بلدية الناقورة تناشد المعنيين التحرك السريع لتنظيف شاطئ البلدة من التسرب النفطي الاسرائيلي
الحوار نيوز – خاص
التسرب النفطي الإسرائيلي ضرب شاطئ الناقورة الأكثر نظافة على الساحل اللبناني،ما يستدعي التحرك السريع لتنظيفه من التلوث الحاصل .
وفي هذا الإطار تمنت بلدية الناقورة على الدولة اللبنانية التعاون السريع مع المجتمع المدني والجمعيات الشبابية والبيئية، لتنظيف هذا الشاطئ في أسرع وقت ممكن.
وأصدر رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة بيانا في هذا الصدد جاء فيه:
على أثر خبر إنتشار مواد ملوثة تجتاح شاطىء الناقورة، قام وفد من بلدية الناقورة بتفقد طول شاطىء الناقورة، حيث تبيّن أن هناك جريمة بيئية ضربت أجمل شواطىء لبنان.
كما أن حجم الجريمة كبير جدأ وإن معظم الشاطىء الممتد حتى مدينة صور عليه مواد ملوثة والخوف من إتساع هذه الرقعة الى مساحة اكبر .
وقد شاهد الوفد كميّة كبيرة من المواد الملوثة على الصخور وبين الرمال على الشاطئ، وهذه التسربات النفطية أدت إلى تسرب القطران الأسود الذي شاهدناه، وهو عبارة عن مادة مرئية سوداء ولزجة يمكن تمددها على الشواطئ وقد تؤدي إلى كارثة بيئية.
وبعد الكشف أيضًا من قبل غواصين مختصّين تبيّن أن المياه في جوف البحر نظيفة ولا يوجد رواسب للمواد النفطية إلا ما نذر في منطقة كهف الحمام.
ونلفت عناية الجميع أن الدولة اللبنانية قامت بتحرك عبر رئاسة مجلس الوزراء ووزارة البيئة وتم تكليف وزيري البيئة والدفاع بالتعاون مع معهد البحوث العلمية لتحضير تقرير بهذا الخصوص، كما كان هناك مشاركة لجمعيات بيئية محليّة بإعداد تقرير مماثلة.
ونظرًا لأهمية الشاطئ اللبناني وخاصة شاطئ الناقورة الذي يعد كمتنفس أساسي للبنانيين من الناحية البيئية والسياحية وتميّزه من الناحية الإقتصادية كونه مصدر رزق أغلب سكان المناطق الساحلية، من واجبنا الحفاظ على هذه الثروة وحمايتها من أي خطر يهدد وجودها داخلي كان أم خارجي.
وتتمنى البلدية من الدولة التحرك السريع والتعاون مع المجتمع المدني والجمعيات البيئية والشبابية والتوجه إلى حل وتنظيف الشاطئ مراعية الظروف التي يمر بها البلد والإلتزام بالإجراءات اللازمة للحفاظ على صحّة العاملين في ظلّ جائحة كورونا .
