الحريري على شروطه والأغلبية النيابية على موقفها!
الحوارنيوز – خاص
تفيد الأجواء المواكبة للإتصالات الرسمية بشأن تسمية رئيس الحكومة المقبلة " أن لقاء الرئيس المستقيل سعد الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي النيابي جبران باسيل لم يخرج بأي نتائج إيجابية، بحيث بقي الرئيس الحريري على شروطه بقبوله التكليف لاسيما شرط إستبعاد أي مكوّن سياسي في الحكومة المقبلة بإستثنائه".
في المقابل حاول الوزير المستقيل باسيل إقناعه بترؤس حكومة ثلاثية الأضلاع: الأول سياسي لضمان تنفيذ القرارات الإصلاحية السياسية والإقتصادية الكبرى ويتسلم الوزارات السيادية والثاني من أصحاب الإختصاص ويتسلم الوزارات التقنية والثالث من الشخصيات الموثوقة من قيادة الحراك الوطني.
لم يصلا على أي نقاط مشتركة، خرج باسيل وهو على قناعة بأن الرئيس الحريري يتصرف وكأنه يعيش لحظات "مغلوب على أمره" وكمن يغلي مهر ابنته كي لا يزوجها".
أما الرئيس الحريري، فتقول أوساطه أنه باق على موقفه، وأنه في موقع قوي قادر على فرض شروطه لسببين:
الأول أنه المنقذ ولن يتجرأ أحد من الشخصيات السنية من التقدم للقبول بمسؤولية رئاسة الحكومة المقبلة، فالقرار العربي والدولي لاسيما الأميركي لن يسهل مثل هذه المهمة على أحد!
والثاني أنه الوحيد القادر على إفراغ الشارع من المحتجين!
وتقول المعلومات أن القضية باتت أكثر تعقيدا خاصة وأن كل من القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي قد اتخذا قرارا بعدم المشاركة بأي حكومة مقبلة إذا لم تكن برئاسة الحريري أو أي شخصية يسميها الرئيس الحريري وهو الأمر الذي رفضه الأخير في جلسة الأمس.
