فلكمنوعات

بين ميشال حايك وليلى عبد اللطيف : “سهرة مؤنسة” تحاكي الظروف القاهرة بالتنبؤات

 

الحوار نيوز – خاص

أمضى اللبنانيون والعرب مساء أمس ،كعادتهم كل عام ليلة رأس السنة الجديدة، سهرة “مؤنسة” ومثقلة بالتوقعات والتنبؤات التي ا”انفجرت” المنافسة حولها على شاشتي “أم تي في” و”أن تي في” ،وفي التوقيت نفسه،بطلاها الفلكيان ميشال الحايك وليلى عبد اللطيف.

ولأن الظروف الراهنة والقاهرة في لبنان والمنطقة في غاية الصعوبة ،إنطلاقا من الأزمة اللبنانية الخانقة والحرب الإسرائيلية على غزة وارتداداتها على لبنان والمنطقة..ولما كانت آفاق هذه الظروف غامضة إلى حد كبير ..وفي حين تبدو التحليلات السياسية حول آفاق هذه الظروف حائرة ومربكة،إنشدّ المشاهدون إلى حفلة التنجيم والتبصير التي لا تستند إلى معطيات واقعية،ولو من باب “التسلية”،وفي الأذهان قصيدة الشاعر العربي الكبير “أبو تمام” التي يقول مطلعها:

السيف أصدق أنباءً من الكُتبِ

في حدّه الحدُ بين الجدّ واللعبِ

 

    في كل حال ،وحده الزمن سيكشف حقيقة هذه التوقعات فيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ،وهذا أبرز ما جاء فيها:

                     ميشال حايك

 

جاء في توقعات ميشال حايك عن لبنان:


 

– سنة الـ 2024 هي سنة “الثنائيات”، والثنائية الأولى هي “صَفقة وصفقة”، أي وراء كلّ صَفقة صفقة.

– زمن الصفقات آتٍ، والثنائيات تعني كلّ شيء وكلّ قطاع سيأتي منه اثنان، مثل: المطار مطاران، مطار رفيق الحريري ومطار آخر يتجهز في الأفق؛

 – الأحزاب وبعض الهيئات، ستكون على شاكلة ثنائية على طريقة الثنائي الشيعي، وبطريقة تكتيكية.

– وبالحديث عن التنقيب عن النفط والغاز، سيكون لدى لبنان بلوكان، في البحر والبرّ.

– لبنان سينطلق في مسار منعكس للمنظومة تماماً.
– لبنان سيعمر من رماد المرفأ الذي تهدم.
– مقابل المربعات الأمنية، سيتواجد مربعات ومثلثات سكنية وتجارية ذهبية.
– لبنان سيثبت عملته الوطنية مجدداً، مهما كان سعر صرف الدولار.
– المنتجات الصناعية والزراعية اللبنانية ستجتاح بلداناً كثيرة.
– النهضة ستشق طريقها نحو الجنوب، الذي سيشهد ازدهاراً عمرانياً وعقارياً وسياحياً بامتياز. وأرض الجنوب، أي أرض الحرب، ستنبض بالحياة، المغتربون والسياح بالآلاف.
– تعاف بارز في القطاعين الصحي والتربوي.
– ودائع كبيرة آتية إلى لبنان، على “جمهورية الكاش”.
-لبنان الذي يرى الحرب ويتوقع الضربة الآتية ويُكمل رغماً عن ذلك. نعم توجد ضربة، ولكن ليس مهماً، إذ أن خراب الغد سيبنى في الغد الذي يليه.
– يوجد رئيس، وسيأتي بعملية قيصرية وعصا سحرية من خارج قائمة المواعيد، وليس فقط بحسب التقاليد البرلمانية. سأنتظر العصا السحرية لتمارس سحرها. كادر الرئاسة ظاهر، ويبقى فقط وضع الصورة.
– بيروت ستكون عاصمة مغناطيسية، ستجذب رؤوس أموال وأهل فكر وحرية وعشاق للحياة؛ ستكون عاصمة العواصم “The place to be”.
-الأعجوبة التي ستخلص لبنان آتية، حتى لو تأخرت.
-اعتداء من العيار الثقيل في عوكر (السفارة الأميركية)
-في حملايا، ضيعة القديسة رفقة، البطريرك الراعي سيكون الحدث.
– قرار غير لبناني فجأة في تعويم لبنان.
– يمنى بشير الجميل في خطوتين، واحدة في اتجاه العائلة وحزبها، والأخرى مترددة باتجاه لبنان الغد.
– مرة أخرى، لن تسلم الجرة في الكحالة ولو في مشهد مختلف.
– رئيس مطار رفيق الحريري، المهندس فادي الحسن، في إطلالات طارئة ومتسارعة.
– اسم القاضية سمرندا نصار بين ملف وآخر يحدث بلبلة.
– أجواء غير عادية تُحيط بخلوة درزية.
– التركيز على أحد توقعات الأب إيلي خنيصر المرعبة.
– غضب شعبي لن يرحم السلطة السياسية والروحية.
– منظومة من داخل المنظومة تستعد للرحيل.
– في نهار، ينكسر الروتين اليومي المعتاد في عالم جريدة النهار، والحدث وما يليه يولدان ضجة.
– السنة هي سنة الرئيس نبيه برّي.
– لن تمر بخير على قدامى العسكر والمتقاعدين.
– تطور في مصفاة نفط بين طرابلس والزهراني.
– أجندة الرئيس ميشال عون تعدّل مواعيدها؛ زواره لم ينتهوا، وزيارته أيضاً لم تنته.
– النازحون السوريون في لبنان يسيطرون على مكان، ويهددون في مكان آخر.
– الثورة في لبنان ليست ذكرى ولا ذكريات، الثورة هي الغد أيضاً.
– الباحث الجيولوجي الدكتور طوني نمر في توقعات صادمة حول موجة الزلازل والهزات المنتظرة.
– مشاهد غزاوية في مخيمات فلسطينية.

– سفير لبناني يحمل رسالة مفخخة.
– أحزان لبنان ستتشابه مع بعض الأحزان في السعودية.
– يصر وزير الداخلية القاضي بسام مولوي على شعاره “لكم في المرصاد، مهما كان الثمن”.
– غاز لبنان في انفجار سياسي وناري تحت الماء وفوقها.
– اعتزال العمل السياسي سيكون بالجملة لأسباب ودواع مختلفة.
– قريباً في ملف المرفأ، حقيقتان وليس حقيقة واحدة، وملف القاضي البيطار لن ينتسى ولن ينطفئ.
– حدث الـ 2024 عنوانه “البرلمان ومفتاحه”.

– تقارب وأكثر بين “حزب الله” و”القوات اللبنانية”.
– نائب تغييري (كلمة نائب هنا للمذكر والمؤنث) سيكون مستهدفاً.
– الشارع السني سيتزعم مجدداً، أياً كان الزعيم.
– “العركة” ليست بين تيمور جنبلاط ووالده، بل بين رجالهما، “وأذكر العركة وليس المعركة”.
– أمن النازح السوري ليس آمناً.
– عملية ضخمة تنفذها مافيات عالمية على أرض لبنان.
– المواجهة تدق باب راغب علامة ونجله لؤي.
– حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري بأسلوبه ومن خلال خطوات عدة، سنراه في الآتي: يجند كل شيء وكل الموظفين ليعملوا على حل مقبول للودائع، ولكن مع تضحية؛ ويفتح مجموعة من الأبواب المقفلة، والهدف تحقيق استقرار مالي.
– اللجنة الخماسية التي من الممكن أن تصبح سداسية، بين عرض واستعراض تغيّر في واقع لبنان والملف الرئاسي.
– الرئيس نجيب ميقاتي، رئيس الفجأة والمفاجأة، مفاجأة وراء الأخرى حتى الصدمة.
– استحقاق وعلامات تعجب واستفهام محورها النائب ملحم رياشي.

 

 

 

السعودية

  • الدبلوماسية السعودية ستكون مصدراً لاكثر من عملية دسمة.
  • الديوان الملكي السعودي في خبر عاجل.
  • تتحوّل صورة لمحمد بن سلمان الى اشكالية.
  • عملية فارقة في مكة.
  • الطواف في الكعبة لن يكون تقليدياً ولا مألوفاً.
  • الامير محمد بن سلمان سيقوم بزيارة تقلب الموازين.
  • تشتد المعارضة السعودية خارج نطاق المملكة. 

 

الكويت

  • أمير الكويتسيكون أمير الصدمة الإيجابية.
  • يدخل أمير الكويتمباشرة لانهاء الصراعات  في الكويت حتى الرياضية منها.
  • ملفات الحكم يتم مراجعتها للمرة الاخيرة قبل ذهابها إلى الارشيف.
  • امير الكويتفي عداوة مع التسرع وفي مودة مع الهدوء.
  • مجلس الامة ومجلس الوزراءرؤية جديدة للكويت.
  • نهاية الفساد في الكويت.

 

فلسطين

  • المسجد الاقصى سيكون المحور.
  • ثروات غزة في البحر باقية لغزة واهلها.
  • “فلسطين من البحر للنهر” لن يبقى مقولة في الخطابات.
  • لعنة غزة وفلسطين سوف تحلّ على أميركا وعلى اسرائيل
  • الكابوس الفلسطيني سيبقى في عقول المستوطنين في المخيمات.
  • لباس القسام سيصبح زياً يعتمد يرتديه الجميع

 

قطر

  • تظاهرة غير مألوفة في قطر.
  • امير قطر يقنع بايدن بتغيير رأيه بقضية ذات علاقة مع فلسطين. 

 

الاردن

  • دستور جديد للأردن.
  • توقعات ملك الاردن تصحّ وتصيب.
  • اقتصاد الاردن وسياحته يمنعان الانهيار ومنع تكرار الماضي.
  • من قلب البحر الميت ستدب الحياة والحيووية في الاردن.
  • الرياضة الاردنية الى الامام
  • الملك الاردني في الملعب لتشجيع الرياضة.

 

مصر

  • شيخ الازهر سيكون على مفترق طرق.
  • باسم يوسف يدخل بورصة الاحداث.
  • عسكر مصري في فلسطين.
  • اصوات المعارضة المصرية لن تصل الى درجة الاختناف الكامل.
  • منى الشاذلي وعمر اديب يضيئان الشاشة العربية وانجازات من صميم التحديات.
  • اجسام غريبة تتجول بين بحر مصر وجوها.
  • رغبة بتدمير رجل الاعمال احمد ابو هشيمة.

 

 

سلطنة عمان

  • صحة سلطان عمان تدعو الى القلق.

 

اسرائيل

  • المجلس الحربي الاسرائيلي على فوهة بركان.
  • أسير عند حماس سيقوم حركة مناهضة للاسرائيليين.
  • بحر اسرائيل لن يكون محميا.

دوليا

  • حدوث زلزال في تركيا: وقوع نيزك ضخم في تركيا، ما قد يتسبب في زلازل جديدة تأثيرها سيكون ملحوظًا في بداية العام.

– حدوث اضطرابات كبيرة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا خلال العام 2024.

– انهيار حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال العام القادم.

– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيظل في السلطة بدعم من الشعب المصري.

 

                    ليلى عبد اللطيف

 

في هذا الوقت كانت ليلى عبد اللطيف تطلق تنبؤاتها على قناة “الجديد” يحاورها الإعلامي نيشان.

وهذا أبرز ما تنبأت به:

 لبنان
سوف تتجه الأضواء الإعلامية إلى المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري لحدث مهم ،وما بين البدلة العسكرية والبدلة السياسية أرى اللواء البيسري في الحالتين يؤدي التحية ويشكل المفاجأة ،وممكن أن يكون رئاسياً أو غير ذلك.

 

مشهد المياه الذي غمر الشوارع اللبنانية بسبب الأمطار سيكون مشهداً طبيعياً أمام قسوة وخطورة المشاهد القادمة، بسبب الأمطار والعواصف. وهنا أحذر وأنبه الجميع بإيجاد الحلول قبل وقوع الكارثة خاصة خلال الأشهر الثلاثة من السنة الجديدة.

أزمة انتخاب رئيس الجمهورية والخلافات المسيحية على اسم الرئيس سيجعل البطريرك الراعي في حالة انزعاج شديد، قد يتخذ من خلاله موقفاً صادماً للجميع، قد نراه إما في حالة اعتكاف أو في حالة بعد واستراحة بعيداً عن حالة النكد السياسي، كي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية تجاه لبنان والشعب والرئيس.

 

 

 

سنرى السيد حسن نصرالله في لقاء تاريخي مع إحدى القيادات العربية الخليجية والمرموقة ،ولا أستبعد أن يتم هذا اللقاء في دولة إسلامية بارزة.

في العام 2024 سيكون السيد حسن نصر الله بين خيارين كبيرين، ولأنه سيد المقاومة وسيد الكلام سنراه سيداً للحكمة والأحكام وجمهور المقاومة وأنصار حزب الله تملأ الشوارع تأييداً لقرار السيد حسن نصر الله.

سوريا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور سوريا في عام 2024 ووفود أوروبية وأميركية نراها في سوريا.

السودان
قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيكون أمام مخاطر الانهيار العسكري ومواجهة خطر الانهيار الصحي، ويد الغدر تحوم نحوه.
خفض وتيرة الاقتتال في السودان حتى إنهاء الصراع واختفاء مشاهد الدمار والتهجير أمام مرحلة السلام، بمساندة أميركية مصرية مع السعودية وقطر.

 

مصر
 
فوز السيسي سيجعل بعض أعداء مصر ينشرون الأكاذيب عبر صفحات التواصل الاجتماعي وستكشف هذه التحقيقات المؤامرة.
كما سيصدر السيسي بعض القرارات المهمة التي تخفف من الأعباء الاقتصادية على الشارع المصري، وهناك قرار يخص وزارة الصحة المصرية يجعل منها حالة استنفار من أجل حل مشكلة الأدوية المفقودة.  كما سيتم دعم بعض هذه الأدوية ودعم أسعار المواد الغذائية الضرورية المهمة.

وسيكون هناك قرارات ومواقف مفاجئة من السيسي تتعلق بالحرب على غزة، وبالأخص مسألة تهجير الفلسطينيين. وهذه القرارات تفاجئ الإسرائيليين أولا والعالم العربي والغربي وتضع مصر في الواجهة.وسنشهد تفوق مصر في صناعة الأسلحة الحديثة.

الكويت
إلى شعب الكويت لقد جاءكم الفرج وانتظروا بوادره في الأشهر الأولى من سنة الــ 2024 على يد الأمير مشعل بن أحمد الصباح.
البداية عبر إصلاح غير مسبوق في كل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دولة الكويت، وسيضع الأمير الصباح الكويت ومصالحه في الطليعة.
أول قرار سيصدم ويفاجئ جميع الكويتيين، وسنرى دعماً من الجميع ويحتاج إلى الحكمة والجرأة ليصل بالكويت للقمة ،وسيصبح للمرأة في الكويت دور كبير في الحياة السياسية، وسيفاجأ الفاسدون بهذا القرار، وسنرى المرأة وزيرة وتعتلي مناصب في الدولة.  

وأرى قراراً بالعفو والإفراج عن المساجين، وإعطاء البدون حقوقهم في الكويت وحل هذا الملف.

فلسطين
قضية تحرير الأسرى والرهائن الإسرائيليين ستحمل مفاجآت لن يتوقعها أحد ،وشروط حركة حماس سوف تفرض نفسها على الأرض ،خاصة عند حدوث عملية انسحاب مفاجئ لبعض الضباط والجنود الإسرائيليين من معركة غزة.  
إسرائيل ستكون أمام أكبر انقلاب، شعبياً وسياسياً، في تاريخ الدولة العبرية ،كما ستكون أمام أكبر فشل عسكري في التاريخ عبر ثلاث حروب حاسمة من بينها حرب غزة.

السعودية
شخصية عربية محبوبة وبارزة ستكون من أبرز واهم المرشحين للحصول على جائرة نوبل للسلام ،عبر تحقيق انجاز عربي كبير يؤدي إلى بداية مرحلة السلام ومن خلال موقف عربي موحد، ولا أستبعد ولي العهد السعودي صاحب الشرف للحصول على هذه الجائرة ،وستكون السودان مدخل هذه المبادرة.

وهناك انجاز رياضي على مستوى كبير سيحققه فريق من المملكة العربية السعودية بين فريق الهلال والنصر، وسنشهد نصراً رياضياً باهرا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى