دولياتسياسة

إيران:انتخابات برلمانية الجمعة ..والتوقعات ترجح فوز المحافظين

 

الحوار نيوز – خاص
يتوجه الإيرانيون يوم الجمعة المقبل في 21 الجاري الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس للشورى(البرلمان) رجحت التوقعات أن تعزز هذه الانتخابات الحادية عشرة بعد الثورة ،من موقع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ،في وقت تواجه البلاد ضغوطا أميركية متزايدة بشأن برنامجها النووي وأوضاعا داخلية صعبة.
وقد دعا  السيد خامنئي اليوم على "تويتر"  الى "إقبال كبير على الانتخابات البرلمانية لإظهار الوحدة في مواجهة الأعداء.وقال : "ستفشل أميركا في إحداث انشقاقات بين السلطات والإيرانيين… الإقبال الكبير سيظهر وحدتنا في مواجهة الأعداء".
وهناك نحو 58 مليونا يحق لهم التصويت من بين سكان البلاد البالغ عددهم 83 مليون نسمة. ومن شروط الأحقية في الانتخاب تخطي سن الثامنة عشرة.ويتم إحصاء وفرز جميع الأصوات يدويا وبالتالي قد لا تعلن النتائج النهائية قبل ثلاثة أيام، لكن قد تظهر نتائج جزئية وأولية قبل ذلك.
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 04:30 بتوقيت جرينتش وتغلقها في 14:30 بتوقيت جرينتش، ويمكن تمديد التصويت حتى الساعة 20:30 بتوقيت جرينتش (منتصف الليل بالتوقيت المحلي).
وكان مجلس صيانة الدستور منع مرشحين موالين للإصلاح ومحافظين بارزين من خوض المنافسة ،ما يجعل الخيارات المتاحة أمام الناخبين تنحصر بين غلاة المحافظين وآخرين يدينون بالولاء لخامنئي.
وقد فحصت لجان تديرها الحكومة أوراق الراغبين في الترشح ثم راجع مجلس صيانة الدستور المؤلف من رجال دين وقضاة من المحافظين، طلبات المتقدمين لمعرفة مدى التزامهم بتعاليم الإسلام وقناعتهم بمبدأ ولاية الفقيه وبالجمهورية الإسلامية.
وبعد عملية التدقيق تلك، جرى السماح لنحو 7150 مرشحا بخوض الانتخابات من بين أكثر من 16 ألفا تقدموا بأوراقهم. ومُنع ثلث النواب الحاليين من الترشح مجددا.ولم يعد بذلك للمعتدلين أي مرشح للمنافسة على 230 مقعدا ستشملها الانتخابات من بين مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا.وهناك 82 حزبا سياسيا على مستوى إيران بالإضافة إلى 34 حزبا على مستوى الأقاليم وفقا لبيانات وزارة الداخلية. 
وقد تظهرت التحالفات لهذه الانتخابات بصورة واضحة .فبعد أشهر من المشاورات، ظهر تجمعان رئيسيان يضمان غلاة المحافظين وتحالف محافظ واحد. وبعض المرشحين يحظون بدعم أكثر من تجمع سياسي.وهذه التخالفات هي:
– تحالف قوى الثورة الإسلامية: أكبر تجمع لغلاة المحافظين ،ويضم أفرادا سابقين في الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الباسيج علاوة على شخصيات أخرى تدين بالولاء للسيد خامنئي. ومن المتوقع أن يهيمن هذا التحالف على المجلس.
– الأصوليون: وهم من المحافظين الذين يصفون أنفسهم بأنهم سياسيون يتحركون وفقا للمبادئ بسبب ولائهم لقيم الثورة الإسلامية ولخامنئي. واختلافهم الأساسي عن غلاة المحافظين هو أنهم أقل عداء للغرب.
– جبهة ثبات الثورة الإسلامية: يُنظر إليه على أنه أقصى ما وصل إليه المعسكر الأصولي الإسلامي في إيران. وله صلات بأحد أكثر الشخصيات‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬تشددا في المؤسسة الدينية الإيرانية وهو آية الله محمد تقي مصباح يزدي.
– حزب القائمين على البناء: مؤلف من تكنوقراط يدعمون قيم الثورة الإسلامية لكنهم ينشدون أيضا التغيير الاجتماعي والسياسي. وذهبت آمالهم في أن يكون لهم صوت مسموع في البرلمان أدراج الرياح خلال عملية التدقيق في الراغبين للترشح، حيث مُنع المرشحون الرئيسيون عن الحزب من خوض الانتخابات. وشكل الحزب مع بعض الأحزاب المعتدلة الصغيرة قائمة تضم 30 مرشحا للتنافس على مقاعد العاصمة طهران.
وعلى الرغم من أن تلك التجمعات السياسية يمكن أن يكون لها دور أكبر في المدن، إلا أن العامل الحاسم بالنسبة للمرشحين في البلدات الأصغر والمناطق الإقليمية هو السمعة والقدرة على التواصل شخصيا مع الناخبين.ويخصص الدستور الإيراني خمسة مقاعد في البرلمان للأقليات الدينية.ريجاني الذي يزور لبنان حايا لم يرشح نفسه لهذه الانتخابات،فيما رجحت مصادر ايرانية أن يترشح للرئاسة الايرانية المقبلة.
يذكر أن رئيس مجلس الشورى الحالي علي لا 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى