ثقافة

في الذكرى السابعة عشرة لرحيل نجيب محفوظ: ذكريات مع أمير الروائيين (محمد قجّة)

 

محمد قجة- الحوار نيوز – خاص

في فندق شيبرد : نجيب محفوظ، محمد قجة.

 

30 آب ، أغسطس 2006

30 آب ، أغسطس 2023

 

وأخيراً تحقق اللقاء بالأديب العظيم “نجيب محفوظ”..

 

1 – تعرّفتُ إلى إبداع نجيب محفوظ قبل أكثر من ستين عاما، حين كنت طالباً في المرحلة الإعدادية. كنا نرتاد دار الكتب الوطنية في حلب، التي كان أول مديرٍ لها الشاعر الكبير “عمر أبو ريشة”، وبعده الأديب “سامي الكيالي”، وفي دار الكتب الوطنية كنا نتابع بنهمٍ ما ترسله القاهرة من أعمال ثقافية وإبداعية، وكانت القاهرة المحجة الحضارية التي نتطلع إليها بإكبار وتقدير.

كنت قد قرأت (زينب) لهيكل  و(سارة) للعقاد  و(الأيام) لطه  حسين و(عودة الروح) و(عصفور من الشرق) للحكيم ، قبل أن أقتني رواية نجيب محفوظ “القاهرة الجديدة”. والطبعة التي اشتريتها من سلسلة “الكتاب الذهبي” كانت بعنوان “فضيحة في القاهرة”.

 

2 – كانت هذه الرواية المفتاح إلى عالم نجيب محفوظ بالنسبة لي، وبقي طيف “محجوب عبد الدائم” والفتاة “إحسان” يؤرقني وأنا أجد في المجتمع أمثلةً حية لهما. اقتنيت بقية أعمال نجيب محفوظ في طبعاتها الأولى: (همس الجنون)، (عبث الأقدار)، و(كفاح طيبة)، ولا أدري لماذا شدّني الموضوع التاريخي برومانسيته وحسّه الوطني في هذه الأعمال. ولعل قراءاتي في أعمال تاريخية من السيرة الشعبية قد شكّلت أرضيةً للتناغم مع الرواية التاريخية. فلقد قرأت (سيرة عنترة) و(تغريبة بني هلال) و(الظاهر بيبرس). وكانت رواية (كفاح طيبة) سبيلاً إلى قراءات تاريخية في تاريخ مصر القديم، والتاريخ القديم بشكل عام.

 

 

3 – كان الأخ والصديق “جمال الغيطاني” قد رتّب موعد اللقاء مع عميد الرواية العربية ورسول الثقافة العربية إلى العالم “نجيب محفوظ”، وكنت فيما سبق اللقاء أستعرض الشخصيات التي رسمها إبداع نجيب محفوظ في حارات القاهرة. وأذكر كم عشت مع هذه الشخصيات وأنا أقرأ قبل أكثر من نصف قرن: (خان الخليلي)، (زقاق المدقّ)، (السراب)، و(بداية ونهاية)، وتلاحقني أطياف “أحمد عاكف” وشقيقه “رشدي”، أو شخصيات (زقاق المدقّ) الذي اصطحبني إليه الصديق “جمال الغيطاني”، هذا الزقاق بدرجاته القديمة، وفرنه ، وطيف حميدة وهي تمضي في الزقاق ، وبقايا الأماكن والزوايا التي تحدث عنها نجيب محفوظ. وقفتُ لحظات لعل وجه “حميدة” يطلّ، هذه الأنثى النموذج، هي ليست  فقط في حارات القاهرة، بل في الأحياء الشعبية لأي مدينةٍ عربية، فالخطوط الثقافية والحضارية واحدةٌ ومشتركة، والبعد الاجتماعي ترتسم ملامحه بتفاصيل متقاربة. وهذا شأن الصور الأخرى لدى “نفيسة” أو “نوال” وسلسلة الشخصيات في أعمال تلك المرحلة.

*****

4 – نشأنا في مدينة حلب في حي شعبي قديم، وفي منزل عمره أكثر من ثلاثمائة سنة، وحينما كنت أقرأ الثلاثية العظيمة، بدءاً من(بين القصرين) ومروراً بـ (قصر الشوق) وانتهاء بـ (السكّرية)، كنت أحاول التقاط الأماكن وأطياف الشخصيات باحثاً عنها في زوايا الحارة التي أعيش فيها في مدينة حلب. وعلى مقربةٍ من منزلنا كانت تسكن أسرةٌ من جيراننا  هي أسرة “الحاج صبحي “، إنه نموذج “أحمد عبد الجواد: سي السيد” في كثير من ملامح شخصيته وسلوكه وتفاصيل تكوينه الاجتماعي والثقافي.

لا أدري الآن بالضبط عدد المرات التي أعدت خلالها قراءة (الثلاثية)، ولكنها بالتأكيد أكثر من ثلاث مرات. وحينما التقينا بالأستاذ “نجيب محفوظ” كنت أبحث من خلاله عن شخصيته “كمال عبد الجواد” التي رسمها بإتقان مدهش في مراحل الثلاثية الخالدة.

*****

4 – هل كانت هذه المرحلة مع روايات نجيب محفوظ إيذاناً بتحويل الثقافة العربية من مرحلة زعامة الشعر إلى زعامة الرواية؟ الشعر ديوان العرب، هذه مقولة قديمة، ولكن الرواية على الرغم من عمرها القصير نسبياً قُيض لها عمالقة خلال القرن العشرين، استطاعوا عبر أجيال ثلاثة أن يُدخلوا الثقافة العربية عصر الرواية على المستوى المحلي والإقليمي ثم العالمي، واللافت أن “نجيب محفوظ” يمثل هذه الأجيال الثلاثة معاً، على الرغم من أنه ينتمي زمنياً إلى الجيل الثاني. فحينما بدأ نجيب محفوظ ينشر في الثلاثينيات، كانت أسماء كبرى تلمع على ساحة الإبداع القصصي والروائي: هيكل- العقاد- الحكيم- المازني- تيمور- طه حسين. واستطاع محفوظ بسرعة ويسر أن يشق طريقه إلى الصفوف الأولى ثم إلى النقطة الأولى من الصفوف الأولى، رغم بروز عمالقة في الجيل الثاني من أمثال يوسف إدريس والسباعي والسحار وحقي وباكثير وعبد القدوس.

وظهر جلياً مع نهاية الخمسينيات أن الرواية العربية ألقت قياد الزعامة إلى “نجيب محفوظ”.. هذه القامة الفكرية والأدبية السامقة.

*****

 

5 – كان قد مضى ربع قرن على بداية الأعمال الإبداعية لنجيب محفوظ، سواء في مجال الرومانسية التاريخية، أو الواقعية الاجتماعية، حينما بدأ ينشر (أولاد حارتنا) متنقلاً بذلك على أفق التاريخ البشري في رؤيا فلسفية ناضجة فكرياً وإبداعياً. وما زلت أحتفظ بالطبعة الأولى لهذه الرواية الفريدة من منشورات دار الأدب في بيروت.

إنها سلّم العالمية بلا جدال، ومعها تجاوز “نجيب محفوظ” أبناء جيله وجيل مَن سبقه، ليتربع هرماً ثقافياً فكرياً وإبداعياً ليضاف إلى أهرام مصر القديمة وأهرام مصر الإسلامية، ويغدو هرم الثقافة العربية والإبداع الإنساني العالمي.

*****

 

6 – ومع الجيل الثالث من الروائيين في مصر والعالم العربي، استمر “نجيب محفوظ” أستاذاً ورائداً ومعلماً ومجدداً، هذا الجيل الذي يتصدره “جمال الغيطاني” و”حنا مينه” و”محمد شكري” و”صنع الله إبراهيم” و نبيل سليمان ”  و”يوسف القعيد” و”ادوار الخراط”، ويبرز فيه بقوة “عبد الرحمن منيف” صاحب خماسية (مدن الملح).

 

7 -لم ينكفئ نجيب محفوظ عن أعماله الأولى، وإنما استمر يتطور ويبدع ويجدد مع مرحلة ما بعد الثورة في مصر من المستجدات الاجتماعية والسياسية وانعكاساتها الفكرية والثقافية، فتأتي سلسة أعماله الهامة: (اللص والكلاب)، (السمان والخريف)، (دنيا الله)، (الطريق)، و(ميرمار). ثم: (الكرنك)، (شهر العسل)، (الحب تحت المطر)، و(الحب فوق هضبة الهرم). وصولاً إلى الأعمال الروائية الأخيرة من أمثال: (ليالي ألف ليلة)، (أمام العرش)، (رحلة ابن فطومة)، (قشتمر)، و(حارة العشاق). وكأنه أراد أن يستكمل قراءة التاريخ بأبعاده القديمة والإسلامية والحديثة والمعاصرة. قراءة فلسفية واجتماعية قدمها في هذه اللوحات الإبداعية المبهرة.

*****

 

8 – دخلنا المركب وتفاءلت باسم المركب (فرح) على طريقة تفاؤل “ابن الرومي”. كان الأستاذ الكبير في مجلسه المعتاد أيام الثلاثاء، وقد تحلّقتْ حوله نخبةٌ من الأدباء والأصدقاء: جمال الغيطاني، يوسف القعيد، زكي سالم، نعيم صبري، محمد الشربيني، مجدي سعد، حسن ناصر، وسامي التهامي. وكانت معي زوجتي “عفاف”، وهي بدورها قد قرأت كل ما كتبه الأستاذ الكبير. كما قرأت اكثر من الف رواية عربية وعالمية من مكتبتنا المنزلية .

 

9 – حملت من حلب درع المدينة، لأنني أردت أن أقدم حب المدينة الكبير للأديب الكبير، وكتبه تملأ البيوت والمكتبات الخاصة والعامة. وحملت إلى الأستاذ الكبير ايضا  ديوان “الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي” الذي قمت بتحقيقه وتقديمه، هدية شيخ المتصوفة إلى شيخ الأدباء والروائيين وعميدهم.

 

10 – كان الأستاذ رغم سنواته  التسعين ورغم ضعف في السمع والبصر، حاضر الذهن لماحاً متوقد الذاكرة، وقد قال لزكي سالم: احمل هذا الدرع قبل أن يغيروا رأيهم ويستردّوه!

 

وحينما قدمت له ديوان “ابن عربي”، تذكر أنه صاحب البيت المشهور:

أدينُ بدين الحبِ أنّى توجّهتْ/

ركائبُهُ، فالحبُ ديني وإيماني

 

وحين قال له أحدهم: إن في المجلس اليوم سيدةٌ على خلاف العادة. أجاب الأستاذ الكبير: من سوء الحظ فإنني ضعيف البصر.

وأمسك الأستاذ بالديوان وقال لي: (افتحه كده واقرا لي أي حاجه) وفتحت الديوان فظهرت الموشحة الشهيرة التي عارض بها الشيخ “محيي الدين” موشحة معاصره “ابن زُهر” (أيها الساقي إليك المشتكى).

 

وكانت موشحة الشيخ:

عندما لاح لعيني المتّكا/

     ذبتُ شوقاً للذي كان معي

أيها البيـــــتُ العتيـــــق المشــــــرفُ

جاءك العبدُ الضعيف المسرفُ

عينه بالدمــــــع شــــــوقاً تــــــذرفُ

غربةً منه ومكراً فالبكا

ليس محموداً إذا لم ينفعِ

 

11 – بقينا بصحبة الأستاذ ساعتين ونصف الساعة، وخلالها تناولنا طعام العشاء بدعوة ٍكريمة منه. كان العشاء مصرياً صميماً وشهياً. وتناول الحديث قضايا شتى حول العلاقات التاريخية بين مصر وبلاد الشام منذ أقدم الأزمنة، منذ الألف الثاني قبل الميلاد مروراً بالفترات الإغريقية والرومانية. وصولاً إلى مرحلة الحضارة الإسلامية التي وحّدتْ هذه البلاد في إطارٍ من الانتماء الثقافي المتسامح المرن الباقي حتى اليوم.  

كما شرحتُ للأستاذ دور (جمعية العاديات) في حفظ التراث بأشكاله المختلفة، المعمارية والبشرية والفنية والجهد الأهلي الذي تمثله الجمعية في هذا الميدان.

*****

 

12 – خلال اللقاء، دخل أحد المشرفين على المركب، وقال إن في الباب صحفيةً جزائرية وشاعرين من فلسطين يريدون السلام على الأستاذ، وتم استئذان “نجيب محفوظ” فسمح بدخولهم، ودخلوا لدقيقةٍ واحدة، وسلموا عليه مصافحةً بإكبار واحترام، وقالت له الصحفية: إن هذا أهم يوم لي خلال هذا العام. وردّ عليها بكل تواضع: (الله يكرمك).

 

13 – كان “نجيب محفوظ” يستمع إلى كل الحديث بأطرافه وتفاصيله، رغم أن الناظر إليه يظنه بعيداً عن مجريات الحديث. وقد سأل مرافقه الأقرب “زكي سالم”: ما هو الكمبيوتر يا زكي؟ وبدأ “زكي” والآخرون يشرحون له طريقة عمل الكمبيوتر ومزاياه وكيف أحدث نقلةً هائلة في المعرفة والثقافة والاتصالات والأعمال المختلفة. وبعد لحظات صمت قال “نجيب محفوظ”: إنني إذاً في عصر الجاهلية، فأنا لا أفهم شيئاً في هذا الكمبيوتر!

 

“نجيب محفوظ”، هذا الإنسان الكبير حقاً، الكبير ثقافة وفناً وفكراً وسلوكاً وتراثاً حضارياً، لا تشعر بأن في شخصيته أيّ غرورٍ أو استكبار، فالكبير الحق يكون كبيراً في كل جوانب شخصيته. وصدق “المتنبي” الكبير حينما قال:

وتعظم في عين الصغير صغارها/

 وتصغر في عين العظيم العظائم

*****

 

14 – هذا الرجل جاءت إليه جائزة “نوبل”، فلم يهرول إليها كما يفعل الآخرون. هذا الرجل العظيم الذي انتقلتْ عبرَه ومن خلاله آفاقُ الرواية العربية من المحلية إلى العالمية، وبدأت عمليةُ ترجمةٍ واسعة للأعمال الروائية العربية التي تمثل الأجيال الثلاثة. إنه حقاً يمثل عصر الرواية وزعامة الرواية للأجناس الأدبية الأخرى. وإذا كنا في مطلع القرن العشرين نسمع لقب (أمير الشعراء) لأحمد شوقي. فإن لقب أمير الروائيين صغير جداً على قامة نجيب محفوظ العملاقة.

“نجيب محفوظ” اسم أكبر من جائزة نوبل، وما قدّمه من بناءٍ فكريّ وإبداعي وفنيّ يفوق كثيراً من الأسماء التي وصلت إلى جائزة نوبل، من غير أن يكون لها الأثر الفعال الذي تركه نجيب محفوظ في الثقافة العربية والإنسانية.      

*****

 

15 – لم تنقطع اللقاءات مع الأستاذ الكبير خلال زياراتي للقاهرة، فالقاهرة تحمل روح الحضارة الإسلامية بعمارتها وتراثها ودورها الجهادي الكبير في صد غزوات الفرنجة والمغول. وقد كانت بلاد الشام ومصر على مرّ التاريخ كياناً حضارياً واحداً، ومن حوضَي الفرات والنيل نشأت الحضارات البشرية الأولى لتعطي العالم نتاجه الفلسفي والعلمي والمعرفي.

 

كانت اللقاءات مع الأستاذ الكبير تتمّ في أحد المجلسين: مجلس المركب العائم (فرح) على النيل، وفيه مجموعة الأصدقاء المقربين للأستاذ الكبير: جمال الغيطاني، يوسف العقيد، زكي سالم، حسن ناصر، نعيم صبري، ومن يأتي بين فترةٍ وأخرى. ومنذ حادث الاعتداء على الأستاذ الكبير أصبحت لديه حراسةٌ تحافظ على تحركاته وحياته الشخصية، ولكنها حراسةٌ لطيفة ليس لها حضورٌ ثقيل مزعج. وفي المجلس الثاني كان اللقاء في فندق (شيبرد) على النيل، وهو الفندق العريق في القاهرة منذ العهد الملكي. وكان أركان اللقاء عموماً غير أصدقاء المركب، مع استثناءات أحياناً.

*****

 

15 – ترتبط مدينة حلب في ذهن الأستاذ الكبير بتراثها الفكري الباذخ، وبخاصة بلاط “سيف الدولة الحمداني”، وقد حدثتُه عن الجهد الذي قمتُ به في تحقيق المكان الذي كان يقوم عليه بيت “المتنبي” في حلب، والقرار المتّخذ لتحويل هذا المكان إلى متحفٍ يحمل اسم المتنبي. وكان تعليقه أن عملاً كهذا ضروريٌ جداً لتخليد عظمائنا في ذاكرة الأجيال المتلاحقة كما تفعل سائر الأمم.

وزيارات القاهرة أكثر من أن تحصى، سواء لحضور مؤتمرات أو لزيارات آثارية، أو زيارات خاصة، والأصدقاء فيها كثرٌ ونخبة الفكر والفن فيها من قمم الثقافة العربية.

 

16 – وذات يوم ثلاثاء من أواخر عام 2004، وفي حديثٍ على الهاتف مع أصدقاء المركب العائم في القاهرة ونحن في حلب، وكنت في وضع صحي معقّد قليلاً، والأصدقاء يقدمون الكلمات الطيبة والتمنيات، أخذ الأستاذ الكبير سماعة الهاتف، وانطلق صوته الجهوري الثابت القوي في خمس كلمات فقط: (ازاي الأحوال؟ سلامتكم ألف سلامة) وكانت لفتة إنسانية كبرى من هذا الرجل الكبير الذي يحمل وسام الثقافة العربية، ووسام الثقافة الإنسانية ممثلاً في جائزة نوبل.

*****

 

16 – كان آخر لقاء في مجلس فندق (شيبرد) مطلع عام 2006. كنا في صحبة الصديق الأديب الروائي “نعيم صبري”، وكان المجلس كالعادة يتحلق حول الأستاذ الكبير الذي يأتي في وقت محدد دقيق، ويغادر في وقت محدد دقيق تستطيع أن تضبط عليه الساعة.

وكانت سنوات العمر، وإرهاق حادث الاعتداء، قد بدت ملامحها على الأستاذ الكبير وهو يدلف إلى الخامسة والتسعين، ولكن ذهنه كان وقّاداً، والنكتة حاضرة على طرف لسانه، ويقال في القاهرة إن أكثر من نصف النكات التي يتم تداولها في مصر تأتي أساساً من لسان “نجيب محفوظ”.

ودار حديث طريف حول حلب. في مجالات غير الفكر والثقافة، حديث عن الفستق الحلبي وصابون الغار والمطبخ الحلبي والحلويات الحلبية. وكنا بعد اللقاء على موعدٍ مع التراث الموسيقي الشرقي في دار الأوبرا وسط القاهرة.

*****

 

رحمك الله أيها الراحل العظيم..

أيها الرجل الذي يحمل مسمّاه في اسمه، فسوف تبقى دوماً محفوظاً في الذاكرة.

وسوف تبقى دوماً نجيب الأديب العربي في عصوره الحديثة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى