إغتراب

الجوزو في عيد المغترب اللبناني: المغتربون شركاء في نهوض لبنان

نوه عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد الجوزو بالدور الكبير الذي يمثله الإغتراب اللبناني في مختلف قارات العالم، وهو ما اعتبره الجوزو ثروة لبنان وسفينة نجاته من الأزمات المتعددة اذا ما توفرت الإرادة الفعلية لبنانء دولة القانون.
"الحوارنيوز" ولمناسبة عيد المغترب اللبناني سألت الجوزو عن رؤيته لدور المغتربين في اعادة النهوض بلبنان في ظل التعقيدات الراهنة؟
وقال الجوزو ل "الحوارنيوز" ردا على السؤال: لا شك ان المغترب اللبناني من خلال التحويلات المالية ومن خلال ارتباطه الوطني والمعنوي والأخلاقي بوطنه الأم والمشاريع والمبادرات الإستثمارية والإجتماعية التي قام ويقوم بها، كان من أهم ركائز الإقتصاد اللبناني.
وأضاف الجوزو: ان المغترب لا زال على ارتباطه وايمانه بلبنان شرط، المهم أن يشعر المغترب بحكم صادق وبإدارة شفافة".
ويتابع الجوزو: ربما كان وجع المغترب من جراء اجراءات المصارف كبير اسوة باللبنانيين المقيمين وهذا أمر يجب أن ينتهي لتعود الثقة والطمأنينة لديه".
ونوه الجوزو: "بالنجاح والتقدم الذي حققه اللبنانيون في مختلف مجالات العلوم والتميز والإبداع في بلدانهم المضيفة، آملا "أن يأتي اليوم الي يمكن للبنان أن يستفيد من مثل هذه الطاقة".
ودعا الجوزو "اللبنانيين المغتربين الى التمسك بأصولهم وزيارة وطنهم باستمرار والتمسّك بلغتهم العربية على الرغم من إندماجهم بالمجتمعات التي حلّوا فيها ضيوفا واصبحوا في ما بعد مواطنين خير سفراء لبلاد الارز في كل مكان".

واشاد الجوزو "باستمرار دعم الاغتراب اللبناني للاقتصاد الوطني بمختلف الوسائل داعيا اياه الى مزيد من الاستثمار في لبنان فور ايجاد الظروف المتاحة والملائمة" لافتا هنا الى انه "على الجهات الرسمية المعنية اجراء الاصلاحات التي تشجع المغترب على الاستثمار في وطنه لا سيما من خلال تحديث القوانين التجارية والجمركية وتطبيق الحكومة الالكترونية والمكننة في الادارات الرسمية واصدار قرارات حمائية للصناعات والمنتجات اللبنانية" مناشدا المعنيين "ايجاد حلول سريعة لازمة احتجاز اموال الناس في المصارف لا سيما المغتربين كي لا يدفعوا الى جانب ضريبة بعدهم عن وطنهم، ضريبة اخرى، بسبب ثقتهم بالقطاع المصرفي في وطنهم، الا وهي خسارة اموالهم التي جنوها خلال سنوات طوال من الكدّ والتعب والبعد عن الوطن والمودعة في البنوك اللبنانية".

وشدّد الجوزو على "ضرورة الوقوف الى جانب رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز في جهوده الهادفة الى لمّ شمل الاغتراب وتوحيد كلمته وقدراته واستثمارها لصالح الوطن الام خاصة وان الايام اثبتت ان نظرية "لبنان لا يقوم الا بجناحيه المقيم والمغترب" هي فعلية وقد ترجمت في اكثر من مناسبة وعلى المستوى الاقتصادي بشكل خاص".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى