سياسةمحليات لبنانية

إنتقاد الحريري بين التصعيد والتخوين

 حضر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى عين التينة أمس حاملا رسالة واضحة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: نحتاج حكمتك ودعمك لإنقاذ البلد من الإنهيار"!
تقول مصادر وزارية مطلعة بأن اللقاء لم يتناول مبادرات محددة، لكن تم إستعراض المواقف والخيارات المتاحة، حيث أكد الرئيس نبيه بري لضيفه أنه مستعد لأي مبادرة شرط ضمان موافقة الطرفين على حل وسطي ينهي الأزمة ولا يكسر هيبة الرئاسة الثالثة ولا يتجاوز حضور النواب السنة المستقلين.
ذهب باسيل على أمل العودة أو التواصل مع الوزير علي حسن خليل، فيما إستمرت أجواء الإحتقان المتبادل بين طرفي الخلاف السني – السني، وقد ظهرت تداعياته مساء عندما أصدرت قيادة المستقبل لمحازبيها في "منسقيات ساحل الشوف" بقطع الطريق الساحلي بين بيروت والجنوب إحتجاجا على مواقف أطلقها الوزير السابق وئام وهاب.
وتقول أوساط المستقبل أن أمر عمليات خارجي صدر بالتهجم على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، فيما وصفت مصادر الوزير وهاب ل "الحوارنيوز" الكلام المستقبلي بأنه "يدل على الإفلاس السياسي، فمن يطلب من شبيحته النزول الى الشارع على خلفية موقف سياسي هو شخص مفلس".
وأضاف الوزير وهاب:" لماذا علينا أن نسمع عبارات التخوين لقادة سياسيين هم من أنبل وأشرف من عمل بالشأن الوطني، وعندما نقول رأيا سياسيا نقديا تقوم قيامة البلطجية أكانوا في الشارع أو خلف المكاتب"؟


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى