارة الاميركية المباشر والفاعل في الازمة الاسرائيلية، وتعاطيها «الباهت» مع الملف اللبناني، فيما التعويل على التقارب السعودي – الايراني يبقى مجرد تمنيات بغياب اي مؤشر يدل على ان الساحة اللبنانية كانت اصلا جزءا من التسوية. ولا شيء في الافق راهنا الا انتظار الاجوبة السعودية على اسئلة فرنسية سيحملها قريبا الرئيس ايمانويل ماكرون الى الرياض، بحسب ما ابلغ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط خلال زيارته الى باريس. وفي الانتظار، لا يزال رئيس مجلس النواب نبيه بري يبذل جهودا حثيثة وراء «الكواليس» لتأمين الـ65 صوتا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي من المنتظر ان يلتقي اليوم في باريس مسؤول الملف اللبناني باتريك دوريل، ليدعو بري بعدها الى جلسة «احراج» الكتل الأخرى، فيما بلغت العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر مستوى «القطيعة» الكاملة بعد كلام باسيل الاخير.

لقاءات باريسية 

في هذا الوقت، لا تزال باريس محور الاتصالات الرئاسية،وبعد ساعات على زيارة وفد الحزب التقدمي الاشتراكي، رجحت مصادر مطلعة، ان يزور رئيس تيار المردة سليمان فرنجية باريس اليوم للقاء مسؤول الملف اللبناني باتريك دوريل،ووفقا للمعلومات، تريد باريس استمزاج رايه كمرشح رئاسي طبيعي، في اكثر من موضوع، وملف، شائك على مستوى علاقات لبنان الخارجية،والملفات الاقتصادية الشائكة، كما سترى مدى امكانية تبني خطة «باء» في حال تعذر تسويقه لدى الاطراف الخارجية والداخلية. في هذا الوقت، لفتت مصادر مطلعة الى ان زيارة وفد الحزب التقدمي الاشتراكي الى باريس برئاسة وليد جنبلاط، لم تحدث اي خرق جدي في الملف الرئاسي، وكان الفرنسيون واضحين بعدم تمسكهم بالمقايضة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونواف سلام، لكنهم طالبوا بافكار اخرى للتسوية، في غياب اي مقترحات جدية اقليميا او دوليا، واشاروا الى انهم يبحثون عن حلول قادرة على اختراق «جدار الازمة» لا مجرد «جس نبض» فات اوانه بسبب استفحال الازمة. وعلم في هذا السياق، ان الفرنسيين ابلغوا جنبلاط ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعمل جاهدا للحصول على اجوبة سعودية على اسئلته خلال زيارته المرتقبة التي سيلتقي خلالها ولي العهد محمد بن سلمان. وحتى ذلك الوقت، الانتظار سيبقى سيد الموقف. ومن هنا تحدثت المصادر «الاشتراكية» عن مساع واتصالات مستمرة، وتجنبت الحديث عن إنجاز ما، رافضة التحدث عن حجم التقدّم الذي احرزته مساعي جنبلاط الخارجية والداخلية كي لا «تعرقل المساعي».

«بوانتاج» بري

في هذا الوقت، لا يزال رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري «بوانتاج» نيابي بعيدا عن الاضواء لتامين الـ65صوتا لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وحتى الآن تشير مصادر مطلعة الى تامين 58نائبا مؤيدا، والاتصالات مستمرة، وحين يصل الى مبتغاه سيدعو فورا الى جلسة لانتخاب الرئيس كي يحرج الكتل المعارضة ويضعها امام مسؤولياتها. وباعتقاد تلك الاوساط فان تامين الـ86نائبا لتامين دستورية الجلسة يبقى اسهل من تامين الـ65 حتى الآن، فالقوى السياسية المعارضة او بعضها ستدخل عندها في تسوية حول ادارة السنوات الست المقبلة، ولن تبقى وراء تسوية تحظى بغطاء خارجي اقليمي ودولي.

«القطيعة» بين «التيار» والحزب 

في هذا الوقت، علمت «الديار» ان العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وصلت الى حدود «القطيعة» للمرة الاولى منذ اندلاع الازمة على خلفية الخلاف حول الانتخابات الرئاسية، وهذا التدهور جاء على خلفية تجاوز رئيس التيار النائب جبران باسيل كل «الخطوط الحمراء» والاصرار على التصعيد الكلامي العلني المجافي للحقائق، كما تقول اوساط مقربة من الحزب، وهو يتقصد مع كل ظهور اعلامي شن هجوم «ظالم» لاسباب باتت تطرح اكثر من علامة استفهام! ومن هنا، لا كلام ولا تواصل على كافة المستويات حاليا، والامور وصلت الى القطيعة التامة.

  • صحيفة الأخبار عنونت: باريس تستضيف فرنجية: دعم أم اعتذار؟

وكتبت تقول: عاد الملف الرئاسي إلى الواجهة أمس مع الإعلان عن تلقّي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اتصالاً من المسؤول الفرنسي عن الملف اللبناني باتريك دوريل الذي وجه إليه الدعوة لزيارة باريس اليوم. تتزامن الزيارة مع وجود رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في باريس منذ أيام للقاء دوريل، علماً أن «لا لقاء سيجمع فرنجية وجنبلاط في العاصمة الفرنسية» وفقَ ما تؤكد مصادر الأخير.
وتأتي الدعوة بعد أيام من اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «ناقشا خلاله الملف اللبناني»، وسط معلومات عن تراجع فرنسا عن الدعم الذي تقدمه باريس لفرنجية، وأن هناك احتمالاً كبيراً بأن تكون العاصمة الفرنسية في صدد إبلاغ فرنجية عجزها عن إقناع الولايات المتحدة أو السعودية بالسير به ضمن صفقة شاملة.

 وبحسب مصادر ديبلوماسية، فإن الجانب الفرنسي بدا شديد التوتر إزاء ما سمعه من الجانبين الأميركي والسعودي لناحية رفض إطلاق مبادرة يعتبرها الطرفان «مراضاة لحزب الله»، وأن باريس شعرت بذلك من خلال تعرضها لحملة في لبنان من قبل حلفاء واشنطن والرياض، إضافة إلى إشارة مصرية إلى أن موقف السعودية يبقى أساسياً في الملف، ولا يمكن للقاهرة السير في أي خيار ترفضه الرياض.
وقالت المصادر إن المعطيات الحقيقية حول الاجتماع الخماسي الأخير في باريس أظهرت وجود خلافات كبيرة، وإن القاهرة تحاول القيام بمبادرة لإعادة التواصل إلى مستواه العملاني. وأضافت أن المصريين يعولون كثيراً على الاتفاق السعودي – الإيراني لتوسيع قنوات الحوار الخارجي حول لبنان، وإن كانت طهران والرياض تجنبتا الحديث عن أي انعكاسات مباشرة للاتفاق بينهما على الوضع في لبنان.

زوار فرنجية ينقلون ارتياحاً كبيراً لسير الأمور في اليومين الأخيرين

من جهته، أبدى فرنجية أمام زوراه «ارتياحاً كبيراً لسير الأمور في اليومين الأخيرين». ونقل هؤلاء أن «فرنسا لا تزال على موقفها من ترشيحه»، مشيرين إلى أن الزيارة «قد تكون من أجل استكمال البحث في الملف الرئاسي، أو إبلاغ رسالة سعودية إلى فرنجية على سبيل طلب بعض الضمانات أو الاستفسار عن بعض الأمور»، لكن من دون المبالغة في توقع الإيجابيات من هذه الزيارة. وقال الزوار أيضاً إن فرنجية سمع من السفير الروسي في بيروت ألكسندر روداكوف الذي زاره أمس كلاماً إيجابياً حول مساع تقوم بها موسكو مع الرياض لإقناعها بالسير بتسوية يكون فرنجية عنواناً لها. كما وضع روداكوف فرنجية في أجواء الشق اللبناني من الاجتماع الذي حصل أخيراً بين وزيري خارجية روسيا والسعودية.
في هذا الإطار، كانَ لافتاً كلام مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، إذ أملت في أن «ينعكس التقارب السعودي – الإيراني بشكل إيجابي على لبنان، وأي خفض للتوترات بين لاعبين إقليمين كبيرين، وأي شيء يؤمن هدنة للتصعيد المستمر منذ سنوات هو شيء عظيم». وليف التي زارت بيروت أخيراً في زيارة رسمية التقت خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وعدداً من المسؤولين، مقاطعةً القوى المسيحية، لفتت إلى «أنني شددت في بيروت على الحاجة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية لإعادة لبنان إلى طريق الانتعاش»، موضحة أنّ «مساعدة اللبنانيين في أوقات الأزمات أولوية بالنسبة لنا».

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى