سياسةمحليات لبنانية

ضربة استاذ!!

 

محمد ك. عبدالله -الحوارنيوز
أطل رئيس المجلس النيابي بالأمس ليعلن بعد ١٠ سنوات من المفاوضات مع الأمم المتحدة ومن خلفها الولايات المتحدة، عن الوصول الى اتفاق للبدء بالتفاوض غير المباشر مع الاسرائيليين برعاية الأمريكيي،حول ترسيم الحدود.
حقق لبنان من خلال المفاوضات الشاقة مع الجانب الأميركي أهدافه وفرض رؤيته.وتقول أوساط متابعة ل " الحوارنيوز" إن ما كان مطروحا في الأساس هو مفاوضات سياسية مباشرة وشاملة ،بحيث يكون الترسيم جزءا من الملف الكامل، غير أن لبنان فرض عدة امور من موقعه القوي:
١-ان المفاوضات تكون غير مباشرة وبرعاية الأمم المتحدة حصرا، فيما كات الولايات المتحدة تطالب برعاية ثنائية.
٢-أن ترسيم الحدود البرية والبحرية، ستستند على الخرائط الدولية المعتمدة بين لبنان وفلسطين.
٣- تلازم المسار البري والبحري شرط اساسي للتوقيع فيما سعى الأميركي ومن خلفه الإسرائيلي الى التجزئة.

وتقول اوساط متابعة ان "الأعلان بالأمس لاقى ترحيبا دوليا، وهذا ما اراده الأمريكيون لأنه برأيهم ممكن ان يسحبوا البساط من تحت ارجل الفرنسيين والسير بمبادرة خاصة بهم بعد اعلان الأمس، و ما سيقدمه المقترح الأمريكي الذي انتزع منه الرئيس بري بالأمس تنويهاً لكلامه، وخاصة بعد كباشه مع الفرنسيين في موضوع تأليف حكومة اديب ما يشكل اعادة نظر في العلاقة بين الطرفين.
اعلان الأمس سيشكل منفساً للاحتقان بسبب العقوبات ،وبشكل او بأخر يجمدها لفترة ما، فهل يتنفس لبنان الصعداء  وتنفرج الأمور؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى